8 أبريل، 2024 7:53 م
Search
Close this search box.

من يوقف مفتعل الازمات وتمرد مسعور البارزاني ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المؤسف ان تعامل شخصيات سياسية على الساحة العراقية مع السلوك الاخرق لتمرد الجاهل الامي مسعور (البرطاني) ونياته المبيتة تحتاج منهم الى الصراحة والجرئة والشجاعة انطلاقا على اقل تقدير من الثوابت الوطنية ولكن من اين نأتي بالوطنية لهؤلاء وهم يعدو من الشخصيات السياسية مع انهم من سياسيوا الصدفة الذين جاد بهم الزمن الاغبر فلصقت بهم هذه الصفة او التسمية لذلك نرى منهم المحابات والمجاملة والنفاق على حساب هذه الثوابت ومن هؤلاء على سبيل المثال الحاقد المسموم الرفبق ظافر العاني والرفيق المتحامل احمد المساري والرفيق صالح المطلك واسامة النجيفي ومن لف لفهم فلم نرى يوما احدا من اولئك مثلا نبس ببنت شفه او اعترض عليه ابدا ولو من باب ذر الرماد في العيون لما يضمر هذا المسعور المستكلب للعراق حتى اصبح عقبه كأداء امام معافات العراق فكان تعاملهم مع حاله سعار هذا المسعورانطلاقا من خلافهم العقائدي والسياسي  والمصالح الشخصية النفعية مع ادارة الدولة وليس من منظور العراق الواحد التي تستدعي الوقوف بوجه هذا المتمرد بل المتآمر مع علمهم تماما ان تمرد المسعور هذا (ابو الليثين) لم يكن لوجود خلاف اساسا مع المركز اي الحكومة وهدفه اصلاح الامور معها يريد ان كل ما يعلنه من اسباب هي واهية ولا وجود لها اصلا وكانت للستهلاك المحلي فهو ينظر الى العراق ليس كوطن انما نظرة العدو التقليدي وظلت عين هذا العدواي المسعور لا يسرها ان ترى العراق الاضعيفا لانه يعتقد في ضعف العراق ضمانه لوجوده واستهتاره .
وليس هذا فحسب يريد اقامة جيب انفصالي شمال العراق وهناك من يغذي هذا التمرد من جهات دولية تقف ورائه في مقدمتها امريكا والكيان الصهيوني اللقيط ومن هذه الجهات دول قزمية (شغيغية) جدا جدا (الحمارات) عفوا الامارات وغطر العظمى ودويلة قوم لوط المسماة أردن وعلى رأسها جميعا مهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة المتخلفة .
وليس خافيا عليهم ان كل ما يجري في العراق للمسعور اصبع فيه عدد ما شئت بدا من السرقات وهو السارق الاول لنفط العراق وبالعلن ومرورا بموجات الارهاب من تفجير واغتيال وعبوات الى العصابات المافيويه ودخول المواد الغذائية بشقيها التالفة والمسرطنه والادوية الطبية المنتهية الصلاحية والذهب المغشوش وسرقة السيارات الحديثة وتسجيلها في الشمال فسوقها رائجة لاسعارها المنخفضة او المهاودة وحتى المخدرات والقائمة تطول وتطول بكل مشين وكل ما يخطر على البال وما لا يخطر ايضا ولك ان تقيس فهذا المعتوه الابله المسعور الذي لايعرف حجمه بعدما كان وكيلا مخبرا عند الهدام ابن ابيه جرذ العوجه المقبور والاتراك معه يريد ان يبنيي دولة يقوم اساسها على الحرام فبأس الاساس الهش

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب