كنا قد كتبنا قبل اسبوع تقريبا دعوة بعنوان الى (انظار السيد قاسم قزانجي) نطالب فيها إزالة او ايقاف الاستفزازات التي تحصل في كركوك بقيام بعد قيام بعض الاطراف المشبوهة برفع العلم الكردي وبجانبها علم الاتحاد الوطني الكردستاني على بوابة متنزه طريق بغداد ( متنزه عزت الدوري سابقا) رغم صدور قرار من المحافظ بمنع رفع الاعلام من فوق البنايات والدوائر الحكومية في كركوك ولكن المؤسف بان رفع الاعلام الكردية تزايدت بعد القرار وعلما بان مقر الجبهة التركمانية العراقية فرع كركوك تقع مقابل المتنزه تقريبا مما يعتبر استفزازا واضحا للشعب التركماني.
وبعده مناشدتنا بيومين فقط قام فتية تركمان شجعان حريصون على رايتهم من الرابطة الوطنية لطلبة وشباب التركمان مشكورين برفع الاعلام التركمانية الى جنب الاعلام الكردية دون المساس بالأعلام الكردية.
ولكن المؤسف بان اشخاص او جهات مشبوهة وحاقدة على التركمان قامت بعد يوم بإنزال اعلامنا التركماني وإبقاء الاعلام الكردية ليعكسوا مدى حقدهم على شعبنا التركمانية ورايتنا في مدننا التركمانية وهادفين الى جرنا الى صراعات نحن بغنى عنها.
نحن دائما حذرنا الاخوة الاكراد من العناصر المدسوسة في صفوفهم من اهالي كركوك الاصليين ومن اهدافهم بإثارة وافتعال الازمات بين التركمان والأكراد ضامرين نواياهم العنصرية والشوفينية حتى باتت مكشوفة لكافة الاطراف ونعلم بأنهم ليسوا من كركوك بل انهم دخلاء على المدينة الاصلاء ولا يهمهم امن المدينة ولا مصالح اهالي كركوك الاصليين بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية.
ونظرا لحساسية الموضوع ولكون راية التركمان غالية وعزيزة وثمينة على قلوب الشعب التركمان وخاصة الشبيبة التركمانية فأننا ندعو جميع الجهات الكردية بالعمل الجاد لإيقاف الاستفزازات العلنية ضد شعبنا التركماني ليعكسوا نواياهم الحسنة لنا .
وسبق وان اكدنا بان مصلحة المدينة يستوجب علينا جميعا استخدام لغة الحوار بين جميع الأطراف والاتجاهات طالما ان كان ذلك من اجل مصلحة مدينتنا الحبيبة كركوك ونحن التركمان قد ضحينا ما نمكن ان نضحيه وأعطينا ما يمكن ان نعطيه وعليه فان الكرة في ساحة ساسة الاكراد ليحسنوا القراءة السياسية ويتمعنوا جيدا بالأوضاع التي تمر بها العراق وتداعياتها على مدينتنا كركوك
وعليهم الاقلاع والكف عن لغة وأساليب الاستفزاز والتهديد وسلك طريق الحوار واستئصال الاجندات التي تحاول زعزعة الامن في المدينة من خلال ابتزاز شعبنا التركماني لدفعهم بالإكراه نحو غايات لا تخدم إلا سوقة زمننا المعقد الصعب.
وكما اناشد اعضاء الكتلة التركمانية في مجلس المحافظة بمطالبة محافظ كركوك بالتدخل الفوري لإيقاف الاستفزاز والتعرض الى مشاعر التركمان وتطبيق قراره بإنزال جميع الاعلام من فوق بنايات الدوائر الحكومية.
وبعكسه فان شباب التركمان غيارى على رايتهم ومستعدين بالتضحية بالغالي والنفيس من اجل راية التركمان ليرفرف على كل شارع وزقاق وبيت في المدينة ويغلقوا الافواه العفنه ممن يعتقدون بان مدينة كركوك في متناول أيدهم .