28 ديسمبر، 2024 7:16 ص

من ينقذ الشعب والوطن من هذه الدوامة المدمرة ؟

من ينقذ الشعب والوطن من هذه الدوامة المدمرة ؟

قبل حوالي 15 عاما نشرت مقالة بعنوان (انتصر صدام على اعداءه) ادرجت فيها ممارسات حكم البعث الفاسدة التى لم تكن موجودة قبل حكم البعث واستمرت بعد سقوط صدام في ظل الحكام الجدد وكانهم الوريث الشرعي لحكم البعث .حتى الذي ربما لم يكن فاسدا انجرف ووقع في فخ الفساد المؤسس له من قبل حزب البعث والمسكوت عنه من قبل الامريكان. بحيث دولة العراق الجديد اسست على الفساد وليس دولة فيها فساد كبقية الدول.اليكم هذه الممارسات باختصارالتي لم تكن موجودة قبل حكم البعث لاحياء ذاكرتنا المثقوبة لالا تنطلي علينا اساليب حزب البعث القذرة ومنها الصيد في الماء العكر والتسلق على اكتاف الغير والغدر وذلك بمناسبة كثرة الحديث هذه الايام عن احتمالية عودة حكم البعث ولو بصيغة جديدة بعد ان لطف وجهه بالاداء المزري للحكام ورثة حكم البعث بعد سقوطه في عام 2003.:
1.التسلط الحزبي على السلطة والقانون وتفضيل مصلحة الحزب على مصلحة الشعب والوطن.
2.المحسوبية والمنسوبية وعدم تكافىء الفرص وعدم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب.
3.تشجيع الهويات الفرعية كالعشائرية والمناطقية والمذهبية والقومية وغيرها خلافا لبناء دولة المواطنة.
4.شرعنة استغلال النفوذ للمصالح الشخصية والحزبية والفئوية .
5. ناس وناس للبعض( شديد العقاب)وللبعض الاخر (غفور رحيم) وامتيازات ورواتب عالية للبعض ومايسد الرمق لاخرين .
6.التزوير والتلاعب حتى بالشهادات والوثائق والكتب الرسمية وغيرها.
7. التهريب للنفط والاثار والادوية والمعادن والاموال وغيرها
8.الاغتيال والاختطاف والسرقة والابتزاز والسطو المسلح والدعاوي الكيدية .
9.استرخاص المواطن ووقته وراحته وتحميل ازمات سوء الادارة على المواطن وتحميل المواطن فوق طاقته في المعاملات لدى الدوائر الحكومية وغيرها.
10.عدم توفير ابسط الخدمات للمواطنين من ماء صالح وكهرباء وطرق والصحة والتعليم .
11.التزوير في الانتخابات لمجلس النواب والمنضمات والنقابات وغيرها فضلا عن التزوير المشرعن عن طريق الترغيب والترهيب وشراء الذمم.
12.عدم وجود سيادة القانون والمتابعة والمحاسبة الفورية بل لدى استفحال الازمات و جعل بعضهم كبش فداء وصرف النظر عن المجرمين الكبار وافلاتهم من العقاب وحسب الاهواء.
13.عدم الشفافية وعدم كشف الحقائق للشعب والتستر على المجرمين الكبار وكان الشعب في واد والحكومة في واد اخر.
14.الكثير من المتنفذين والموظفين رجال اعمال ورجال مؤسسات في نفس الوقت ويستغلون المنصب للاغتناء الفاحش الغير المشروع.
15.التعيينات حسب الانتماء الحزبي او الواسطة والرشوة وليس حسب الكفاءة والنزاهة مما ادى الى تراجع في قدسية الواجب والشعور الوظني .
16.توزيع الرتب العسكرية من دون ضوابط واستحقاق بل حسب الاهواء والمصالح بدون الالتزام بالتقاليد والانظمة العسكرية والمصلحة العامة .
17.تفشي البطالة والبطالة المقنعة والتوظيف الوهمي (فضائيين) وصرف رواتب او نصف راتب بدون دوام واخرين باكثر من راتب ومنهم بحجة متفرغين للعمل الحزبي.
18.توزيع المكرمات واستغلال النفوذ واموال الدولة لشراء الذمم والكسب الجماهيري وتوسيع النفوذ في الداخل والخارج.
19.هجرة العقول والكفاءات وملايين المواطنين مجبرين وطواعية الى مختلف بقاع العالم.
20.التهجير والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي لبعض المناطق داخل العراق .
21.تلقي اجور تصليح الخدمات العامة من المواطن او طلب الاكراميات .
22.عدم الالتزام بساعات الدوام الرسمي لعمل منتج بل التسكع وتناول الماكولات والمشروبات داخل الدوائر الحكومية وعدم احترام الوقت والتسيب والاهمال بالواجب.
23.نقل الملكية ومعاملات اخرى عن طريق التزوير والتلاعب.
24.التجاوز على الاملاك العامة والخاصة او احتلالها او مصادرتها بدون وجه حق.
25.استعمال سيارات الدولة او الممتلكات الاخرى للاغراض الشخصية او الحزبية.
26.التدريس الخصوصي والملازم ووتردي المستوى العلمي والمناهج المتخلفة وسرقة الاسئلة وبيع الاسئلة وتفشي الغش والواسطة في الامتحانات وتجاوز المعدل 100% بامتيازات مضحكة استهتارا بالعلم والتعليم.
27.العفو العام عن المجرمين قبل اصلاحهم او قبل استدباب الاوضاع.
28.تاسيس الشركات والمنظمات الوهمية .
29. الاعتقال العشوائي والتعذيب الوحشي حتى للابرياء .واكتضاض السجون والمعتقلات بالنزلاء لدرجة غير معقولة وبوجبات غذائية لا تصلح للحيوانات.
30.الاخفاء القسري والاحتجاز بدون تحقيق او محاكمة لسنين.
31.تدهور قيمة الدينار العراقي ليس فقط بسبب الحصار وانما بسبب سوء الادارة والفساد وغرق السوق بالدينار الطبع محليا من فبل اعوان النظام لشراء الدولار وعدم الحرص على قوت المواطنين.
32. انتحال صفة كان يدعي رجل امن اومخابرات او متنفذ او مقرب من اعوان النظام او طبيب وغيرها لغرض الابتزاز والاسترزاق بسبب شرعنة استغلال النفوذ للمصلحة الشخصية وسوء الادارة.
وهناك الكثيرالكثير من الممارسات التي لم تكن موجودة قبل حكم البعث وتمارس لحد الان وهي التي لطفت وجه نظام البعث بدون خجل او وجل اوحياء تمارس من قبل من كانو الد اعداء البعث ومعارضين هاربين من ظلم البعث لكنهم متاثرين بتربية البعث بحيث ثقافة البعث تحكم البلد لحد الان.
واقول للبعثيين وللمتعاطفين مع البعث وصدام الا يستحق الشعب العراقي حكم افظل من حكم البعث وحكم هؤلاء الحاليين؟ وحتى الحكام الحاليين السيئين لما كانوا بهذا المستوى من السوء لو حكموا قبل حكم البعث.الم يكن صدام من اولاد الشوارع تعلم الشيطنة والاجرام وله نرجسية مفرطة وله مركب جنون العظمة .فرض هيبته على الشعب من خلال شروره واجرامه المتناهي في حين لم يكن له اية هيبة او احترام لدي اهل بيته وخاصة لدى ابنه عدي ولدى زوجته ساجدة ولدي خاله وحماه خيرالله تلفاح . ولدى ابنته رغد وزوجها حسين كامل وابن عمه عزالدبن المجيداللذين خانوه وهربوا الى الاردن بمئات الملايين من الدولارات من قوت الشعب. صدام كان انسان حاقد على البشرية بسبب نرجسيته وطفولته القاسية وفاشل في الدراسة. .صدام قام بحماقات كثيرة منها عدم انسحابه من الكويت بعد احتلالها واصداراوامرعسكرية خاطئة كنقل الطائرات الحربية والمدنية الى ايران ودول اخرى خوفا من تدميرها اثناء الحرب وخسائر بالاف المقاتلين اثناء المعارك خاصة في معركة المملحة على طريق تحرير الفاوواصدار امر الانسحاب من الكويت قبل ايقاف الحرب . وعدم الحرص على اطلاق سراح الاسرى العراقيين وغيرها الكثير ,وكذلك ضرب شعبه بالاسلحة الكيماوية في حلبجة وقرى اخري تبعد مئات الكيلومترات من حلبجة .وعملية الانفال التي راح ضحيتها عشرات الالاف من الرجال والنساء والاطفال الامنين كابادة جماعية,ومئات المقابر الجماعية منهم من دفنوا احياء .ولم يسلم من نرجسيته حتى خيرة رفاقه من كوادر حزب البعث اعدموا بدون ذنب عدا احتمال منافسته على الحكم.وفرض على رفاقه والشعب حب و تمجيد شخصه اكثر من الانبياء والائمة.وفرض على الشعب الاحتفال بهزائمه وخاصة حرب الكويت المذلة باعتبارها ام المعارك .اليس من العار على حزب الببعث تصفية واغتيال الالاف من الوطنيين المخلصين والسياسيين المحنكين ومنهم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي لم يكن عميلا للاجنبي ولم يعمل لذاته او اهله مع الالاف من مؤيديه مما يدل على ان حزب البعث ليس حزبا سياسيا وانما عصابة ومافيا تريد التسلق للحكم على اكناف الغير والصيد في الماء العكر وشيمتهم الغدر وعدم حفظ العهود والمواثيق والوعود .
ومما تقدم انصح البعثيين واعوانهم بعدم التهور والتطرف كعادتهم ومحاولة استرجاع حكمهم الاسود باية صورة كانت لالا يجتثوا من جذورهم هذه المرة ويسببوا بمذابح جديدة وخاصة قانون اجتثاث اليعث لم يطبق كما يجب بسبب القساد وتسييسه. ولم يطبق قانون المسائلة والعدالة كذلك بسبب الاهواء الشخصية للحكام الفاسدين.