27 ديسمبر، 2024 11:36 م

من ينظر لنفسه اكبر من حجمها ,وينفخ بداخله لزيادة حجمه او قدره او قيمته !!!

من ينظر لنفسه اكبر من حجمها ,وينفخ بداخله لزيادة حجمه او قدره او قيمته !!!

إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك – علي بن أبي طالب

– يُروى عن الشافعيّ أنه قال: “ما رفَعتُ أَحدًا قَطّ فوق قدره إلا حَطَّ منّي مقدار ما رفعتُ منه

لا تعطي احدا اكثر من حجمه .. فالنبات يموت من كثرة الماء !

“ليس كل ما يقال بحقك يستحق الرد، لا تعطي قيمة لمن لا قيمة لهم.”

لا تعطي شخص أكبر من حجمه ولا تعطي شخص أقل من قدره فيرحل – ويليام شكسبير, عامل الناس بأخلاقك ورقيك لكن لا تنفخ رأس أحدهم كما تنفخ البالون فيكبر عليك وينفجر في وجهك، يجب على الإنسان أن يتحلى بأخلاق المسلمين وما يرضي ربه فيحب في الله، وتكون إخوته في الله فلا يقلل من شأن أحد ولا يرفع أحداً لمكانة لا يستحقها ولا يرقى للوصول إليها، لا تعطي شخص اكبر من حجمه فيتمرد عليك ويقلل من احترامك وقيمت.

لا تعطي شخص أكبر من حجمه فيتمرد

لا تعطي شخص أكبر من حجمه فيتمرد ولا تعطي أحد أقل من حجمه فيرحل، تأتي العبرة مع الخبرة في الحياة لأن الإنسان يتعلم صدق هذه المقولة، فكثيراً ما نعطي الأشخاص قيمة أكبر من قيمتهم ليس لأنهم يستحقوها بل هو أدباً واحتراماً وأخلاقاً تربينا عليها فيغدر بنا ويتمرد علينا ولا يصون الود، وبالعكس قد نتجاهل أشخاص قدرهم عالي دون قصدٍ منا ولنا عندهم مكانة فيرحلون ويتركوننا لإهمالنا لهم.

قيل لا تغضب إذا انفجر البالون في وجهك فأنت من نفخته أكثر من اللازم، فالشخص الذي تعطيه أكبر من حجمه قد يتمرد عليك يوماً ولا يصون الود والعشرة، فأعط الناس قيمتها الحقيقية وكن على يقين وثقة بأن طيب الأصل سينفع معه أقل ما تقدم بينما غيره ستقدم له كل الود والاحترام ولن تلق احتراماً ولا وداً.

لا تعطي أحد اهتمام أكثر من اللازم

نعجب من بعض الناس الذين يحبون الطيب لكنهم لا يعطونه حقه، ويكرهون السيء لكنهم يحسبون له ألف حساب، لا تعطي اهتمام أكثر من اللازم لأحدهم فتخسر قيمتك وكرامتك وهيبتك، لا تتذلل إلا لخالقك ولا تخاف من أحدهم ولا من منصبه ولا جاهه، ولا تعطيه أكبر من حجمه، لا تعطي قيمة لمن لا قيمة له، احترم وعامل الناس بأخلاقك لكن لا تأتي على كرامتك، وقد يفيدك القليل من التجاهل فيعطي كل شخص حجمه الحقيقي.

لا تعطي أحداً أكبر من قيمته .. فتصغر قيمتك

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

نحن من نصنع غرور البعض فنعطي قيمة لمن لا قيمة له، تعلم أن لا تعطي أحداً أكبر من حجمه فالنبات يموت من كثرة الماء، قد نخطئ ونعطي اللئيم أكبر من حجمه فيتمرد علينا ولا نلق منه احتراماً ولا قيمة، في حين إعطاء القيمة لمن يستحقها تجعلنا نملكه بأخلاقه واحترامه وأدبه فيصبح أسير لنا.

يقول نزار قباني قد تأتي خيبتك من نفسك حين تعطي أحدهم أكبر من حجمه، لا تعطي شخص اكبر من حجمه فيتمرد عليك فيخيب ظنك وتكون أنت السبب بأنك أعطيه احتراماً ومكانةً أكبر من حجمه الحقيقي.

لا تعطى قيمة لمن لا قيمة له … قيمة الإنسان تحددها أفعاله وسلوكه وتصرفاته فاعطى كل ذى حق حقه … ولا تعطى لأحد قيمة أكبر من قيمته حتى لا تعانى ويصبح العطاء فى هذه الحالة نوع من أنواع الجهل!

“نحن من يصنع غرور الآخرين،،،،، لأننا نعطي قيمة لمن لا قيمة له ”

 

لقد مر علينا الكثير من المواقف السيئة في خلال تعاملنا مع الآخرين، فقد يختلف الاشخاص بنفس اختلاف وتباين أصابع يديك عن بعضها في الأخلاق والصفات، فهناك من يتعمد أثناء حديثه معنا أن يسيء إلينا ويحرجنا سواء بالقول أو بالفعل

وبالنسبة للإنسان فهو بطبعه لا يقبل الاساءة أيا كانت، ومن ثم لا يقبل أن تهان كرامته، أو أن تُكبت حريته، فهناك من يندفع بأتخاذ القرار الصارم بأن يرد الإساءة بإساءة اخرى، حتى يرد كرامته وهناك من يتبع قول الله سبحانه وتعالى (( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))، «سورة فصلت: الآية 34»

وقد تحمل الآية الكريمة في معناها أن الأنسان لابد وأن يبدأ دائما بالحسنى، حتى وإن كان الطرف الآخر قد بدأ بالإساءة، فعليك وأن تردها له بالحسنى وليس بالمثل.

ولقد أوصانا الله سبحانه وتعالى بذلك من أجل نشر المودة والتسامح بين الناس، ومن ثم نشر القيم الأخلاقية، والمحبة، ومن ثم تقليل المشاحنات والكراهية والظلم بين البشر، وهذا بالطبع إن دل ، سوف يدل على سماحة الدين الإسلامي، وأنه دين يدعو إلى التسامح والمودة بين الناس

الاحترام هو أحد الخصال التي يتميز بها الإنسان وهي من أهم القيم الحميدة التي يتمناها كل الناس، والاحترام لا يُبنى على المنصب والجاه واللون والشكل والقبيلة والمال والسلطة والوظيفة بلْ يبنى على احترام الذات وتقدير الآخرين والمواقف التي يقدمها، ويبنى على الثقة بقدراته وتطلعاته هذا التوجه للأسف مغاير للواقع في كثير من الأحيان انقلبتْ الموازين ورجحت كفّة غير الواقع وأصبحتْ واقعاً ملموساً نرفضه لكن البعض يعيشه ويتمتع ويُجبره واقعه على اللجوء إليه لكن في حدود المعقول والمنطق وهل هناك من يؤمن بهما.

لا تعطيه أكبر من حجمه والأشجار تموت من كثرة الماء والبالون ينفجر في وجهك حين تنفخه أكثر من حجمه. هل نُعطي الآخر أكبر من حجمه ألا نخاف أن ينفجر ويحطم كل شيء كلاّ لنْ يكون كذلك إذا كان كذلك أما إذا كان عكس ذلك فالانفجار حتماً مصيره فهو لا يستحق أن تعطيه أكبر من حجمه من الاحترام والتقدير فهو لا يقدر ذلك وربما يجهلْ ماذا يفعل.

نتفاجأ أحياناً إننا نعطي إنسانا أكبر من حجمه فيظن نفسه كذلك ونضعه في مكانة مرموقة في حياتنا وفي قلوبنا فينكسر عوده وتغوص رجله في الرّمل ويعرف حقيقته التي كان يتخيلها عكس ذلك حين يرى من حوله يهتمون به. تنكسر ثقته بنفسه ويتمرد على ذاته حين تنقشع سحابة الصيف التي يتأمل المطر والعشب هكذا هو الإنسان الذي يعرف نفسه وحجمه. أقتبس (هناك أشخاص حتى عندما يكون مزاجهم سيئا يحدثونك بأدب هؤلاء فعلا من يستحقون الاحترام). ويتواضعون في حجمهم الذي يراه أقل من حجمه.

ولا يقتصر الحجم على الإنسان بلْ على المشاكل وما نوجهه في تفاصيل حياتنا هناك من الناس من يجعل من الحبة قبة أي يجعل من الأشياء الصغيرة شيئا كبيراً لا قيمة لها أو أنها تستحق قيمة أقل مما أعطيتْ. وبالعكس هناك من يستخف بحجم المشكلة ولا يعطيها حجمها فيقع في شِراك الشبكة التي تأخذه في حسابات اللامعقول والمعقول والعاقل من يزِن ما يوجهه في ميزان أعطي كل حجمٍ وزنه. ومن الطبيعي حين تعطي إنساناً أقل من حجمه أن يرحلْ ويتركك ويبعدك من حساباته فأنت لا تعرف كيف تتعامل مع من يستحق ومع من لا يستحق.

لستُ أدري ما هي مشاعر من يعطيه الناس أكبر من حجمه فهو يعرف أنه أصغر مما أعطي لكنه يُمني النفس بما لا تستحق. حتماً إنه يملك مشاعر متناقضة وغير متناغمة وربما تصيبه بدوار خيبة الأمل، الأمل الذي افتقده أن يكون كذلك وما أصعب أن تكون كذلك إن لمْ تستحق ذلك فالاستحقاق يستحقه من يستحق أن يكون. عتبي على من يعطي الآخر أكثر مما يستحق فهذه قمة النفاق الاجتماعي الذي هو جزء من تصرفات البعض في المجتمع.

النجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك».

وقديماً قال أحد الحكماء: «إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».. إذن فأعداء النجاح لا يجب أن نلتفت إليهم، لأنهم أساسا ليسوا كفوئين، فلا تزيدنا عداوتهم إلا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى الثريا.. (الحواس الخمس) ناقش هذا الموضوع مع مجموعة من الشباب، نعرض ذلك ضمن السطور التالية:.

ان أعداء النجاح نحن من نجعلهم حولنا، ويتمثل هذا ببعض الأعذار أو الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف؛ كأن يقول لنفسه إنه يعمل أفضل تحت ضغط الوقت، أو ما زال الوقت مبكرا، أحتاج إلى مشروب جيد قبل البدء، أنا مشغول جدا الآن، سأبدأ فيه غدًا أو مع بداية الأسبوع.. والنقطة التي تجب الإشارة إليها هنا ضرورة مواجهة كل هذه الأعذار وعدم الاستجابة لها، باليقين التام أن الناجحين لا يخضعون لها أبدا.. مضيفة: أن النجاح لا يكون إلا من خلال الجهد الكبير المبذول من قبل الشخص الناجح، فالنجاح لا يقدم على طبق من ذهب ! كما أنه عملية ليست سهلة أبدا، وتحتاج إلى اجتهاد متواصل.. وبابتسامة تقول مريم: اعلم يا عدو النجاح أن الناجحين سيواصلون مسيرتهم بنجاح، وأولى خطواتهم تجاه المحافظة على نجاحاتهم ستكون تحقيق النجاح لمن حولهم عن طريق تطهيرهم من أمثالك يا عدو النجاح.

أن أعداء النجاح حولنا لا عدد ولا حصر لهم.. وهم أيضا ليسوا حكرا على زمان معين أو مكان بعينه.. وهم ذوو صفات كثيرة، منها: الانهزامية، الفشل، السلبية، العدائية، لعدم القدرة على النجاح والتجدد والإبداع وتطوير الذات، إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم ومجتمعهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجز.. مضيفا: إن الإنسان الضعيف غير الواثق من نفسه الذي تمتلئ روحه بالحقد والحسد وتهتز نفسه بين يديه ويضيق عقله عن التفكير المتزن هو ذلك الذي يحمل قلباً مريضا، ولا يجد في ذاته ايجابيات تعطيه نوعاً من الوجود، هو ذلك الذي تمتلئ ذاته بالسلبيات، يضيق هو بها، وبالتالي لا يجد وسيلة للتخفيف منها سوى إسقاطها على الآخرين، في محاولة بائسة يائسة ليرتاح مما تحمله ذاته من سقطات فكرية وأعباء نفسية مؤلمة، تلك بالضبط حال من يشعر بالنقص والأسى وتدن في معرفة الذات، وبالتالي لا سبيل له سوى النيل والهجوم على الآخر.

بعض الناجحين يصابون بالغرور وحب الذات، بل حب الظهور أكثر من وضعهم الحقيقي، أما أسباب وجود الظاهرة فنجدها نتيجة عوامل كثيرة تساعد على ولادة أشخاص يكرهون ويعادون نجاح الآخرين. وتبدي لمياء استياءها حينما يتعرض الناجح للكثير من التهم، وهنا يتحتم على الناجح إدراك أن تلك الشائعات المغرضة والاتهامات الزائفة ما كانت لولا نفوس مريضة حاقدة حاسدة تنهش قلوبهم نار الغيرة مما وصل الناجح إليه، مع محاولة عدم اقتحام أي نقاشات أو تعليقات معهم، فالشخص الناجح أكبر من ذلك، وأن يجعل طاقته للجديد من أعماله وطموحاته.

هل لديك أعداء نجاح؟«هُم كُثر».. موضحا أنهم فئة تكره النجاح وأهله، وتخاف خوفا عميقا من ظهور أشخاص يتمتعون بمواهب وطاقات وإبداعات.. عموما يكرهون رؤية أي شخص محبوب صادق، أو وجه جميل، أو عمل ناجح.. مضيفاً: أعداء النجاح أصبحوا كثر، أسلوبهم التحطيم، الغدر، والطعن في الظلام للنيل من همم من هم أكبر منهم نجاحا ليثنوهم عن تحقيق طموحاتهم، لأنهم أساسا يشعرون بأنهم قابعون في الفشل! مما يدفعهم إلى النظر إلى الآخرين الناجحين في حياتهم وأعمالهم بحسد وغيرة وكيد، حيث يحاولون دائما أن يقللوا من شأن نجاحهم، ويعتبروا أنهم محظوظون في هذا النجاح لا أكثر ولا أقل!