18 ديسمبر، 2024 4:44 م

من ينظر للمالكي حلا او تأزيماً ح3

من ينظر للمالكي حلا او تأزيماً ح3

بلا شك أن الانقسامات الداخلية لم تخلق كتله معارضة في قبة البرلمان ,هدفها تصحيح المسار السياسية كما هو معمول في اغلب الدول المتحضرة ,وهو من عوامل تشكيل الحكومات التي تعي المواقف ونيل الثقة بينها .

تشكيل الحكومة :

بما أن الانتخابات على الابواب والشارع بين عازف ومؤيد لها والشكوك من قبل المقاطعين لها سياسياً ,وكيفية الاشتراك بها وهل حققوا ما يبغوا اليه في تشكيل الحكومة ؟وهل يشكل الثقل السياسي كما يدعي المشارك بهذا العمل ما يبقى تحقيق التكتل الحزبي؟ دون رفاهية العيش لشعب صابر يحتسب عاطفياً لتغير المعادلة السياسية .

تستطيع اللجنة المشكلة بعودة الكتلة الصدرية :

أن السيد مقتدى الصدر الذي يحرك الشارع بمظاهرة مليونية لن تغيره المغريات وأن تسليط الضوء على مجريات الحدث السياسي من قبل الخصوم السياسيين بما فيها صعود سعر الدولار وحرق المستشفيات وغيرها ولكن الان الموقف تغيير من قبل القائد مقتدى الصدر عندما اعلن انسحابه من الدعم للحكومة المقبله .

حلم الرئاسة :

أن التحشيد الشعبي الذي كان تدعوا اليه الكتلة الصدرية وسن قانون الانتخابات الذي صرح به السيد المالكي بمقولته (ورطونه به ) لكن تبقى التفسيرات قائمة لهذا الانسحاب المفاجئ وهل يعزز الثقة بين ساسة الكتلة الصدرية وبين الشارع الغاضب ومن جهة اخرى عزوف القائد لهذه العملية التي يعدها عرجاء مشلولة الاطراف ولن يقوم لها قائم ما لم تغير القوائم والكتل ورفع شعار نبذ المحاصصة .

تغير مفاجئ :

أن التغيير لهذه المعادلة يشترك بها الجميع ومن ينبذ المحاصصة والمماصصة لن يكون مشترك في اخذ الكومشنات وغيرها وتكن هناك سلطة قوية ربما تعود الى الماضي القريب بمن سن قانون المحاصصة وغيرها من القوانين التي خدمة الكتل السياسية ومن يقترب منها من الفاسدين الذين يرون قضاء حوائجهم .

ماذا لو اجتمع الصدر والمالكي ؟:

كثير من يرى أن اجتماع الصدر والمالكي يعد فرض من الخيال لكن السياسة علمتنا بعدم ثوابتها القريب بعيد والبعيد قريب لذا لا تستغرب من اللقاء الذي يطرأ قريباً بينهم وأن المراهنات لم تعد تفي بالغرض لأن المالكي والصدر لو تحالفى يشهد العراق من الاستقرار النسبي بما لديهم من افكار مشتركة غيبها الجهل والعناد لدى من يرى المقاطعة افضل !.

المالكي ومقتدى الصدر :

ثنائي جميل تجده في الدراسات الغربيه مما يعد الكاتب هذا التقارب بالكارثة عليهم وعلى مشاريعهم في عراقنا الجريح وهذا ما تجد التقارب بالصعب المستصعب لدى بعض المعاندين والجهلة من الكتلتين الذين تربطهما مصالح مشتركة بعدم التقارب والشخصين لها مشاريع تتحقق في لقائهما وهذا ما يغضب الكثير من الكتل السياسية التي هما كعكة العراق دون شعبها .

مصالح شخصية أو بناء دولة :

اصرار القوائم والكتل على المصالح الشخصية دون بناء الدولة وعلى عجالة هذه السبعة عشر عاماً من ضياع الدولة ومفاصلها بين مد الأحزاب الحاكمة وكل واحدة تلعن غيرها وتصفها بأوصاف عدم الكفاءة لتعلق عليها شماعة الفشل والخذلان ولعل الانبطاح الذي يردد عبر منبر الاعلام ومن يريد البناء عليه أن يعد السواعد ناصعة البياض .

أختم حديثي عن من يملك مقومات الدولة وكيفية بناءها من جديد ضارباً نهج المحاصصة والمماصصة لو اجتمع القرار الصدري عليه مرة أخرى وتحديد المواقف بينهما لأن النجاح يشمل الكل وأن الصدر معروف بعراقيته وأن التقلبات نتيجتها عراقية المنشأ ولن يكون هناك قرار خارجي كما يصفه بعض الاخوة .