11 أبريل، 2024 4:46 ص
Search
Close this search box.

من ينظر للمالكي حلا او تأزيماً ح2

Facebook
Twitter
LinkedIn

أن الحديث عن الرفاهية للعيش الكريم والذي طبق جزئي في ولاية المالكي الاولى والثانية وتحدث عنها الناس وأن سلط الاعلام عليها الضوء بسلبيات المعركة الشرسة بين الزعامات السياسية وهي قراءة لمشهد كل واحد منهم يجر القرص إلى حزبه ناسياً جراح الشعب وقدسية الحزب .

قراءة سلوك :

لكل واحد منا قراءة فردية لحزب ما تارة تتحد في المجتمع وتارة اخر نجد نفور لها وهذا النفور جاء من سلوك حزبي يجد الكل الوضع تحت السيطرة وأن قراءتنا للمشهد السياسي الفردي لم ينتج منها حلول تحت اروقة الأحزاب وقادتها وأن الذين خرجوا على الدولة في مناطق الغربية ومنها ضياع ثلث العراق وحتى مظاهرات تشرين جاءت نتيجة تردي الاوضاع في عراقنا الجريح وأن الشعب بات يئن من قراءة المشهد السياسي الفردي والجماعي .

 

تصرفات المكونات السياسية :

لعبت اذرع المكونات في المشهد السياسي وتحت اجندات الفكر والعقيدة دور مهم لحرف مسارها وما يجري في عراقنا من تصحر وهلع ناتج من عدم الحلول وأن الحزب السياسي يخوض في تأزم المشهد بين القوى وهو تعقيد سياسي بحت دون النظر للحلول .

تأثير الشارع لترشيح المالكي:

من ينظر إلى ترشيح المالكي تأزيم فهو واهم لأن الشعب يريد العمل وبرامج وليس شعارات لن يجني منا الشارع أي تغيير وأن التغيير نتيجة حاصلة في هذه الانتخابات وأن خرج منها لا يريد الخوض فيها سوف يضغط على الشارع ليبث رياح التغيير وهذا ما ينتظره السياسي والمجتمع من نتيجة الانتخابات .

نال المالكي ظاهريا ثقة الأحزاب :

المتابع للشأن العراقي يجد تشكيل الحكومة مرة بعدت أزمات معقدة وهذا ما جعل الكتل السياسية تعتمد مبدأ السلة الوحدة لتشكيل الحكومة المرتقبة ومن يدعي اسلوب المعارضة وهو يعتمد على رجال له في دوائر الدولة ومنهم رجال تعرقل المشهد وهو مؤشر خطير اعتمدته كافة الكتل السياسية وأن نال ثقته البرلمانية لبناء الدولة لكن الفشل سوف يلاحقه تدريجياً بعدت مؤشرات منها عدم تمرير قانون البنى التحتية وغيرها من المشاريع وأن هذا الفترة رغم الفساد المستشري فيها شهد العراق تطوراً من بناء مدارس وطرق وغيرها من المشاريع الشاخصة .

من يقول نوري كامل هو يدير العمل في حكومته بالوكالة نقول نعم وان القوى السياسية كانت تريد عرقلة الدولة بمرشحيها ومن يريد بناء دولة اساسها القانون عليه أن يصف ويرص الصف ضارب التوافق وغيرها من المسميات السياسية التي لعبت دور غير مجدي .

حاضنة الانقسامات السياسية الحزبية :

شهدت السياسة في عراقنا عدت انقسامات منها الإتلاف العراقي الموحد وليس هو الوحيد من انقسم على نفسه فهناك انقسامات اخرى تجدها في المكونات ومن يريد بناء دولة قوية تعتمد على خيراتها ولكن التيار المعارض لحكومة المالكي ولم يحقق سوى الخوض بعملية المجهول وأن ارتفع قيمة حسابه العددي في قبة البرلمان لكن الحقيقة هي ورقة ضغط مما تجدها في المستقبل منقسمة على نفسها في تشكيل الكتل والقوائم الحزبية الجديدة .

أختم حديثي عن الانقسامات وما الفائدة منها هل هو الحل الوحيد لخلق عراق قوي موحد وأن رحل المالكي أو رحل غيره من القادة السياسيين تبقى جراحاته في المشهد العراقي أما دموي ومن يرى غير هذا فهو واهم وليس بالضرورة ينهي الكتل السياسية المعارضة أو غيرها المالكي أو غيره فأنها تريد عراق فوضوي وهذا النجاح يحسب اليه دونها ولو وعى الشعب اللعبة سوف يصوت له لأن فترته تعد الفترة الذهبية ومن يحسب غير هذا تراه يتحدث الى من باع العراق منهم ليقتات على دماء شعبنا الصابر . يتبع

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب