اتذكر يوميآ وطني
في كل صباح
بشطه الممتد
من القرنة
الى الفاو
كيف انتهبوه
وافقأوا عينيه
ورموه تحت سراة الليل
حبيس البصر
تقطّعه الكلاب
الشاردة
ولا احد يكسر قيد القلب
من الحفدة
ويرفع عن عزّ قامته
القهر ,
ألا إن هذا الدهر
دهر اللصوص
فمن لي اعظمه
من بعد فقده
مثلما عظّمني
غريرآ أغر ,
افتوني ايها العلماء
والفقهاء والمردة
ايُّ تراب لي من بعده
أبني به وطنآ
وأبلغ مجده ؟!
وتراب كل اوربا
لاتصلح قارآ
في مجارٍ
ماشاء لجاجها
الى الشط قاصدة
ان يمسها امريكي
أو بريطاني
محتقر !