5 نوفمبر، 2024 8:38 ص
Search
Close this search box.

من يقف وراء جماعة ألآقنعة المجنونة في المنصور ببغداد ؟

من يقف وراء جماعة ألآقنعة المجنونة في المنصور ببغداد ؟

القناع : هو ما يستر الوجه , وأستعمل للمرأة , فقيل المرأة المقنعة , ولا أصل لقناع المرأة في ألآسلام , فالمرأة في ألآسلام يجب أن تكون كاشفة الوجه في طواف الحج حول الكعبة المشرفة , والحالة الثانية التي يجب أن تكون المرأة مكشوفة الوجه : هي في وقوفها أمام القاضي , وعلى هذا فألآصل أن تكون المرأة مكشوفة الوجه فيكون القناع لا أساس له في الشرع ألآسلامي , لآن الدين ألآسلامي يريد للمرأة أن تمارس الحياة وتشارك بها بأ تزان وبشخصية تمثل ثنائية الوجود ألآنساني ” الرجل والمرأة ” بعيدا عن مفهوم ألآنوثة والذكورة التي تستغل هذه ألآيام للتفرقة بين الرجل والمرأة تارة , وتارة أخرى للآثارة الجنسية , والجنس وظيفة مقدسة أعطتها السماء تنظيمها عبر الزواج الذي أعتبرته ميثاقا غليظا بين الطرفين ورسمت لها مداخل تتناسب والقيمة المعرفية للمرأة والرجل , فكانت الخطبة مشروعا لصناعة الزوجية بالقول المعروف والمشاركة ألآجتماعية كشاهد على أقتران الشاب بالفتاة بعيدا عن الوعود السرية التي تتحرك فيها الشهوات لآستحضار اللذة ولكن في أطارها المحرم وهو الزنى ؟ والفتيات اليوم يتعرضن لآغراءات الوعود السرية مثلما يتعرضن للتحرش الجنسي نتيجة غياب الثقافة الجنسية الصحيحة لا تلك التي تدعو لها فضائيات ألآعلام الغربي ومن يقلدها من فضائيات المنطقة العربية التي تقدم الجنس كما تقدم وجبة الطعام دون مراعاة أنزيمات الهضم ومشاعر الذين ينظرون للطعام ولا يسمح لهم بتناوله ؟أما الجنون : فالجنون هو أعتلال العقل كما يقول صاحب التعريفات الشريف الجرجاني ,  وعندما  لايستطيع العقل  وضع ألآشياء في محلها كما قال ألآمام علي عليه السلام , والمجنون هو مريض يحتاج الى العلاج , فأن أستحكم الجنون أعتبر صاحبه مبتلى يحتاج الى الدعاء .والشباب الذين أجتمعوا في المنصور بأسم مهرجان ألآقنعة المجنونة وهم خليط من فتيات وفتيان يذكروننا بما سمي بمهرجان ” ألآلوان ” الذي ظهر لا لون له سوى لون ألآباحية الجنسية بين الشباب تحت مسميات مضللة تتلاعب بالكلمات وتخفي ورائها أثارات مشحون بالهوس الجنسي على طريقة مسابقات الرقص الجنوني الجمعي  التي تعقد في أمريكا وأوربا وتقدم لها جوائز مادية مغرية ” 50 ” ألف دولار للفائز ؟والجهات التي تقف وراء هذه النشاطات هي واحدة , أبحثوا عنها : تجدون الماسونية المقنعة بالوظيفة الدبلوماسية التي تسهل لها أختراق البلدان والمجتمعات بأسم ألآمم المتحدة , ومع الماسونية المقنعة تقف الصهيونية لتقطف حصاد ثقافة الجنس كأحد أولى خططها الرامية الى تركيع البشرية لآغراضها ؟أن الفراغ الثقافي الذي يعاني منه الشباب في أسر ومجتمعات أفرغت من أهتماماتها العقائدية وأصبحت لاتعرف من الحياة سوى المظاهر وألآغراءات التي تعزف على وترها فضائيات لايهما سوى ” المتعة ” مهما كانت وسوى ” اللذة ” التي لاتعرف معناها حتى أصبحت بضاعة ” المتعة ” و ” اللذة ” تسوق عبر ” ألآغنية ” التي تدلك العواطف وتتلاعب بالمشاعر لتخلق هياجا يرمي بصاحبه في أتون الثورة الجنسية ليكون جان في حالة الشاب  أو مجنيا  عليه في حالة الفتاة , ليجدوا أنفسهم أمام نقمة الناس وعار العائلة وقرار المحاكم التي تتبنى القوانين الوضعية التي لاتفرق بين المحصن وغير المحصن ؟أن بغداد التي تحشد شبابها في الحشد الشعبي والجيش والشرطة وأبناء العشائر لمطاردة عصابات داعش ألآرهابية , يحاول البعض طعنها من وراء ظهرها بتجميع مشبوه لنزق شباب ضيعوا بوصلة القيم فأصبحوا حصادا للذين يريدون كيدا وتمزيقا وأذلالا لهذه ألآمة ولهذا المجتمع العراقي الولود الذي لاينقطع عن التواصل مع بوصلة السماء عبر الحشود المليونية في الزيارة ألآربعينية والشعبانية وعبر حشود الحشد الشعبي التي لبت نداء الجهاد الكفائي فلقنت عصابات داعش درسا لاتنساه ؟ولكن بغداد التي أبتليت بأحزاب السلطة الفاسدة هي التي فسحت فرصة لآمثال مهرجان ألآلوان ومهرجان ألآقنعة المجنونة , وهي التي فتحت فرصة للذين يحضرون لقاءات فضائية ألآحتلال ألآمريكي ولو كان لهؤلاء ذرة من الشعور الوطني لقاطعوا مثل هذه الفضائيات التي تعمل على أضعاف هيبة الدولة والمجتمع العراقي , وبسبب أمية وفساد أحزاب السلطة في العراق راحت بعض الجهات تكتب الشعار التالي ” حياة عصرية وسط بغداد ” baghdad gate ” ؟ ويعنون بالحياة العصرية ليست القبب الفضائية لنشر ثقافة الفضاء وأنما يعنون بها : الرقص , وألآباحية , والمجون المغلف بأسم الفن الكاذب الذي جعل من الغجريات فنانات , وجعل من كل من يسمى مطربا فنانا , والناس لاتعرف أن الطرب خفة تعتري المشاعر من خلال أختطاف المعاني ألآنسانية التي تتدفق بها مشاعر بعض الشعراء لتحويلها الى تهويمة لضياع قدسية الكلمة المعبرة والتي صيغت لغرض لم يكن صاحبه يريد أن يكون مبتذلا مثل قول الشاعر :ياحادي العيس هل مرت بك ألآبل ؟ ومثل ” عيرتني بالشيب وهو وقار ؟ومثل قول الشاعر الشعبي ” بطة وصدتني بين الجرف والماي .. يل ما ردتني تكسر جناحي ليش ؟  أو قول ألآخر : مايك لحد الساق ياشط عسنك ؟ وفاضحني دمع العين ؟ و” هلي أهل المكارم والدواوين .. هلي الحاموا زوار الحسين ؟ووراء كل ذلك تقف محنة ومعاناة أنسانية  تخص صاحبها الذي لم يكن أن يريد ألآباحية وكسر القيم والمقدسات , ولكن ألآعلام المغرض وظفها لما يريد أسياده الذين جعلوا ” ألآدول , والعرب ستار ” تحوم حول تخوم جزيرة العرب وهم موعودون بعد مشروع الترفيه لآصحاب سباق الهجن بالدخول الى المحرمات ؟
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات