22 نوفمبر، 2024 6:00 م
Search
Close this search box.

من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟

من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟

خطة البحث
اولا::تعريف الارهاب.
ثانياً :: الارهاب،، نشوئه وتطوره وأسبابه.
ثالثا ::الاستراتيجية الاميركية والارهاب الدولي.
رابعاً :: السمات الرئيسة للاقتصاد والمجتمع الاميركي.
خامساً ::اميركا والارهاب الدولي :الدليل والبرهان.
سادساً :: المصادر.
اولا…، تعريف الارهاب.
**لقد اختلفت تعاريف وتحديد معنى الارهاب، ويرجع هذا الاختلاف الى اختلاف المدارس الفكرية المختلفة،وخاصة المدرسة البرجوازية والمدرسة الاشتراكية..، ان الارهاب، هو صفة ملازمة وحتمية للمجتمعات الطبقية، وتطور مفهوم الارهاب بتطور شكل الملكية الخاصة لوسائل الانتاج، وارتبط الارهاب في التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية الطبقية بشكل عام وفي التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للراسمالية بشكل خاص، وتطور اكثر في المرحلة المتقدمة من الراسمالية وهي الامبريالية، وهو يحمل طابعاً طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصادياً…، وهو يعني استخدام كل اشكال القوة،السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والايديولوجية والتكنولوجية.. ضد الشعوب والانظمة المناهظة لنهج الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، بهدف السيطرة والهيمنة على العالم، ومن اجل تحقيق اهداف متعددة، سياسية واقتصادية وايديولوجية وعسكرية…، وهو اسلوب تستخدمه اميركا وحلفائها بسبب الازمة العامة والبنيوية للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية، ويتم خرق القانون الدولي وعدم الالتزام والاحترام له،سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر، البلدان النامية بشكل عام والعراق انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
ثانياً:: الارهاب.. نشؤه وتطوره ::: يشير الدكتور هيثم كيلاني،ان الارهاب، بصورة عامة، ظاهرة من ظواهر الاضطراب السياسي في العصر الحديث وهو كتعبير ممارسة، ظهر بشكل واضح من ذي قبل منذ حوالي قرنين، والارهاب المعاصر ظاهرة اوروبية الاصل، ويرتبط الارهاب الدولي، بأزمة بنيوية في النظام العالمي وبشكل خاص في الغرب الذي يعاني خللاً منهجيا اساسيا انعكس على النظام العالمي، وشكل الاساس في خلق دائرة العنف التي ولدت الارهاب. وبذلك تقع المسؤولية في ظهور ظاهرة الارهاب الدولي وتطورها الى الشكل الذي بلغته، الامبريالية والراسمالية اللتين تتحكمان في النظام الدولي الراهن.
ويشير الدكتور هيثم كيلاني، ان اسباب الارهاب الدولي تكمن في اساس نشؤه، ومنها اسباب ذات طبيعة سياسية تكمن: بالاستعمار والاستعمار الجديد والحفاظ على السيطرة الاستعمارية، والعنصرية والتمييز العنصري والفصل العنصري والصهيونية، والعدوان واستخدام القوة لانتهاك الاستقلال السياسي للدول او سيادتها واحتلال اراضي اجنبية او السيطرة عليها او على شعوبها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويشكل سياسة التوسع والهيمنة.، اما الاسباب الاقتصادية والاجتماعية والتي تكمن في الاستغلال الاجنبي لموارد البلد الطبيعية والتدمير المنظم للبنية الاقتصادية والاجتماعية لبلد اخر وعرقلة قيام اي تنمية اقتصادية واجتماعية جذرية في البلد، ممارسة الظلم الاجتماعي والاستغلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانتهاك حقوق الإنسان وحرياته الاساسية، والحبس الجماعي والانتقام واللامساواة والاستعباد والقهر. وكما يشير الدكتور هيثم كيلاني، هناك اتجاهين حول الارهاب، الاتجاه الاول يذهب الى ضرورة قمع الارهاب الدولي بشدة، دون النظر إلى اسبابه ومبرراته ويدعو إلى قيام تعاون دولي لمكافحته وبخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات….، اما الاتجاه الثاني، فقد تكتلت فيه معظم الدول الأعضاء في الامم المتحدة، على رفض الارهاب الدولي بمختلف اشكاله وادانة الارهاب الدولي ودراسة اسبابه والعمل على ازالتها.
ويؤكد كيلاني ان اشكال ارهاب الدولة يكمن في عدة اشكال وهي:تقديم الدعم الى الانظمة الاستعمارية والاحتلالية والعنصرية، والفاشية وتقديم الدعم الى جماعات ارهابية (تنظيم القاعدة، وما يسمى بداعش وفروعها…..) والقيام بثورة مضادة ضد حكومات وطنية ( الربيع اللاعربي انموذجا حيا وملموسا على ذلك) والوقوف ضد حركات التحرر الوطني التي تناضل من اجل حق تقرير المصير لشعوبها، والقيام بفرض سياسة معينه على حكومة وطنيه ضد ارادة شعبها. 1.
ثالثاً ::الاستراتيجية الاميركية والارهاب الدولي.
**تكمن الاستراتيجية الاميركية في ان النظام الراسمالي بشكل عام وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية بشكل خاص، قد عانى ويعاني وسيبقى يعاني من ازمته العامة والتي تحمل طابعاً طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصادياً واجتماعياً، وهذه الازمة لها طابعاً بنيويا وفشل النظام الراسمالي العالمي في ايجاد حلول،ومخرج لازمته العامة لان السبب الرئيس لازمة هذا النظام الطفيلي تكمن في اساسه المتمثل في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، ومن اجل تصريف جزء من ازمة هذا النظام تلجأ الامبريالية الاميركية وحلفائها الى اشعال الحروب غير العادلة وتكوين شبكات تجسس، من عملاء النفوذ والطابور الخامس، ومن الليبراليون والاصلاحيون المتوحشون، وهؤلاء جميعهم يشكلون القاعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاميركا وحلفائها في هذا البلد او ذك، ناهيك عن القيام بالاغتيالات والانقلابات الفاشية في البلدان النامية وغيرها من البلدان الاخرى.ان الهدف الرئيس من كل ذلك وغيره هو العمل على تصريف جزء من ازمة النظام الامبريالي العالمي ولكن جميع هذه الأساليب اللاقانونية واللاشرعية واللاانسانية لم تسعف هذا النظام من الخروج من ازمته العامة وبنفس الوقت فان جميع هذه الاساليب الرخيصة تشكل شكل من اشكال ارهاب الدولة المنظم والممنهج على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي.
**تكمن الاستراتيجية الاميركية بالاتي ::
1– العمل وبكل الاساليب غير الشرعية بتقويض الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها، سواء في البلدان النامية او في رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي).
2–العمل عى تشكيل شبكات من(( الحلفاء –الاصدقاء)) لاميركا ويتم التركيز على المتنفذين في السلطة وكذلك على الشباب،واختراق هذه الانظمة المناهظة لها عبر وسائل وطرق متعددة، شراء ذمم ووعود وهمية وغيرها من الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة.
3–ان الاستراتيجية الاميركية تكمن في العمل على تفكيك،و تقويض الدول وعبر وسائل متعددة، منها شراء الذمم والعملاء والطابور الخامس وهذا ما حدث مع الاتحاد السوفيتي عبر ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها، او العدوان العسكري المباشر كما حدث للشعب اليوغسلافي في عام 1999،والعمل مستمر من قبل اميركا حول تقويض النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا وفي فنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها من البلدان الوطنية والتقدمية واليسارية الاخرى.
4–التدخل العسكري المباشر اوغير المباشر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة من اجل تقويضها سؤال مشروع؟ من اعطي الحق للاميركان من ان يقوموا بذلك؟ ولماذا لم تحترم اميركا وحلفائها القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان؟!.
5–لقد ((نجحت)) اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم من القيام بانقلاب فاشي في اوكرانيا واصبح هذا النظام الفاشي في كييف معادي للشعب الروسي وسعي هذا النظام بالدخول في حلف الناتو غير ممكن….ولكنه قائم لغاية الآن، ناهيك عن جمهوريات البلطيق وجورجيا المناهظة لروسيا ووجود القواعد العسكرية للناتو في جمهوريات البلطيق وبقية دول اوربا الشرقية واليوم تعمل اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم بدعم ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية سفتلانه تيخانوفسكيا وهؤلاء هم من العملاء والطابور الخامس ويحبون بدعم مالي وإعلامي وووو،بهدف تقويض النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا ولكن وكما اعتقد ان القيادة في روسيا الاتحادية سوف لن تكرر الخطأ الذي حدث مع الشعب الاوكرايني وهذا من حقها المشروع سياسياً واقتصادياً وأمنيا وعسكريا….، نعتقد ان مخطط اميركا وحلفائها المتوحشين اتجاه النظام الشرعي في بيلاروسيا سوف لن ينجح لان الغالبية العظمى من الشعب البيلاروسي يساند الرئيس البيلاروسي الاكسندر لوكيشينكا وان الجيش والاجهزة الاخرى تقف مع النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا، وكذلك، ان الشعب البيلاروسي شاهد ماذا حصل للشعب الاوكرايني من الانقلاب الفاشي عام 2014 وصعود القوى الفاشية الجديدة من البنديرين والقطاع الايمن والمدعوم اقليميا ودولياً هؤلاء هم دواعش اوربا الجديدة.
6–ان الاستراتيجية الاميركية وحلفائها تكمن اليوم في تقويض النظام في روسيا الاتحادية، وهذا لم يكن خفيا بل يتم الحديث عنه من قبل الاميركان بالدرجة الأولى، ويعتبرون ان الرئيس فلاديمير بوتين، وروسيا الاتحادية تشكل عدوا لهم ، بالرغم من أن روسيا الاتحادية هي دولة رأسمالية، وان الاميركان يعولون في عملية تقويض النظام الحاكم في موسكو على بعض الليبراليون والاصلاحيون المتوحشون والطابور الخامس وعملاء النفوذ وتشديد العقوبات الاقتصادية الظالمة والغير قانونية وتشديد الحرب الاعلامية والحرب الدبلوماسية….. بهدف تقويض النظام في موسكو ولكن هذا المخطط مصيره الفشل المؤكد لان القيادة الروسية قد ادركت مخطط تفكيك الاتحاد السوفيتي ونتائجه الكارثية، ونفس الاسلوب يتم اتباعه اليوم مع جمهورية الصين الشعبية ولكن الشيئ الجديد في هذا المخطط الهدام والتخريبي والاجرامي والمتوحش هو التركيز على الحزب الشيوعي الصيني، على قيادة الحزب الشيوعي الصيني اي تكرار تجربة تفكيك الاتحاد السوفيتي والتي تمثلت باختراق قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي ووجدوا ظالتهم في الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين كرافجوك…. ولكن هذا غير ممكن تحقيقه في جمهورية الصين الشعبية.
7–ان الادارة الامريكية لا يمكن أن تحافظ على وحدة المجتمع الاميركي والحفاظ على القوة العسكرية لها الا من خلال ابتداع عدوا وهميا كان او حقيقياً، سابقا كان العدو هو(( الشيوعية، الاتحاد السوفيتي، التفوق العسكري السوفيتي، خطر موسكو)) وغيرها من الخزعبلات الاخرى، اما اليوم فتم ابتكار عدواً جديدا الا وهو ما يسمى بالارهاب الدولي،وهذا يذكرنا بحكمة صينية تقول (( اخرج القطة السوداء من الغرفة المظلمة وهي غير موجودة))، هذه الحكمة تنطبق حصرياً على مفهوم ما يسمى بالارهاب، دولي كان او اقليمي او محلي من يحدد هذا الارهاب هي اميركا وحلفائها وفق تصوراتهم وخيالهم المفرط في التصور والوحشية.
رابعاً ::السمات الرئيسة للاقتصاد والمجتمع الاميركي.
** يشكل عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية نحو 5 بالمئة من مجموع سكان العالم، ويستهلك اكثر من 40 بالمئة من الطاقة في العالم ويستهلك ايضاً 50 بالمئة من المنتجات والخدمات في العالم وتساهم اليوم نحو 15 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.ان الاقتصاد الراسمالي الاميركي، يحمل طابعاً متناقضا في شكله ومضمونه، فهو يجمع القوة والضعف في آن واحد. 2..
ان من اهم السمات المميزة للاقتصاد الاميركية هي الاتي::
1- تنامي معدلات البطالة والفقر وعودة الامية وتفشي الجريمة والمخدرات في المجتمع الاميركي، بدليل يوجد اكثر من 35 مليون فقير اي تحت خط الفقر، وتحدث 6 جرائم قتل يومياً، جريمة كل 4 ساعات، 8 جرائم اغتصاب يومياً، 32 مليون من البالغين اميين،و40 بالمئة من المتعلمين لا يجيدون القراءة، 70 مليون امي في اميركا. ( 3.). ويؤكد عبد العظيم عوف((ان مشكلة اميركا انها البلد الوحيد في التاريخ الذي انتقل من البربرية الى الانحلال دون ان يمر بعصر الحضارة….،وكما يؤكد ايضاً ((ان اميركا مجتمع الجريمة وارضية الفساد ومصدر ارهاب)) 4
2–تعمق التفاوت الاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع الاميركي، لصالح فئة محدودة في المجتمع الاميركي، فئة المليارديرية اي الطغمة الحاكمة وهي تستحوذ على حصة الاسد من ثروة الشعب الاميركي
3–تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية للمجتمع الاميركي، اذ بلغت نحو 220 ترليون دولار لعام 2018. (5).
4–عودة الامية واشباه الاميين… في المجتمع الاميركي وتنامي معدلات الفقر وهبوط الدخل الحقيقي للغالبية العظمى من الشعب الاميركي، وبالمقياس المعيشي في اميركا. وبهذا الخصوص يشير سمير امين(( يعيش الاقتصاد الاميركي طفيليا وعلى حساب شركائه في النظام العالمي…العالم ينتج والولايات المتحدة تستهلك)).(6).
5– يؤكد بريجينسكي ان من اهم الاخطار الحقيقة التي تواجه الاقتصاد والمجتمع الاميركي هي:؛
**دين اميركا القومي المتعاظم الذي لا يطاق مع مرور الزمن.
** ان نظام اميركا المالي المعزول يشكل قنبلة موقوتة لا تهدد الاقتصاد الاميركي وحسب،بل الاقتصاد العالمي بسبب سلوكه المغامر والقائم على التعظيم الذاتي، وهو يشكل مجازفة اخلاقية –معنوية تستثير الغضب الداخلي، وتقوض جاذبية اميركا خارجيا عبر زيادة تفاقم مازق الاميركيين الاجتماعي.
**يشكل تباين المداخيل المتزايد اتساعا مشفوعا باستنفاع الحراك الاجتماعي، خطراً طويل الأمد يتهدد التوافق الاجتماعي والاستقرار الديمقراطي. وان نظام التعليم المعطوب والفاشل، بدليل انه في عام 2006،اجري مسح لراشدين اميركيين توصلوا الى ان 63 بالمئة لم يستطيعوا ان يشيروا الى العراق على خارطة الشرق الأوسط، وان 75 بالمئة لم بتمكن من الاهتداء الى ايران، و88 بالمئة بقوا عاجزين عن تحديد موقع افغانستان؟!.
**ان النظام السياسي المتزايد والاختناق المفرط في حزبيته (الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة بين بايدن وترامب خير دليل على ذلك). (7).
خامساً::اميركا والارهاب الدولي: الدليل والبرهان.
اولا:: التدخلات لفترة الثلاثينيات — الخمسينيات.
##التدخل في الصين عام 1945-1951، التدخل في فرنسا عام 1947،التدخل في جزر مارشال 1946-،1968،التدخل في ايطاليا عام 1947–السبعينات من القرن الماضي، التدخل في اليونان عام 1947-،1949،التدخل في الفلبين عا1945-1953، التدخل في كوبا عام 1946-،1953،التدخل في البانيا1949،1953، التدخل في اوربا الشرقية 1948،1956،التدخل في المانيا في الخمسينيات، التدخل في ايران عام.1957،التدخل في غواتيمالا 1953،التسعينيات من القرن الماضي،التدخل في كوستاريكا في منتصف الخمسينيات، 1970-1971،،التدخل في الشرق الاوسط عام 1956،1958، والتدخل في اندونيسيا عام 1957،1958، التدخل في هايتي عام 1959.
ثانياً :: التدخلات لفترة الخمسينيات –الثمانينات من القرن الماضي.
##التدخلات في اوربا الغربية، الخمسينيات — الستينيات من القرن الماضي، التدخل في العراق عام 1963، التدخل في الاتحاد السوفيتي، الأربعينيات، الستينيات، منتصف الثمانينيات ولغاية اليوم، التدخل في فيتنام عام1945،1973، التدخل في كمبوديا عام 1955،1973، التدخل في لاوس عام 1957،1973، التدخل في تايلاند عام 1965،1973، التدخل في الاكوادوري عام 1960،1963، التدخل في الكونغو \زائير 1960،1965،1977،1987، التدخل في البيرو عام 1965،التدخل في جمهورية الدومينيكان عام1963،1965،التدخل في كوبا عام 1959،ولغاية اليوم مستمرة محاولات التدخل، التدخل في اندونيسيا عام 1965، التدخل في غانا عام 1966،التدخل في الارورغواي عام 1969،1972،التدخل في شيلي عام 1964،1973،التدخل في اليونان عام 1967،1974، التدخل في جنوب افريقيا خلال الستينيات — الثمانينيات من القرن الماضي،.
##التدخلات لفترة الستينيات — التسعينيات من القرن الماضي.
**التدخل في بوليفيا عام 1964،1975، التدخل في استراليا عام 1972،1975،التدخل في العراق عام 1968،2003،التدخل في البرتغال عام 1974،1976، التدخل في تيمور الشرقية عام 1975،1999، التدخل في انغولا عام 1975،والثمانينيات من القرن الماضي،، التدخل في جامايكا عام 1976،التدخل في الهنداروس في الثمانينيات من القرن الماضي، التدخل في نيكاراغوا عام 1978،1990، التدخل في الفلبين فترة السبعينيات — التسعينيات من القرن الماضي، التدخل في كوريا الجنوبية عام 1980،التدخل في تشاد عام 1981،1982، التدخل في غرينادا عام 1979،1983، التدخل في ليبيا عام 1981،1986 التدخل في فيدجي عام 1987،التدخل في برناما عام 1989.
##التدخلات في التسعينيات من القرن الماضي ولغاية اليوم.
(
**التدخل في افغانستان عام 1992،2001،التدخل في السلفادور 1980،1992، التدخل في هايتي عام 1987،1994،التدخل في بلغاريا 1990-1991،التدخل في البانيا عام 1991، 1992، التدخل في الصومال عام 1993،،التدخل في البيرو، التسعينيات ولغاية اليوم، التدخل في المكسيك، التسعينيات ولغاية اليوم، التدخل في كولومبيا،التسعينيات ولغاية اليوم، التدخل في يوغسلافيا 1995،1999،التدخل في افغانستان، عام 2001 ولغاية اليوم. (?..ناهيك عن ما يسمى بالربيع اللاعربي منذ عام2010 ولغاية اليوم،التدخل في اوكرانيا عام 2014، بانقلاب فاشي، المحاولات الفاشلة في التدخل في جمهورية بيلاروسيا ما عام 1995 ولغاية اليوم بهدف تقويض النظام الوطني والشرعي في بيلاروسيا. لقد عملت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية دوراً كبيراً في عمليات تقويض الانظمة، الحكومات المعادية للمصالح الاميركية، في رأيها، وفي تأييد المصالح الاستراتيجية الاميركية. من هذا المنطلق، شكلت وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من الهيئات في الدولة الاميركية علاقات، مع اركان الجريمة المنظم، شملت غسيل الاموال، والاغتيالات، وعمليات التهريب الدولية…… (9).
سادساً :: مصادر البحث
1-انظر مجلة الوحدة، العدد،67، نيسان ( ابريل)، السنة، 1990،ص،35-39، 41-45،
2– الدكتور نجم عبد الحسن، الدين العام وأزمة المجتمع الاميركي، مركز حمورابي للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لبنان، بيروت السنة، 2014،ص17.
3-عبد العظيم مناف،العراق وأميركا –التحدي الذهبي، الشريعة، الشرعية الشعار، القاهرة السنة، 1999،ص57.
4-المصدر السابق، ص 63.
5–د.نجم عبد الحسن، مصدر سابق،ص32، وجريدة قاسيون،اذار 2018.
6- سمير امين، ما بعد الراسمالية المتهالكة ترجمة فهيمه شرف الدين، لبنان، بيروت، السنة، 2003،ص،15.
7–بريجينسكي، رؤية استراتيجية، اميركا وازمة السلطة العالمية ترجمة فاضل جتكر لبنان بيروت، السنة، 2012،ص59-66.
8–نعوم شومسكي وآخرون، الولايات المتحدة – الصقور الكاسرة في وجه العدالة والديمقراطية،لبنان بيروت،الطبعة الأولى، السنة 2006،ص325–384.
9- المصدر السابق، ص،68–69.
10- انظر د.نجم الدليمي، ديمقراطية اميركا في الداخل،ادلة وبراهين، الحوار المتمدن العدد،1271،في 30\7\2005.
11_د.نجم الدليمي، ديمقراطية اميركا في الخارج،ادلة وبراهين، الحوار المتمدن العدد1275، 3\8\2005.
12–. نجم الدليمي، هل يحق لاميركا ان تقود العالم؟جريدة نضال الشعب،الحزب الشيوعي الحزب الشيوعي السوري، 5 ،حلقات، السنة،1990، الاعداد، 668،669،670،671،675،.
ملاحظة.. من يتفق مع البحث ارجوا تعميمه لخدمة جزء من الحقيقة الموضوعية.

أحدث المقالات