11 أبريل، 2024 6:55 م
Search
Close this search box.

من يقرر نيابة عن العراق والعراقيين …..؟؟؟ 

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد حادثة اقتحام المنطقه الخضراء في ال30 من نيسان بعيد انتهاء الخطاب الذي القاه السيد مقتدى الصدر والذي كان بمثابة الضوء الاخضر للمتظاهرين بازاحة الجدار الكونكريتي المحيط بالمنطقة الخضراء ومن ثم الدخول الى قاعة البرلمان العراقي كالسيل الجارف متجاوزين لكل الاعتبارات الدستوريه والقانونيه في مجتمع ديمقراطي اعطى حق التظاهر السلمي لمواطينه وفي ظل حماية الدوله لهم الا انهم خرقوا الاعتبارات الدستوريه والقانونيه وبداْوا بالتجاوز على النواب بقسوه بالضرب المبرح والاهانات المتنوعه ,,كما لم يسلم مجلس النواب من التخريب المتعمد لمحتوياته بصوره غير حضاريه من قبل جماهير كتله او جزء من مكون بحيث وزعوا الاهانات بالتساوي على ممثلي بقية المكونات الاخرى ولا ادري كيف اعطوا لانفسهم الحق بالتعبير بالنيابه عن باقي المكونات العراقيه وبهذا الاسلوب غير الحضاري …..
ان ما جرى في ال30 من نيسان من قبل جزء من مكون لايمثل الا شريحه متواضعه من شرائح المجتمع العراقي سابقه خطيره يمهد الطريق لجهات طامعه بالسلطه من عسكريين مثلا بالاستيلاء على السلطه ولا سيما اذا ما استلموا الضوء الاخضر من الادارة الامريكيه او يمهدوا الطريق امام مشروع بايدن الخاص بتقسيم العراق الى 3 جمهوريات ضمن دوله كونفدراليه عاصمتها بغداد وربما مستقبلا الى 3 دويلات ضعيفه وهزيله لا تصمد امام دول المنطقه الطامعه في ثرواتنا المتعدده كتركيا والسعوديه وايران واسرائيل….
وهنا يروادنا سؤال مهم جدا الا وهو : من يقررنيابة عن العراق والعراقيين ؟؟؟
ومن اعطاهم الحق المطلق في ذلك ؟؟؟؟
وهل بالامكان وضع حد لمثل هذه التجاوزات مستقبلا ؟؟؟ ومن هي الجهه او الجهات القادره لوقف هكذا تجاوزات مستقبلا ؟؟؟؟
اعتقد ان ماجرى هو بداية خطيره لتفكك اواصر البيت الشيعي وتنامي خلافات خطيره فيه ربما تقود الى حرب اهليه شيعيه _شيعيه تحرق الاخضر واليابس وتذهب ضحيتها الملايين من السكان الشيعه والذين قد يكونون حطبا لنار لاتخمد اوارها لامد طويل ….
واليوم هناك الكثيرون من المتربصين بالعراق والعراقيين من دول جواره وهم يحدون اسنان الانتقام من ابناءه تمهيدا للسيطره بشكل نهائي على ثرواته وخيراته والى الابد ……
اعتقد ان هذا الذي جرى ويجري مستقبلا ضمن تداعيات متلاحقه ماهو الا استدراج دقيق استدرج اليه المكون الشيعي في العراق نتيجة للقصور في الفهم السياسي الذي يعاني منه هذا المكون ولهاثه خلف قيادات سياسيه تتصف بالسطحيه في فهمها للاوضاع السائده في العراق
والمنطقه عموما……… واعتقد ان الثمن الذي سيدفعه هذا المكون المبتلى سيكون باهضا لا سامح الله اذا لم يتدارك قادة الفصائل في هذا المكون امورهم قبل فوات الاوان …..كما اعتقد ان ماجرى في قبة البرلمان من مطالبه بالاصلاح بهذه الصيغه ماهي الا بمثابة(كلمة حق يراد بها باطل)….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب