تكشف ضوابط الاصلاح ومدى تطبيقها على على ارض الواقع حقيقة مدعي الاصلاح والمطالبين به والرافعين لشعاراته والغريب والمضحك في قادة الاصلاح المزيف وزعمائه انهم يطلبون الاصلاح من اناس يقرون ويعترفون بفسادهم وعمالتهم وخياناتهم وهذه من اكبر الخيانات التي يراد ان يخدع بها الشعب العراقي من جديد ودليل واضح على مدى تمسك القادة بالفاسدين والمفسدين كون انهم يمثلون لهم الكسب والدعم المالي الذي يمولون به احزابهم وكتلهم وتياراتهم ,ولهذا نبه سماحة السيد الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 8 ذي القعدة 1437
واشار سماحته الى المتوقع من دعوى الاصلاح من الفاسد هذا هو المتوقع من مثل ما طُرح من اصلاح واُشيع من اصلاح ، من يطلب الاصلاح من فاسد ويقر بإنه فاسد كمن يطلب الشفاعة من ابليس حتى يدخل الجنة ، من يريد ان يتشفع يطلب الشافعة من ابليس من اجل ان يشفع له ابليس حتى يدخل الجنة هذا حال من يريد الاصلاح من خلال الفساد والفاسدين ، هذا بغض النظر عن خلفية واساس واصل وحقيقة الاصلاح ومن يدعو للاصلاح ” 
وقال المرجع الصرخي قلنا كل الموجودين يدعون للاصلاح ، صارت هنا كتلة سياسية وهنا كتلة سياسية للاصلاح وهنا كتلة سياسية للاصلاح ، الكل ينادي بالاصلاح والكل بنادي بالوطنية وفي المجالس الخاصة وامام الجمهور ووقت الانتخابات الكل ينادي بالطائفية والكل ينادي بحماية المذهب وحامي الشرف فيتلونون كالحرباء مع كل موقف وكل مكان وكل زمان
 
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=451487