بمجرد السماع بموت احد الفاسدين والحرامية تنهال التعازي وايام الحداد لكن لايوجد من يعزي ويحزن على الشهداء الابطال قبل ايام مات الطالباني بعد استنزاف لاموال الشعب لمدة ستة سنوات في مستشفيات المانيا لانه رئيس العراق السابق بالمحاصصة كلف مرضه ملايين الدولارات كلها على نفقة الحكومة العراقية وباخر المطاف يكون الرد من ذويه بان يرفضوا لفه بالعلم العراقي انكارا منهم لجميل الوطن الذي جعل منهم بشر ولا مشكلة في ذلك بل اعتبرها من محاسن المواقف كون العلم العراقي اشرف من ان يلف به السراق والحرامية العلم يتشرف بلف ابا تحسين الصالحي الذي قدم نفسه للوطن ولم ياخذ شيئا من الوطن الا مسكن القبر وبالرغم من تضحياته لم نسمع تعزية من رمز ديني او سياسي لهذا البطل الشجاع فماذا قدم الطالباني للعراق حتى يقدم على شهداءنا الابرار وماهو دوره ؟ حيث كان لايحسن الا النوم في الاجتماعات وتجاهل الاحداث والازمات ان لم يكن طرفا فيها, اين بصمته في العراق الجديد واين تأثيره ووجوده وقد زمرتم لمواقفه الوهمية لم تكن له الا بصمة اكثار الحمايات الرئاسية والامتيازات المالية التي كلفت الخزينة ملايين الدولارات بصمته ان تسلط حماياته على ابناء الشعب وصاروا يقتلون الكفاءات بالشوارع وحادثة مقتل الدكتور الاعلامي الزميل محمد بديوي وامام الناس من قبل ضابط الحرس الطالباني لم يؤثر باحد ولم يكن له وجود سياسي في حل الازمات حيث كانت ولازالت انطباعات الشارع العراقي عنه ماهو الا كتله لحمية صماء لايهمه الا الاكل والنوم اما تاريخه فكان حافلا بالمؤامرات والانقلابات وقتل الجنود العراقيين وهم لاحول لهم ولا قوة اما مشاريعه السابقة والحالية هي تحقيق حلم الاجداد وتنفيذ اوامر الصهيونية العالمية بتقسيم العراق وتوسعة ارض شمال العراق لتشمل ديالى وواسط وكركوك التي قال عنها لا نتنازل عنها ابدا وان كلفنا ارواحنا فكان له الاثر الفعال في ترسيخ فكرة التقسيم والاقلمة وتعميمها على جميع طوائف المجتمع العراقي لتشتيت العراق واضعافه ليكون لقمة سائغة امام الاستعمار ماهو موقفه من الشهداء من الفقراء من النازحين من الارهاب من الوحدة من الامن والامان ماهو موقفه من السياسيين السراق حتى يأتي السيد السيستاني حزينا متأسفا عليه ليقدم تعزية الى ذويه؟ وهذا نصها (“تلقينا ببالغ الأسف نبأ وفاة فقيدكم الكبير رئيس جمهورية العراق السابق السيد جلال الطالباني طاب ثراه”) ترى ماسر التعازي التي تصدر من هذا المكتب لموتى السياسة السراق هل هو الخوف ام وحدة الموضوع ام ماذا لماذا لم تعزي المرجعية بطلا مثل ابا تحسين الذي اذاق الدواعش كأس المنون مع اختلافي وتحفظي على بعض القيادات العسكرية في الجيش والحشد لكن لا انكر شجاعة الافراد للاسف الشارع العراقي صار يبجل ويوقر صاحب المال والسلطة بغض النظر عن اخلاقه ونزاهته وانتقلت هذه العدوى الى المرجعيات الدينية وهذا خطر بحد ذاته لابد من وضع هذه التساؤلات امام المرجعية ووكلاءها لكي نعرف القصد من تعازي السراق اما انا فاقول للطالباني روحة بلا رجعة ومشكول الذمة على كل دينار صرفته من حصتي في هذا البلد الذي صار طعما للذهاب الغريبة الدخيلة عديمة الاصل.