17 أبريل، 2024 9:25 ص
Search
Close this search box.

من يريد قتل السيد علاء الموسوي ؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس مستغرباً ولا من النوادر أن يتم اقتحام دار رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي من قبل مجموعة من الخارجين على القانون , لان الدولة التي يحكمها السلاح والأحزاب دولة موت وقتل , وليس مستغرباً تماماً أذا ما شاهدنا هذه العصابات تخترق مدينة أمير المؤمنين لتنال من المرجعية الدينية ،وقد حاول غيرهم قبل أعوام وهو أمر آذ يعبر عن مدى الانهيار الأمني الذي تتعرض له الدولة وسيطرة العصابات على الشارع العراقي وتحكمها بمصير وأرواح الناس كيف وهم يغيرون على مسؤول في الحكومة العراقية وهو منصب وزير يعتدى عليه من قبل مجموعة خارجة على القانون ما يمثل استهتار واضح بالقانون وضرب لأي استقرار امني كاذب.
السيد علاء الموسوي الذي تعرض لحملات تسقيطية كبيرة من الفاسدين وحيتان السياسة , وضع يده ورجله مخبأ العقارب والحيتان , ويضرب في هذه المخابئ على رؤوس الفاسدين ليخرجهم ويعريهم أمام الشعب العراقي من عمائم الفساد من الأحزاب وسياسي السوء الذين تسلطوا على رقاب الناس لسنين مضت وتحكموا بمقدراتهم ومستقبلهم وسرقة خيراتهم طيلة حكمهم للبلاد , وسيطرتهم على مؤسسات الوقف الشيعي وبناياته وما جامعة الصادق التي استولى عليها الشامي إلا إحدى الأدلة على مدى سيطرة الأحزاب الفاسدة على مقدرات الدولة إلى اليوم , وجامع الحلة وملف ملكيته للوقف الشيعي إلا واحدة من أهم قضايا الفساد التي يراد بها إسكات صوت علاء الموسوي . الأصوات والأقلام والفضائيات المأجورة التي حاولت سابقاً إسكات صوت الموسوي من خلال تأجيج الإعلام وبث الأكاذيب هذه لن تدخر جهدأ في ضرب النزهاء من العلماء والفضلاء وستحاول أقلامهم الفاسدة كسليم الحسني من النيل من هذه الشخصيات والمراجع ولكنها ستنال الفشل والخيبة في نهاية المطاف لان الحق وان طال صبره فهو الأعلى , والباطل وأن على سيسقط يوماً , ويعلن هزيمته وفضيحته أمام الجميع , وسيبقى السيد الموسوي رجل المرجعية وحامي أموال الأمة الإسلامية من الفاسدين وسارقي المال العام .

ويبقى شيء أخير يبقى على الحكومة الحالية أن كانت ما زالت قادرة على كبح جماح هذه العصابات وإيقاف تمددها في بغداد وإلا لانستغرب يوماً أن السيد رئيس الوزراء في قبضة هذه العصابات .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب