9 أبريل، 2024 6:33 ص
Search
Close this search box.

من يدير الصراع في شبكة الاعلام العراقي ?

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصلت الامور في شبكة الاعلام العراقي فيما يخص العلاقة بين المدير العام للشبكة محمد عبد الجبار الشبوط وبين رئيس مجلس الأمناء حسن سلمان الى طريق مسدود بعد فشل مساعي سلمان بالإطاحة بالشبوط
ويبدوا ان الورقة الاخيرة التي لجأ اليها رئيس مجلس الأمناء في شبكة الاعلام هي المواقع الالكترونية ومحاولة نشر الغسيل لخصمه العنيد الذي نجح في ترسيخ مكانته في إدارة الشبكة وأحكام قبضته على مفاصلها.
مقربون من الشبوط كشفوا ان الأخير ضاق ذرعا بتصرفات سلمان الذي حول هيئة الأمناء الى مجموعة  لأعمل لديها سوى عرقلة عمل المدير العام
والغريب ان صحيفة الكترونية أخذت تشن حملة غير مسبوقة على الشبوط دون مراعات للجوانب المهنية التي تتطلب التوازن ومعرفة الرأي والرأي الاخر الامر الذي ينحدر بالصحافة العراقية الى حضيض الرغبة والمصلحة والمزاج الشخصي بعيدا عن ما يجب ان يكون عليه العمل الاعلامي المنسجم مع البيئة الديموقراطية التي يجب ان ترسخ لدى الأوساط الإعلامية بشكل واسع
والاهم من ذلك هو خطورة انشغال وسائل الاعلام بالصراعات ونشر الغسيل وكأنها تحولت الى أدوات سياسية تنفذ اجندات مصالح خفية وهو الامر الذي يخرجها من دورها المهني والوطني الذي عرفت به فهي ليست غنية يتصارع عليها اصحاب الطموح المالي والسياسي لتحقيق غاياتهم الخاصة من خلال التمكن من مسك زمام الامور في هذه المؤسسة
ويوم بعد اخر تكتمل سلسلة الأنحدار المهني والأخلاقي لدى من يقوم بنشر وثائق شبكة الاعلام العراقي وهو الذي من المفترض ان يكون أمينا عليها فيكف يمكن لمن يتجاوز القوانين والتعليمات والأسس والمواثيق ان يجلس بامتيازات وكيل وزير على راس موسسة اعلامية تعد الأكبر والاهم
كيف يمكن لمن يتجسس على زملائه ويسرق وثائق المؤسسة التي يعمل ضمن قياداتها ويشرب وثائق اخرى الى المواقع الالكترونية ان يقنع الناس بانه جدير بإدارة الشبكة
الامر يتطلب وقفة جادة لتعرية اصحاب الكمائن الذين يفخخون عقولهم بالكراهية ويحاولون الحصول على امتيازات لا تتناسب مع ما يقدمون من عمل

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب