23 ديسمبر، 2024 3:26 ص

يتسائل الكثير من يتدخل في شؤون القدس ؟؟ ومن يحكمها ويديرها؟ أهي امريكا ( ترامب) أم اسرائيل نتنياهو ؟؟ وهل ادى حكامنا من بعض الدول العربيه دور ساعد في ضياع فلسطين وتغيبها وتهميشها تمهيداً لابتلاعها؟؟
وهل المال الذي قبضه ترامب والذي حوله الى اجير ومرتزق وسمسار ليتحول الى موزع وواهب لاراضي الشعوب المستضعفه ؟؟
القدس (يا مسلمين ) التي شرف بها الله ان تكون القبلة الاولى للمسلمين وهي مسرى الرسول (ع) ومعراجه الى السماء وهي الارض التي ولد على اديمها السيد المسيح (ع) يتجرأ اليوم عليها رئيس دولة تدعي انها كبرى ليهبها الى دولة مسخ مفروضة فرضاً على المنطقه ولهذا فهو يضرب عرض الحائط بكل القيم والقرارات الدوليه، ويصر على معارضة اي صوت يحذره من انتهاك الحقوق ومخالفة قرارات جنيف.
القدس يا عرب اسيره تحيطها وتدنسها معسكرات الاحتلال ومحاولات التهميش والتغيب بعد ان سرقوا الارض وهتكوا العرض واستباحوا كل المحرمات، ولا من يقف بوجه ارهابهم الا تلك الاجساد العاريه التي لا تملك غير حناجرها التي تصرخ بها والحجر سلاحها.
فاي نظم هذه التي يرهبها صراخ طفل انتصار لبلده وقضيته؟؟ او يحمل حجر ليقول ها نحن اهلها صامدون باقون رغم قساوة ظلم المحتلين .
وفي اي عصر تهان وتضرب إمراه لمجرد انها تحمل علم فلسطين مع رضيعها؟؟ بينما يحيط بها اكثر من (٢٠) جندي مدجج بالسلاح!
وهل اعمى ضمائرهم الميته اصلاً ذلك الشيخ المسن الذي يُذَكِرْ الجنود ان هذه الارض التي يقف عليها تعود له وقد اغتصبتموها ثم ما ذنب ان يهان الاطفال الذين يرددون ( هيه هيه هيه القدس عربيه وفلسطين عربية ) .
ليعلم ترامب ومن خلفه كل جلاوزته، ان شعب فلسطين وورائه جميع الشعوب العربية والوطنيه والاسلاميه واحرار تقف اليوم بثبات ضد المغتصبين لحقوقه اولئك الارهابين الفاشين الذي تقودهم الصهيونيه والرجعيه العربيه، هذا هو داؤنا وبلاؤنا وطريق تحررنا معروف رغم انه مرصع بالدماء الزكيه لاولئك المرابطون الصامدون على ارضهم وهم شامخون ثابتون كاشجار الزيتون.. وسنرى