يحترق الوطن ويتمزق … الآباء يتركون أطفالهم خلفهم ليلاقوا الموت عطشا دون وداع …و دون قبور ,تركوا كبار السن وديعية الحيطان ….وطنا استهدف الآنسان فيه والبنيان …. سبي… وعرض للنساء في الطرقات… وبيعا للغلمان ..وكأننا.نعيش في عصور الظلام ولا نعيش عصر التنوير,,,,, ولتعشش غربان الشر في تلعفر وطوزخرماتوا وأمرلي وسنجار .
من وقف مع الوطن في محنته ….. وتجاوز عن طائفيته أليس من الحق أن ننصفه.. .
مواقفك الوطنية لا للتقسم …لا للآنفصال …. لا للهيمنة الآجنبية ..وأخرها ترك القيادة لغيرك حين رفعوا مصلحة الوطن على رؤوس الرماح شعارا ليعودا الى به للمربع الآول .لهذا أصبحت دكتاتورا…. فطوبا لكل دكتاتور وطني .
حملوك ما وصل اليه البلد والعملية السياسية وهم الشركاء , وهموا من أغرق الوطن بالمحاصصة والطائفية والقومية والمذهبية , و جعلوها سنة سياسية ,تحاصصتم كل شئ ,حتى الآذان تقاسمتموه ,,,الظهر لنا والمغرب لكم, …. الا أذان الفجرلم يدخل ضمن الآهمية لآن الآغلب نيام ولا يسمعه الا القليل…. والآنتخاب قبيل أذان الظهر…باستثناء دعاة الدولة القومية فالآذان لا يعنيهم .
أرحت وأرتحت,,, فهل تبقى لديهم حجة بعد… وتركت الوطن لهم فهل يحفظوه وهل يكفوا عن التأمر عليه ,,وهل ينصحوا للبديل صاحب التأييد الدولي والمقبولية الوطنية.
هل يلقي اتباع البعث وأزلامه البندقية واطلاقات الفرح ثأرا لرأس الطاغية المقطوع بتوقيعك الخالد والثأر منك أخر اطلاقات لهم…؟
هل يكف شيوخ الآرهاب والفتن والطائفية والتكفير عن فتاوي القتل الجماعي والتطهير العرقي والمذهبي …؟
هل يكف من يطالب بالآنفصال وكركوك عروسا للآقليم وتقرير المصير ويلتزم بالدستور ووحدة العراق…؟
هل يكف رجال التصنيع العسكري من صنع الة الموت وزرعها على الطرقات لتحصد الآرواح البريئة …؟
هل يكف رجال مخابرات الطاغية من تفخيخ السيارات ليقدموها ورودا لصباحات الوطن المنكوب….؟
هل يكف دعاة الآقاليم على أسس طائفية وعرقية وقد تزايدت نغماتها مع البديل المقبول …..؟
هل تتوقف السعودية من دعم الآرهاب ويكف امراء وشيوخ الظلام من التكبير ودعوات النصر لقاطعي الرؤوس ومجاهدي النكاح….؟
هل يشفى العصملي من مرضه المزمن ويحترم شعب العراق وأرضه….؟
وهل تتعوذ الله قطر من صغر حجمها وترحم شعب العراق من مكائدها…..؟
هل يدعم الصديق والشريك الآول الدولة العراقية على أساس انها وطن واحد وليس دولة بثلاث رؤوس ….. لم يمارس الضغط على سياسيي مكون رفعت أغلبيته البندقية والتمرد…. ودافع عن مكون رفع شعار الآنفصال …وترك مكونا يمثل أغلبية الشعب يدافع عن شرعية الدولة وتجربتها الديمقراطية ولتحاصر ذئاب الموت عاصمتها.
عجيب أمرك وضعت كلتا قدميك من أجل مصلحتك الشخصية في عجلة التنمية والبناء وأنفردت بالسلطة وتخاذ القرارات الآمنية والسياسية والآقتصادية دون غيرك ولم تشاور أمراء الآحزاب وملاكيها…. ويا عيني عليهم كانوا مشغولون في ايصال الماء والغذاءعلى الظهور ليلا للمواطنين .وكنت سببا في معاناة الشعب العراقي ..وتعطلت وتأخرت القرارات الخدمية… هكذا يدعون أبرياء السياسة ,
موازنة عام 2014 لتقر مع اختها 2015 في سلة واحدة وياحبذا لو كانت مع سلطة رطب برحي لكل عضو برلمان
قانون البنى التحتية…
قانون النفط والغاز…
قانون الآحزاب….
قانون المحكمة الآتحادية..ما يعاني منه الوطن هي أزمة عقلية بناة دولة وليس كثرة أحزاب همها السلطة وتقاسم النفوذ
البناء والآعمار والتنمية والدفاع عن الوطن وثروته مسؤولية الجميع شعبا وقادة وأحزاب , ومفاهيم الديمقراطية وتجربتها ترسخها أحزاب تتبنى الفكر الديمقراطي منهجا …ونحن والحمد لله لدينا احزاب (لمتد) أحزاب لها ملاكين وماركات عائلية مسجلة,,,أحزاب من الآب الى الآبن ,,,وسر ونحن من ورائك…. لم تشهد التدوال السلمي لقيادتها…. ما أقدمة علية حين تنازلت وانت الفائز. …. ,فهل تكون عبرة لهم…. حين يترك المنتصر الظفر الحزبي من أجل ظفرا وطنيا أكبر,من أغرقوا الوطن سوف يغرقون من ياتي بعدك … لآنهم لا يردون الخير للشعب وأنت والعبادي واحد وكلاكما صدى لبعض والطرف الآخر هو صدى نفسه….. أبا اسراء لقد دخلت قلب كل وطني يقدرويثمن ويعي خطورة المرحلة ويعرف معنى الوطن…… ويعرف التضحية…. رغم الآخطاء التي ارتكبتها طيلة ادارتك للدولة ,,,أخطائك تتحملها أنت شخصيا ,ولكن ليس من العدل أن تحسب مكائد الغير أخطاء عليك.
كتب هذا المقال بدافع الحرص عن الوطن ولا يوجد سببا أخر