10 أبريل، 2024 3:55 م
Search
Close this search box.

من يؤذن لنا ؟. و كم مؤذن نحتاج ؟. في وقتنا الحاضر؟.

Facebook
Twitter
LinkedIn

اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين ..
من يؤذن لنا ؟. و كم مؤذن نحتاج ؟. في وقتنا الحاضر . يذكر في احد الأيام الماضية في زمن الاحتلال العثماني للعراق في احد محافظات العراق الجنوبية كان هناك مواطن عراقي يطلب احد الضباط الموجودين بالجيش العثماني مبلغاً كبيراً من المال كان قد اقترضه منه لأمر معين, و كان هذا المواطن يذهب للضابط في العمل و لا يعثرُ عليه و يذهب للوحدة العسكرية و لا يعثر عليه لان الضابط قد بلغ الجند بأنه غير موجود أيضا إلى أن مر وقت طويل على الحادثة أكثر من سنتين تقريباً عندها التقى هذا المواطن مع احد أصدقائه في الأسواق  و مر الكلام الى ان وصل المواطن لقصته و قصها عليه عندها صديقة قد  ارسله  على احد من الخياطين في السوق و قال له ان هذا الخياط سوف يجلب لك المال من الضابط . فذهب له المواطن و قال له :السلام عليكم . الخياط : عليكم السلام و الاكرام .المواطن : عندي حاجه عندك .الخياط : إن استطع أن اقضيها انا بخدمتك , المواطن : انا اطلب احد الضباط الجيش العثماني مبلغ من المال و قالوا لي فقط انت تستطيع ان ترد ليِ اموالي . الخياط : طيب اجلس الان . في هذا الوقت نادى الخياط الى عامله و قال له اذهب و قل للضابط الفلاني ان يأتي لي الان و بسرعة ذهب العامل و بعد وقت عاد و معه الضابط . قال الخياط للضابط : ان هذا الرجل يطلبك مبلغاً من المال و منذ سنتين و يأتي لك و انت تخرج الجندي و تقله ان يقل للمواطن انك غير موجود . الان اعطي هذا الرجل امواله امامي . الضابط: نعم يا حاج و لكن ليس عندي الان امهلني بعض الوقت لحين . الخياط: لا وقت لك الان تعطية امواله . الضابط : سمعاً و طاعه فقط اريد خمسة دقائق و سوف اجلب المال له . و بالفعل بعد خمس دقائق جاء الضابط و معه المبلغ كامل دون نقصان منه و اعتذر من المواطن و انصرف . الخياط قال للمواطن : هل حصلت على اموالك اذهب الان من المحل . المواطن قال : لا اذهب من مكاني حتى تقل لي من انت حتى تأمر  الضابط و تصرخ بوجه و انا منذ سنتين لم احصل على المال و انت حصلت عليه بهذه السرعه و ضل يصر على الخياط الى ان تكلم و قال . الخياط : حسناً سوف اقل لك . انا كنت في السوق من بضع سنين و كان احد تجار السوق المعروفين لديه زوجه غاية الجمال و الادب و الحشمة و كانت معروفه انها زوجه الرجل في احد ايامها مرت هذه الزوجه في السوق و قد اعترضها احد الضباط الكبار في الجيش العثماني و قد اخذها معه بالغصب و قد دخل للمعسكر بها و اصحاب المحلات الموجودين بالسوق قد وقفوا امام المعسكر و انا معهم و منددين بهذا الفعل الغير اخلاقي و لا يسمح لنا الدخول للمعسكر و انا بهذا الموقف قد جاءت إلي هذه الفكرة و هي ان اصعد مئذنة المسجد و أكبر للأذان لعل هذا الضابط يسمع الأذان و يتعض و يترك المرءة لكن هذا الامر كان في غير وقت الصلاة و قلت على ايه حال فل اصعد و ؤئذن صعت للمئذنة و أذنت في هذا الوقت قد سمع الوالي بصوتي و قال من الذي يؤذن في غير وقت الأذان الان و قد امر حرسة ان يؤتوا بي الى قصر الوالي و نزلتُ من المئذنة و ذهبتً معهم الى الوالي و قال لي ما الامر حتى تؤذن الآن هل حصل شيء في البلدة عندها قد تكلمت معه عن امر الامرءة و عندها قد امر ان يأتوا بالضابط من المعسكر و قد جاء و عمل له محاكمة عسكرية امام الجميع حتى يكون عِبرة لمن اعٌتبر . و عندها الوالي قد جعلني انا . إن حصل اي مظلمة الى اي شخص في البلدة فقط اصعد على المئذنة و ؤئذن عندها سوف يعلم الوالي ان هناك قد حصل مظلمة على شخص ما . و هكذا الحال منذ زمن طويل كل عمال الدولة و ضباطها و جنودها يخافون مني و اي شي يحصل لاي مواطن انا اذهب للجامع من اجل رفع الظلم  عنه و عن باقي الناس … في وقتنا الحاضر من يرفع الظلم عن الناس و من يطالب بحقوقهم و من يؤذن لهم .. و كم مؤذن نحتاج .. في وقتنا الحاضر 
والصلاة على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين و سلم تسليما

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب