22 ديسمبر، 2024 11:52 م

من وراء تفجير الكرادة يا حيدر العبادي 

من وراء تفجير الكرادة يا حيدر العبادي 

ضريبة دماء يدفعها العراقيون من جديد فداء للعملية السياسية التي ارتواء بقائها على دماء شعبها معتادة كل تغيراتها وسيرها بالضغط الدموي على من يعتلي السلطة هذا وأصبح الاسلوب الترويعي دارج في تغير منصب او اختطاف منصب أو البقاء عليه. لا يحتاج المواطن العراقي إلى دليل كبير لفهم هذه الحقيقة فالخوض في تفاصيل هذه الحقيقة لربما يحتاج إلى أكثر من مقال فا لحوادث الكبرى هي خير دليل على هذا الأسلوب في تغير المناصب بين الأحزاب السياسية فناخذ الحادثة الأهم من بين هذه الحوادث (سقوط الموصل) 
بعد أن نشب الصراع بين الكتل السياسية على تغير رئاسة وزراء السابقه التي يقودها المخمور طائفيا نوري كامل المالكي وخروج بنتيجة تغيره نحر الموصل لبقائه بالسلطة أو إعطاء نفسه فرصة إقناع الكتل معارضته والتي لم يجد نفعا في اقناعها فخسر رئاسة الوزراء والموصل بصفقه واحده  .الحادثة الثانية عندما أصبحت مناصب الدعوجيه على المحك في مظاهرات الصدرين ودخولهم الخضراء حصل ما حصل في مدينة الصدر راح ضحية ذلك الانفجار عشرات المواطنين وكذلك انهيار الرمادي بفضل سياسين السنة الذي استخدمو الأسلوب ذاته في تسليم داعش المناطق الغربية للضغط عليه للحصول على مكاسب سياسية ومنها مادية مستغلين أوجاع وهموم الانبارين من بطش الحكومه وفتكها على كل المستويات .والحادثه الدمويه اليوم في الكرادة التي راح ضحيتها مئات الشهداء من المواطنين الذي لا ذنب لهم ولا جريرة في العملية السياسية الفاسدة الدموية التي بنيت على القتل والمكر والخديعة يقودها سياسين فاسدين ولائها لدول الشرق والغرب ليسوا بعراقين لا باصالتهم ولا برسالتهم . من الوهم ومخادعة النفس وظلم شهداء الكرادة أن يأتي عاقل بل من يمتلك أدنى مستوى من العقل ويقول لاتوجد لعبة سياسية خلف تفجير الكرادة اجتماع قاسم سليماني بالمالكي وتنويه المالكي عن عودته إلى رئاسة الوزراء من جديد واعتبار المالكي هو القائد الوحيد للحشد حسب تصريح العامري كلها مقدمات لعودته إلى دكة الرئاسة كذلك زيارة العبادي إلى مكان الحادث كيف استقبل وكيف استقبل غيره . اليورانيوم والفسفور والنابالام كيف تم الحصول عليه وتناقله عبر تلك المنطقة المحصنه كاميرات المراقبة لم ترصد أي لقطة واحدة لسيارة مفخخه رجال مسلحون منعوا من كان موجود داخل المبنى إلى صعود السطح احتراق البناية من الأعلى في وسط السطح حرق السيارة التي كانت تقف أمام البناية من قبل أشخاص معينين كما شوهد في احدى الفديوهات ارتماء محتويات البناية إلى الخارج يفترض أن تكون إلى الداخل اختطاف مجموعة من الجرحى بعد نقلهم إلى المشفى والكثير من الدلائل التي تشير إلى أن قذارة السياسين وبالتعاون مع دول وبالاتفاق مع دول لتغير حكومة العبادي الذي تحقق على يده تحرير الفلوجة والرمادي .والسعي إلى دخول الموصل كل هذه المحاولات لم ولن تصب مستقبلا في مصلحة هذه الدول لأن ذريعة التدخل ستتلاشى فلا بد مزراعة شخصية مطلقة الولاء1.اليورانيوم والفسفور والنابالام المخزن في البناية اما ان يكون مخزن لتصديره إلى دول أو وضع برعاية حزبية في البناية لتنفيذ العملية التي يراد منها التغير السياسي 
2. السياسين تفجر والدول تدعم وداعش تتبنى 
3.امريكا وإسرائيل ورعايها بالموقف المتفرج 
4. التخبط والعشوائية في تصريحات المسؤولين الآمنين والسياسين حول تفجير  دلالاته ومعانيه واضحة