من الحقائق المسلم بها والتي لا يختلف عليها اثنان ان داعش هي صناعة امريكية صهيونية تم طبخها في مطابخ الCIA والموساد الاسرائيلي وفق نظرية (الفوضى الخلاقة) المستمدة من مركز الدراسات الاستراتيجية للحكومة الامريكية لخلق الشرق الاوسط الجديد الذي يخدم المصالح الامريكية والصهيونية ومنها السيطرة على منابع النفط وتنشيط حركة الشركات الامريكية للسلاح التي اصابها الركود والخمول لفترة طويلة حيث بلغت نسبة الركود بنسبة 20% ولكن نشطت هذه الشركات بعد صناعة داعش و وصلت مبيعاتها للسلاح بنسبة 90% وبلغت مبيعات الشركات الامريكية للسلام لمحميات الخليج حوالي ثمانين مليار دولار وهذا بأعتراف مسؤولي البنتاغون.
ولكن الهدف الرئيسي من صناعة داعش هو حماية امن اسرائيل وذلك عن طريق اسقاط دول المقاومة والتصدي للكيان الصهيوني وهي سوريا والعراق والجمهورية الاسلامية كعبة الثوار والاحرار في العالم والسؤال المريب والمثير للشك والجدل هو لماذا تمكن تنظيم داعش الارهابي من احتلال اراضي كبير في العراق وسوريا وحصل فيها على موطئ قدم واقام ما يسمى دولة الخلافة في هذين البلدين بالذات!؟ .
ان التحليل الموضوعي لهذه الاحداث هو سببين احدهما سياسي والاخر غيبي اما السبب السياسي فأن هذين الدولتين تشكلان قوة وممانعة وخطر على امن الكيان الصهيوني اما السبب الغيبي فأن احدى علامات الظهور المبارك والمقدس لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) لان هاتين الدولتين ستكونان المنطلق لحركته وقاعدة رئيسية للانطلاق لتحرير العالم بأسره وفق العلوم الدينية المذكورة في التوراة والانجيل ومعركة (هرمجدون) هي خير شاهد على ذلك.
ان انطلاق عملية تحرير الموصل من قبضة قرود داعش ستكون الضربة القاضية التي ستقصم ظهر هذا التنظيم وتحرر ارص العراق ارض الانبياء والائمة (عليهم الصلاة والسلام) من رجس ودنس هذا التنظيم الصهيوني ولكن يجب اخذ الحيطة والحذر من هروب منظم هذا التنظيم الى الاراضي التركية لتفادي الخسائر التي تعتبر الحديقة الخلفية لهذا التنظيم بالتعاون مع امريكا واسرائيل وقزم كردستان مسعود البارزاني ودواعش السياسة من عائلة النجيفي المعروفة بالخيانة والتواطئ مع المحتل كما فعل جدهم عندما تواطئ مع القوات البريطانية لاحتلال الموصل عام 1917 علما ان هذه العائلة تنحدر من اصول تركية وهذه الحقيقة معروفة للجميع .
ان مشاركة الحشد المقاوم المبارك في معركة تحرير الموصل هي ضرورية ومهمة جدا ولابد منها حيث ان من الحقائق التي حدثت على ارض المعركة ان تكريت والانبار لم تتحرر الا بسواعد الابطال البواسل من ابناء الحشد المقاوم المبارك وان 90% من الاراضي تم تحريرها بدمائهم الزكية وسواعدهم وان الاصوات المسعورة لدواعش السياسة والتي تحاول منع مشاركة الحشد المقاوم المبارك لان هذه الاصوات هي صدى للدول الداعمة للارهاب امثال تركيا والكيان السعودي وهي تعرف مسبقا ان اي معركة مهما كانت صعبة او مستحيلة ما ان يدحلها حشد الله حتى ينتصر ويسحق باقدامه الجبارة قرود داعش .
ان حشدا قائده الزعيم العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) وملهمه و وحيه الامام الحسين العظيم (صلوات الله عليه) لا يعرف الا النصر طريقا له ولا هدفا له الا النجوم (فالنسر لا يصبو الا الى القمم) تحية اكبار واجلال الى اسود الولاية الحشد المقاوم المبارك تحية اكبار واجلال الى قواتنا المسلحة تحية اكبار واجلال الى شيخ المجاهدين الاخ الكبير ابو مهدي المهندس مهندس الملاحم والانتصارات
ومن بركات كربلاء وجراحات امامنا سيد الشهداء الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام) سننتصر لا محال قال تعالى(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) صدق الله العلي العظيم ….والعاقبة للمتقين….