اذا اردت ان تنهض باي شعب في العالم عليك اولا ان تهتم بجزئين مهمين في ذلك البلد وهما (التربية والعدل) اما اذا كان قصدك تدمير الشعب فعليك بتحطيم هاتين المفصلين !!
والذي يحصل عندنا في العراق هو تحطيم للشعب والدليل ان الارهابي يقتل الناس وحكومتنا تتستر عليه في ارقى السجون بحجة حقوق الانسان وبعدها يتم تهريبه هو ومن معه من السجناء هذا في مجال العدل وهو مثال بسيط ، اما في مجال التربية فاقرأ على التربية السلام والسبب ان السادة الوزراء عندما يتم تعيينهم في اي وزارة يجلبون معهم بعض الجهلاء والرعيان مع جل احترامي للرعيان الحقيقيين لان لديهم اخلاق لكن رعيان الوزراء فلايمتلكون لاخلق ولا اخلاق واكبر دليل على ذلك ان وزارة التربية في زمن الدكتور محمد تميم كان يقودها (هيثم) فهو الذي ينقل وهو الذي يعين وهو الذي يرشح المدراء العامين وهو الذي لم يسمح خلال استيزار تميم لاي صحفي ان يدخل الى مكتب الوزير لمقابلته حتى (يكوش)على كل شيء ،وبعد انتهاء فترة استيزار الدكتور تميم استبشرنا خيرا بتسمية الدكتور محمد اقبال وزيرا للتربية وقدمنا عدة طلبات لمقابلته مع مجموعة كبيرة من القنوات والصحف لكن تلك الطلبات تذهب الى ادراج (حمودي) الذي اتي به الوزير الجديد ليكون مكتب (الاعلام الخاص)ويبدو انه غاب على معالي الوزير بانه لايوجد شيء اسمه المكتب الاعلامي الخاص لان قانون الدولة سمى مكاتب الاعلام التابعة للوزراء (مكتب الاعلام والاتصال الحكومي) لكن حمودي الذي كان يعمل في احدى صيدليات معالي الوزير اصبح بين ليلة وضحاها الشخص الاول في الوزارة مع العلم انه لايعرف يكتب جملة خبرية ولايعلم متى يكتب المبتدأ والخبر واين يكون موقع الجملة الفعلية !!
يبدو ان حمودي سيخطو بخطى سلفه هيثومي وسيكوش على كل شي ويحجب رؤية الوزير عنا كاعلاميين حتى لايخسر مكانه الذي لم يكن يحلم به في يوم من الايام وسيكون كالدرع الذي يقاتل من اجل الدفاع عن حق ليس له فيه اي شيء.
فيا سيادة الوزير اذا اردت ان تنجح عليك ان تبعد كل الطارئين عنك وتفتح ابوابك لسماع اراء الناس عن عمل الوزارة وعمل الذين يعملون بمعيتك وخاصة البعيدين كل البعد عن الاعمال التي اوكلت اليهم ، وعليك ان تعمل بما يرضيه الله تعالى فانت محاسب امام الله واديت القسم بان تكون عونا للمساكين .
وللحديث بقية مع حمودي المدلل.