23 ديسمبر، 2024 9:37 م

في كل مرة يوجه الخطباء وبعض النواب وبعض المثقفين وبعض القانونيين، اللوم على الشعب وينعتونه بالجبن وبالتخاذل، ولايسألون أنفسهم من هو الشعب؟
الشعب يتمثل، بقادته وولاة أمره وأعلام قضاته ومثقفوه، فأن ثاروا وقادوه ثار معهم، وهو اليوم يفور من الغضب كنار تحت الرماد، ينتظر قادة تمثل حقوقه وتتبنى أمره ولولا ذلك ماكاتبت الناس الحسين ع. اليوم هم على مرمى ومسمع ولاة الأمر، ولكنهم كأنهم صم بكم لايبصرون.

فالحق أن ولاته وقادته أولى بنعتهم بالجبن والتخاذل، لأنهم متفرجون على معاناة الشعب لايحركون ساكن، بل تم أستغلال معاناتهم ليزدادوا شهرة في القنوات، ففي كل يوم تشهد لقاء، لمن يتحدث بالقانون والفساد والتجاوز على الدستور، وكأنه يتمرن على مسرحية معاناة الشعب، وهكذا الخطباء الدينية وممثلوا المرجعية المسرحيين.
الشعب البسيط مغلوب على أمره…فلاتتذاكوا على البسطاء وكفاكم إستغباءً لهم وإستهتاراً بمعاناتهم.

هذه الدولة الفاسقة وسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهدرت أبسط حقوق الأنسان، في كل الخدمات، ولازالت تسحق بهم، وللأسف بعض ولاة الشعب خانعون، إكتفوا بمداخيلهم الشهرية الجيدة، ومنهم ولاة دينية يصبرون المساكين من الناس بأحأديث خرافية عن ظهور المنقذ، وهم يعلمون بأن لامهدي منقذ هناك ولاهم يحزنون، فمهدي السويد واليابان وماليزيا وأوربا، هو العقل وخرج من زمان، وتأخر عليكم، لأن الله عنده مهدي واحد فقط، هو العقل فأن لم تهتدوا به فلاهادي ولامهدي، للأسف لاشيء بقي عند الله ليبعثه لكم.

كل مافي الأمر الكثير من شعبنا مخدوع بكم بأجوبة تخديرية، خدمة لسلطة، الألكترونات السيبروفقهية