عندما نجلس في مجلس للرجال او ننسامر في ليلة مع اصدقاء عزيزين علينا ونتبادل الاحاديث وندخل في تاريخ اشخاص يجب ان ننصف والا سيكون غيبة ونميمة علينا وبنفس الوقت نخسر ذلك الشخص قد نحتاجه في موقف عصيب ومن هؤلاء الرجال اصحاب المواقف العصيبة هذا الرجل الطيب الكريم الذي فتح ابوابه لااناس هجرتهم مليشياتكم العفنة يادولة الفافون وافرغت جيوبهم من كل خير سرقاتكم التي رائحتها ازكمت الانوف وملائت الامعاء حموضتها حتى اصيب العراق بالسرطان الذي نقلتموه اليه عبر انفاسكم الرديئة واقدامكم التي اسود باطنها من كثرة المشي بلا نعال في دول الجوار وفراشكم الاسود من دهن شعركم الذي لم تكونوا تغسلوه الا حين تتقلبون على امراة في حواري السيدة زينب التي لو خرجت لنادت باعلى صوتها ان الحسين بريء منكم .
ياحيدر المولى الفافوني عندما تتكلم عن البرزاني قارن بين تاريخه وتاريخكم عندما كان ابوه رحمه الله يجوب الجبال من اجل قضية مهما كان للاخرين نظرة فيها لكنها في نظره قضية شعب يريد ان يتخلص من العبودية للغير بينما ابائكم انتم فقط لاننا لانتكلم عن احد غيركم ايها الدعوجية والبدريين الذين تمثلون التحالف المشؤوم كانوا يصفقون للعبودية ويملاؤن الشوارع بلاهازيج للحكام وانتم تتسكعون في بارات الدول المجاورة تقتاتون على الفتات من الاطعمة بينما السيد مسعود كان مع ابيه بين شعبه يقاتلون تارة ويراوغون الانظمة تارة اخرى بالسياسة من اجل غاية واحدة هي استقلال القضية يقاتلون ويبنون من جيل الى جيل لم تنتكس راية ولم يبدل لهم علم ولم يسرقوا من شعبهم اويتامرون مع الاجنبي من اجل ابادة شعبهم وتجويعه وسرقة الاموال وعمليات الغسيل المالي والاقتصادي لصالح دول انتم تعرفونها .
فاذا كنتم نحتفضون له بصور مع صدام او تتهمونه بالعمالة لاسرائيل او اي تهمة اخرى لديكم فهي وسام على صدره لانه كان يفعل المستحيل هو او ابوه من اجل بناء دولة واستقرار وامن شعب اما انتم تحالفتم مع الشيطان من اجل تدمير شعبكم وتقسيم بلدكم .
ان البرزاني اليوم يدفع فاتورة تحالفه معكم ولكن هذه الفاتورة هي رصيد له عند الله والتاريخ حين فتح ابوابه للمهجرين من افعالكم الدنيئة اما اذا اصبح تشديد في الاجراءات الامنية الان فهي بسببكم ايضا لانكم بعثتم مخربين لتشويه سمعة اللاجئين العراقيين واحداث مشاكل في الاقليم لم تكتفوا بتهجيرهم بل لحقتموهم للنيل من كرامتهم بعد ان حفظها لهم السيد مسعود البرزاني.
اما تطاولكم وتهديداتكم بمحاكمته ماهي الا ثرثرة جبناء ان من سلم كل مدن العراق انتم اولا بسياساتكم الفاشلة وقمعكم للناس وثانيا ظائفيتكم التي اسستم عليها جيشكم الهش الضعيف
ولولا فتح الحدود للجنود الفارين من قبل السيد مسعود البرزاني لما عاد احد من جيشكم العرمرم فاحفظوا هذا الدرس قبل جمع التواقيع لان جمعها وبال عليكم وخيبة اخرى ستضاف لخيباتكم في تحقيق هذف سياسي تروجون له واعلموا جيدا ان التاريخ سيكتب جرائمكم ونهبكم للاموال باحرف سوداء ونسال الله القادر الوحيد على هلاككم ان تكون هذه ايامكم الاخيرة واعلم ياحيدر الفافون انني انا العربي الذي رد عليك .