قسما بالله العظيم لو اجتمع كل البشر وعذبوني وضربوني وحرقوني لن اخونك ساعة ولن استهين بك يوما ولن ادع الاعداء القساة من ان يلوثوا ترابك ويبددوا شعبك,عاداتك ,تقاليدك ,وكل ذكرى في كل زاوية من زواياك..انك حب شجني في اعماق القلب يشدو ويصدح بداخلي كالنار الملتهبة.
الوطن عبارة هو المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا, والمنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية,والمواطن هو مفرد المواطنون وهم الذين ينتمون غالبا الى وطن واحد وعرق واحد ولهم حقوق مدنية وسياسية واقتصادية قد تختلف حسب انظمة الحكم, واما المواطنة وهي التي ترتبط بحق العمل والمشاركة السياسية وهي الانتماء الى مجتمع واحد يضمه بشكل عام رابط اجتماعي وسياسي وثقافي موحد, وتبعا لنظرية “جان جاك روسو ” في العقد الاجتماعي – المواطن له حقوق انسانية يجب ان تقدم اليه وهو في نفس الوقت يحمل مجموعة من المسؤليات الاجتماعية التي يلزم عليه تأديتها وينبثق عن مصالح المواطنة مصالح (المواطن الفعال) وهو الفرد الذي يقوم بالمشاركة في رفع مستوى مجتمعه الحضاري..وكتلة (المواطن) الذي يقودها السيد عمار الحكيم- 1971 سياسي عراقي عربي معتدل استطاع ان يستقطب جموع غفيرة من المواطنين حيث له انشطة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية يتقن فن السياسة ولديه شهادة في القانون ويتمتع بعلاقات جيدة مع المحيط العربي والداخلي وحيث ان مشروعه الانتخابي يتضمن ما تريده المرجعية في التغيير..يتضمن ائئتلافه علمانيون وليبراليون وتكنو قراط واعلاميين وصحفيين ونساء تربويات ورجال دين وكما يقول الحكيم(باننا لسنا دعاة اقصاء وتهميش ,بل تعاون ومحبة ونسيان الماضي وعفا الله عما سلف,وان مشروعه مكافحة الفقر والببطالة وتوفير السكن الرغيد وان برنامجه سيرفع العراق عاليا, يقول سنراجع ولن نتراجع ,سنقيم ونطورونصحح ولن نفرط وننفرط ..سنعيد التقييم ولن نتقاطع لديه مشروع كربلاء ومطار الامام الحسين ومشروع السماوة وميسان والناصرية,و مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ) هذا هو مشروعه الوطني,ويذكران كتلة المواطن هي وكتلة الاحرار حصدت الاغلبية في الحصول على مقاعد مجالس المحافظات في بغداد والوسط والجنوب واحرجت دولة القانون في تشكيل المحافظين ورؤساء المجالس ويمتلك الحكيم علاقات طيبة مع الكتل السنية والكردية وصاحب اول مبادرة بشأن ازمة الانبارويمسك عصا التغير من الوسط وقد اقترب في تفاهمات مع تيار الاحرار والوطنية بزعامة اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني وخميس الخنجر زعيم كتلة كرامة على شخصية رئيس ونائب رئيس الوزراء واتفقوا على ان يكون السيد باقر جبر صولاغ الزبيدي- 1946- ميسان مرشح كتلة المواطن هو رئيس وزراء العراق القادم, شغل منصب وزير الاعمار والاسكان في حكومة السيد علاوي وتسنم حقيبة وزارة الداخلية في حكومة السيد الجعفري ووزيرا للمالية في حكومة المالكي الاولى وهو بكاليوريوس في الهندسة المدنية وهو ناقد لسياسة الحكومة العراقية في الوقت الحالي واتفقوا ان يكون السيد علي دواي (خادم ) ميسان نائبا له..وتبقى نتائج الانتخابات وتحالفات القوى الفائزة والتاثيرات الاقليمية والدولية هي الحاكم والحكم وصاحبة القرار الاول والاخير.