تتوالى المحن وتشتد الكروب على المواطن العراقي و انقسم الشعب قبل الارض منهم من هو مهجر داخل الوطن ومنهم من هو خارجه ومنهم من غير مذهبه تبعا لحكم المنطقة التي
هوفيها ومنهم من غير اسمه ومنهم من غير لقبه ومنهم من غير هيئته بكل ماتعنيه من شكلا ولباس ليتماشى مع مذهب الحكام الذين يحكموه ومنهم من يحضر المتاع للخروج من بلاد الظلام والعتاة والعنجهية الدينية المقيتة التي ليس لها صلة بلاسلام ولاتعرف الحب والسلام شعارها التجارة بالبشر بدءاً من اغوائه في سبيل حمايه الدين الى تجنيده الى موته الى دفنه الى لافتت نعيه واعطائه لفب الشهيد ارضاءاً لذويه ولم يعلم اهله ان ابنهم مر بعدة مراحل للبيع لحين موته .
والمواطن العراقي تم توزيعه على الدول بحجة الدفاع عن المقدسات ولم يعد الشعب يفكر الا ما يمليه عليه هؤلاء الظلاميون ولايعرف مامصيره والى اين سائر ويصفق لحكامه ولايعلم انهم دمى بيد غيرهم ولاقرار لهم وانما القرار له صناعه وسيادة العراق ليست بيد اي احد من داخل العراق وحتى امريكا هي نفسها تدور وتلعب خارج الملعب الذي صممه وبناه من هم صناع القرار في العراق.
لو اردنا النطر الى التركيبة التي ركبها المستفيدون من وضع العراق لراينا انها تصب في خانه واحدة وقيادة واحدة رغم تعدد الاسماء والقيادات وهذه القيادة مربوطة بجهة واحدة ولاتستطيع التخلص من تبعيتها الى الموت وتسلم الراية من جيل الى جيل الا بحالة واحدة ان يثور الشعب كما ثار على الملكية وهذا لن يحصل لان الوضع الان اختلف في وقتها لم تكن الملكية لها ارتباط بالمرحعية ولاتاخذ قراراتها منها لان العراق عاش سنين طويلة تحت حكم السياسة المفصولة عن الدين كلٌ له عمله وبما ان الجارة ايرا ن تحولت الى دولة دينية مذهبية التسييس فلابد من ربط العراق بها من خلال زرع اناس لايعملون بلارتباط المذهبي اوالسياسي فقط لان هؤلاء اذا ماتوا اوانقلبوا سيتم تغييرهم مع عدم الثقة بمن ورائهم وممكن ان يلعبوا على كل الحبال ولاينفذون كل المطالب بحذافيرها اذا لابد من حبل اقوى يقود العراق الى الفوضى التي من خلالها تكون ايران هي المسيطرة الاولى على الارض وتابعيها ينعمون بلامن لانهم هم قادتها قلايمسهم ضرر ومن خلال التتبع لمجريات الامور وما وصل اليه العراق نرى ان هذه الفوضى وتنامي الحقد الطائفي بين الشعب العراقي اساسه ايران وتم تغذيته منها وبتمويلها ليكون للفوضى السنية رد فعل معاكس وهو تشكيل اكثر من خمسين مليشيا بحجة الدفاع عن المقدسات وليس العراق ثم المتاجرة بها لحماية مصالحها في الخارج وتسفيرهم للقتال في عدة جبهات وكل هذه المليشيات والمسميات مرتبطة بقيادة واحدة الا وهي منطمة بدر والتحالف الوطني بقيادة بدر والحوزة الان بقيادة بدر وبهذه الطريقة نكون وصلنا الى نقطة واحدة الا وهي……
بدر اشعلت الفوضى والفتنة الطائفية وهي من استغلت التيار الصدري وادخلته في الفوضى وشوهت سمعة تاريخ الصدر وشيئا فشيئا من سقوط العراق هي تعمل واوقعت المرجعية في فخ الفتوة الجهادية وسيطرة على مفاصل الحوزة كلها بسطوة مليشياتها التي لايستطيع احد بوجهها الان .
بدر تقود البلد سياسيا تحت كذبة الديمقراطية والانتخابات وتنوع الرؤوس الحاكمة لاقناع العالم الخارجي ان في العراق دولة ( وعلى قول الشاعر العراقي كانت رفيقي وحاليا مولاي باثنينهم ماشفنا راحة).
بدر تقود كل المليشيات الان على الساحة بقيادة موحدة يراسها قاسم سليماني وابو مهدي المهندس وهادي العامري الذي صرخ في احد مجالس شيوخ البو عامر عمدما قال له احد الشيوخ نحن مع الدولة فرد عليه انا الدولة ولادولة بالعراق انهم رجال ايران المخلصين.
ايران تمد داعش بمعلومات عن تحرك المليشيات عن طريق رجال سنة يلعبون على كل الاطراف حتى لايُعرف انها ايضا تقود داعش والدليل كثرة تكرار قصة محاصرة القوات وابادتهم لان الخطط الموضوعة هي من جهة واحدة وايضا عودوا الى لقاءات الكارهين للسنة والمحبين له مثل ياسر الحبيب وماذا قال عن ايران والشيخ كاطم العنزي والسيد احمد القبنجي والمرجع العربي السيد الحسني الصرخي وستعرفون ماذا تفعل ايران بالعراق ومن يفجر ويدمر بالعراق ستكون النتيجط واحدة بدر وتابعيها من الاحزاب التي تحت عباءتها مثل الدعوة حزب الله والخزعلي وغيرهم.
وكلهم مرتبطين بالسيد عمار الحكيم الذي هو صهر خامنئي يعني زوج ابنته ( والمثل العراقي يقول — الصهر قطعة من الكبد) وهذا الكبد لايمكن خيانة عمه حتى وان احترق العراقوما لقائته الاسبوعية وخطاباته الا ابر مورفين لجماعته اما الناظر للاحداث عن بعد يرى انه نفاق ديني مغطا بشكولا السياسة ومسلفن بالوحدة العراقية الرافضة للطائفية وحرية الراي واحترام الطرف الاخر شكليا اما في الباطن فما تحت السواهي دواهي.