18 ديسمبر، 2024 8:46 م

من هم رؤساء ونواب الدولة العميقة في العراق؟

من هم رؤساء ونواب الدولة العميقة في العراق؟

بالمباشر وبدون مقدمات، مسؤولية دمار العراق ما بعد 2003 وما وصل إليه من انحدار في كافة جوانب الحياة وسجلات التاريخ قد وثقت كل أعمالهم الشريرة ضد العراق وشعبه وخيانتهم فاقت كل أفعال الخونة عبر التاريخ القديم والمعاصر، واجتازوا بنجاح كل مفردات الرذيلة والفساد وانعدام الأخلاق ، بل فاقوا حتى مسليمة الكذاب بأكاذيبهم ونفاقهم .وهم المسؤولين عن تسليم ثلث الأراضي العراقي لداعش لتنفيذ المشروع الإيراني في العراق والمنطقة عبر النسخة الثانية من الحرس الثوري الإيراني( الحشد الشعبي) الذي أمواله من خزينة الدولة العراقية الخاوية وأوامره من قاسم سليماني وخامئني ونتحدى القائد العام الحالي عادل عبد المهدي أن يحرك مفرزة وليس سرية أو فوج في الحشد وهو لايعلم حتى كيف تصرف تخصيصات الحشد وفق الموازنات لان حساباته غير خاضعة للتدقيق والتفتيش مثل باقي المؤسسات العسكرية والأمنية وهذه خيانة بحد ذاتها وسرقة للمال العام . وندرج أدناه أسماء رؤساء ونواب الدولة العميقة صانعي القرار السياسي والأمني والاقتصادي في العراق:-

الرؤساء

( نوري المالكي – محمد رضا السيستاني – هادي العامري- عمار الحكيم – فالح الفياض – مقتدى الصدر – جمال إبراهيمي – قيس الخزعلي- مسعود البارزاني – إيرج مسجدي السفير الإيراني ).

النواب

( خلف عبد الصمد – عبد الحليم الزهيري –همام حمودي – علي الأديب – نصار الربيعي – احمد الأسدي – اكرم الكعبي – سامي المسعودي – ممثل خامئني في النجف مجتبى الحسيني – مسرور بارزاني – كوسرت رسول ).

ولمن يسال عن دور العبادي فهو يمثل (الرجل الثلج) حضر وان غاب لم يعد وهو غير مؤثر في الوسط السياسي الشيعي المتنفذ .وأما أبو هاشم عادل عبد المهدي فهذا الرجل هو ابن المشروع الإيراني لحد الذوبان.

اما سنة المالكي( سواء في تحالف الإصلاح أو البناء) ولماذا لم ندرج أسمائهم ضمن زعماء الدولة العميقة. الإجابة بسيطة.._( لانهم جيوب السرقات ولاتهمهم مصلحة الوطن ولاشعبه . غايتهم لاتتعدى السرقات واللصوصية وعبيد العمائم الإيرانية و(مضحكة ) في الوسط السياسي الشيعي باعتبارهم منافقين وغير محترمين من قبلهم والمناصب التي يتمتعون بها هي بفضل أحزاب (الجبهة الإيرانية) للركوب عليهم وتمرير كل مشاريع ايران ومصالحها في العراق والمنطقة تحت عنوان (الشراكة والتحالف).

والعراق لن يستقر بوجود الأسماء أعلاه وعصاباتهم الإجرامية إلا بعد التغيير الشامل ووضع كل خونة العراق وسراقه خلف القضبان لما تسببوا بدمار العراق وأهله ومن يتجاهل ذلك فهو أما غبي أو جاهل أو انتهازي .