كل يوم يطل علينا مجند اخر ينفذ مايطلبه منه اسياده في غاية معروفة الا وهي تدمير العراق ارضا وشعبا وهاهم الان الوجوه الجديدة التي تمثلت في الزركوش الذين سكنوا محافظة ديالى بعد تركوا منازلهم وجائوا من ايران ليسكنوا بجوار العشائر العربية التي اكرمتهم وتعاشرت معهم وتصاهرت لحسن نيتها بهم وبمرور الزمن وفي احدى زيارات صدام لمحافظة ديالى وفي تلك المنطقة التقى بعدد من مواطني هذه الاقلية البسيطة انذاك وطلبوا منه الحصول على الجنسية العراقية وتم اصدار قرار بمنحهم الجنسية واصبحوا عراقيين مما سهل لهم الدخول في دوائر الامن والحزب واصبح منهم موظفين في الدولة وعاشوا ولم يعرف العرب انهم مزروعين كالخنجر المسموم ليوم هم يعرفون متى يغرزونه في خاصرتهم لانهم ذراع ايران النائم حين الطلب وجاء اليوم الذي يستعملونهم فيه وقاموا بتلك المجزرة البشعة حالها حال كل المجازر التي تقودوها ايران في ارض العراق ادارةٍ وتنفيذا وباسماء مختلفة .
ان من قاموا بهذه المجزرة والذين تم نشر اسمائهم على التلفزيون هم من هذه الشرذمة التي قدمت من ارض البلاء وكان احدهم يعمل في تجارة السيارات والباقين كانوا عمال وبعدها تطوعوا في الامن ايام صدام وبعدها انتموا الى العصائب هذا الكلام ليس من عندي ولكن من الذين يعرفونهم من اهالي المنطقةان تاريخهم معروف وهذه نتاج الفتوى التي شرعت الجهاد والتي حذرنا منها مرارا وتكرارا لان الفتاوى لاتجوز على الناس الجهلة لانك ان افتييت لن تعرف النتائج فالجاهل كالمجنون لايفقه من يومه شيئا سوى الاكل والشرب وهذا هو حال الشعب العراقي الان اصبح مسير بيد كل من هب ودب … اللهم ارحم المظلومين في العراق وابناء المظلومين الذين غرر بهم من اجل اجندات سياسية رخيصة.
