رجال الدول الحقيقيون والقادة الافذاذ هم الذين يستشعرون قبل غيرهم بالاولويات الوطنية ويقومون بترتيبها بشكل صحيح بحيث لايقدمون المهم على الاهم والخطر على الاخطر والنافع على الانفع وهلم جرى. لكن وكما يبدوا فأن قادة العراق الجدد لهم اولوياتهم الخاصة بهم تبدأ بالمنافع الشخصية وبعدها الفئوية ثم الطائفية وفي اخر المطاف تأتي المصالح الوطنية.
صف بسبب ق ,من ديارهمبمئات الالاف (بضم الهاء) بدلا من ان يتوجه ليتفحص بنفسه معاناة العراقيين الذين هجروا فرة ومرا العوزبالعراء ومن والذين يعانون من قساوة التشردالجيش الحكومي وارهاب المليشيات الشيعية والدواعش, السيد حيدر العبادي هي العراقي أولى اولويات رئيس مجلس الوزراء فأن ,ولو رمزياعلى مؤازرتهم ويشرف ,الاذلالحماية زوار عاشوراء. نعم, زوار عاشوراء, هذا ماذكره هو قبل أيام. وكان العبادي وقبل زيارته الى أيران قد التقى بالمرجع الشيعي علي السيستاني وهذا من حقه ولكن كان من الاجدر به ان يلتقي برجل دين سني أيضأ لابداء حسن النوايا كرئيس وزراء للعراقيين جميعأ ولو من باب ذر الرماد في العيون! لكننا امام ظاهرة تخلوا تماما من الذكاء والحكمة و الحياء.
اتل وق”التاريخ يعيد نفسه فمن حارب بأن و بالحرف الواحد حيدر العبادي بانه قال ذكر بيان لمكتبوفي هذه الاثناء ت لاتريد للعراق وتساندهم اجندا الامام الحسين عليه السلام هم انفسهم من يقتلون العراقيين ويكفرون جميع المذاهب اليومالواحد عندما قال وبالحرف مذكرا بمقولة سلفه سئ السيرة والصيت نوري المالكي “وشعبه الخير والامن والاستقرارتي البأن “انصار يزيد وانصار الحسين … يصطدمون في مواجهة شرسة عنيدة وهذا يعطينا رؤية بأن الجريمة ايضأ ين على الاسلام ارتكبت بحق الحسين لم تنتهي وانما لازالت فصولها التي نعيشها اليوم من الارهابيين والطائفيين والحاقدي تجاوز “في ذات البيان بان الرئيس نوه بعدم وجود اي تجاوزات على المواطنين من قبل عناصر الحشد الشعبي ” تبأ لكم.