19 ديسمبر، 2024 1:48 ص

من هسّه أكلكم البعث والقاعدة و ..الأوسترالوبيتك هم وراء التفجيرات القادمة ….

من هسّه أكلكم البعث والقاعدة و ..الأوسترالوبيتك هم وراء التفجيرات القادمة ….

أصبح المريض أو من تحت الإنعاش والمجنون والغائب عن الوعي والمخطوف والمسجون وحتّى المطارد ! والمفقود والأصمّ والأبكم والعاشق الولهان والمديون والباحث عن مسكن والأجرب وأبو “حكّة” والمختبئ  أو من يعيش  وسط الكهوف ووسط الصحاري وغابات الأمازون من قبائل البوشمن والهوتنتوت وقبائل الأونجي أو من نجى من الانقراض من فصيلة الأوسترالوبيتك جميعهم باتوا يعرفون مسبقاً وقبل أيّ مسلسل تفجير يطال هذا الشعب المولول النوّاح ويبطش بأبنائه يعلمون مسبقاً أنّ الناطق الحكومي سيتّهم “حالاً” أو “بعد قليل” أو بعد يوم أو يومين من التفجير أو “من خلال لقاء سياسي ببرنامج فضائي حيادي وحبّاب ولطيف وغير مشمول بقرار الغلق كالعراقية والاتّجاه وبلادي والغدير والفيحاء والفرات والأنوار والعالم يأتي هذا البرنامج بعد أيّام أو حتّى أسابيع أو أشهر يختلق مقدّمه أو يحفّزه الضيف من دولة القانون ليفبرك له سؤالاً لاستخراج ما بداخله من “حصرة” اتّهام مؤجّلة عن تفجيرات سابقة مضت “وخجلت” دولة القانون إتّهام المسؤول عنها وقتها يتلوّى لها الضيف ليزوعها بوجه هذا الشعب البطل ؛ أنّ وراء سلسلة التفجيرات هم الأزلام والقاعدة والتكفيريّون والبعثيّون وجبهة النصرة والكواويد والكحاب والجلاب والبزازين” وعذراً من القارئ الكريم على  بعض الألفاظ .. نعم .. الشعب عنده “وعي بايلوجي” .. لعد اشخلّا العليّ بن أبي طالب عنده كل هالبلاغة غير هيجي  شعب وغير هيجي نمايم من أدعياء تقوى وأدعياء دين من النهّامة والنهّابة .. أن الشعب سيعلم وقبل أيّ مسلسل تفجيري أنّ الحكومة  كعادتها ستتّهم ما تحبّ أن يكون هو المسؤول عن سلسلة التفجيرات القادمة , سيخمّنها الشعب وهو في الظلمة من دون كهرباء وقبل سماعه لبيان بذلك وفقط من سماعه لصوت التفجير “وننصح الحكومة الطلب من الإرهابيين استعمال قنابل كاتمة للصوت كالبصل المصري من دون طعم ولا رائحة خوفاً على الشعب من الفزّة”  وأنّ الشعب يعلم جيّداً أنّ أيّ تفجير لابدّ وناتج من أزمات خانقة واحتراب دموي بين أعضاء العمليّة “السياسيّة” لا لأجل الشعب .. فلو كان كذلك لهان الأمر بل لشعر الشعب حينها كم هو مدلّل عند هؤلاء الّذين يطلقون على أنفسهم ساسة ولكنّه يعلم أنّ الأزمات المتوالية بينهم هي صراعات تترجم تفجيرات لأجل المناصب والأرباح الحصص الماليّة لأنّ أيّ من أفراد الشعب بات يعلم وهو مغمض العينين وقبل حدوث التفجير وبمجرّد ما يشعر أنّ المالكي والنجيفي مثلاً كانت قبلتهما قبلة متعة لا قبلة دائميّة فإنّه سيعدّ نفسه لاستقبال التفجيرات , ومن الشعب من بات اليوم وبحكم خبراته في التوزيع الديمغراجغرافي للتفجيرات الّتي حفض نوعها ودرجة انفجارها عن ظهر قلب وأين ستقع هذا اليوم أوغداً وسيعرف التوقيت المعتاد لحدوث التفجير ويعرف كيف يغيّر طريقه المعتاد سلوكه للوصول إلى عمله بمجرّد شمّه رائحة خلاف بين فرّاش مكتب دولة القانون وبين جايجي المضمّد الطيّار الركن عادل محسن فإنّ على ضوء ذلك أيّ طريق يجب أن يسلك لذهابه للعمل وسيؤشّر على رزنامته المعلّقة على جدار غرفة نومه  بالخطّ الأحمر من تحت اليوم ومن تحت اساعة السودة بحسب توقيت آل سعود في مكة والمتوقّعة لحدوث التفجير كي لا ينسى فيذهب ولن يعود ! ..
 أيّ تفجير يحدث في العراق ستتّهم الحكومة “المهدي”  فوراً وفي الحال .. يعني متّهم غائب ولكنّه موجود أو هو موجود ولكنّه غائب ! .. لأنّهم يعرفون أنّ المهدي لا صوت له إلاّ عبر الأنترنت أو “الجزيرة” وأخواتها شرقيّة و و و .. إذ سيحتاج المهدي إلى ناطق باسمه وهذه الوسائل الفضائيّة الّتي تديرها أجهزة المخابرات الأميركيّة المشرفة على إيقاد الفتن الطائفيّة والّتي من خلالها تستطيع مراقبة شعلة إيقاد الفتن مخافة أن تخفت.. هي صوت لمن لا صوت له ! ..
هذه الحكومة تؤسّس لـ , تعلم أو لا تعلم , لقوانين اتّهام جديدة بإمكان القادمون للحكم استنادهم عليها في أفعالهم الإجراميّة القادمة وفق مبدأ حمورابي العين بالعين والسنّ بالسنّ والتفجير بالتفجير والخطف بالخطف والاغتيال الحزبي من مؤيّد فما فوق لغاية عضو فرع بحزب الدعوة أو أعلى في الحلّة أو في غيرها ؛ بالاغتيال .. الخ من الّذين تتّهمهم الآن ومع كلّ تفجير حتّى ولو في منتهى الصغر بحجم “فزّة” مثلاً واعتاد العالم بأسره على أسماء المتّهمون ومسمّياتهم وحفظها عن ظهر قلب , أو لو وصل واحد فقط من هذه المسمّيات المتّهمة اليوم لسدّة الحكم قريباً وهو المتوقّع بعد انقلاب المجنّ على من سبّب بتدمير العراق بهؤلاء الدجّالون فإنّ ما سيصيب البلد من مصائب أخرى قادمة وهو المتوقّع أيضاً , من نفس ما يسيل لها الدماء أنهاراً اليوم وترتفع الجثث جرّائها إلى عنان السماء أشلاءً أو من نوعيّات إجراميّة أخرى فسيجد له ألف عذر وعذر ومليون تبرير وتبرير ليفعل بنفس ما تفعله الآن هذه الحكومة فيما لو فشل فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون الدولة كفشل حكومة اليوم الذريع فإنّ الاتّهامات بالتفجيرات أو نوعيّات إجراميّة أخرى تؤدّي ما تؤدّيه تفجيرات اليوم الإجراميّة ستلقى تبعاتها على حزب الغائب الحاضر والحاضر الغائب “المهدي” وأعني بهم حزب الدعوة والمستفيدون منه وأزلام الوليّ الفقيه وإيران وأميركا والحرس الثوري الإيراني وعصائب أهل الحقّ وابن بطّوطـ ..البطّاط وجيش المهدي وقوّات الذئب الأمعط وبقايا فلول سوا وقوّات العقرب و حزب الله وحزب أسماء الله الحسنى وحزب أمل وفدائيّو المالكي وجبهة الظهور وكتائب طويريج وجماعة مشية أبو الجوادين وتنظيمات ضحكة العبّاس وصحوة القانون ومعتصمو ساعة السودة  .. و.. تعال واتفرّج ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات