الدراسة ألآولى : تؤكد على نشأة حزب الدعوة ألآسلامية بعد ثورة 14 تموز عام 1958 , وتشير هذه الدراسة الى أن الجهاز ألآمني وجه عدة ضربات الى تنظيمات حزب الدعوة بين ألآعوام 73-74-1975- ونصها المصور
-ص- 750- كتاب حقائق ووثائق عن حزب الدعوة ألآسلامية
الدراسة الثانية : النص المصور – ص- 751- وتذكر الحركات المناوئة لسلطة حزب البعث عام 1968 وهي كل من حزب الدعوة ألآسلامية وألآخوان المسلمين والتحرير وتؤكد دراسة ألآجهزة ألآمنية الصدامية على
نشوء حزب الدعوة في أعقاب ثورة 14 تموز وتعدد هذه الدراسة عدد الضربات التي وجعت لحزب الدعوة وهي في 1962 -1974-1975- والضربة الخامسة قبيل الحرب العراقية ألآيرانية
الدراسة الثالثة – مصورة طبق ألآصل غي -ص- 752- وهذه الدراسة صادرة عن مديرية ألآمن العامة – الدراسات والمعلومات – العدد 32|65927 التاريخ 18|12|1982- وتتحدث الدراسة عن الحركات ألآسلامية العراقية
داخل أيران كما تتحدث عن حزب الدعوة وتنظيماته ومعسكراته
الدراسة الرابعة : حزب الدعوة العميل – نسخة مصورة -ص- 753- تعتبر هذه الدراسة محمد باقر الصدر من مواليد بغداد عام 1935- هو قائد الحزب ومرتضى العسكري مواليد 1905مهدي محسن الحكيم هرب خارج القطر
عام 1969 محمد مهدي ألآصفي , علي محمد الكوراني لبناني هرب من العراق بعد ثورة 17-30- تموز ثم تذكر الدراسة أهداف الحزب وتتحدث عن مراحل حزب الدعوة والهيكل التنظيمي بناء على ماموجود في نشرات حزب الدعوة وتتحدث الدراسة عن بيان التفاهم الذي أصدره حزب الدعوة مبررة ألآمكانات
التي يمتلكها حزب الدعوة للتحرك في الداخل العراقي مما جعل الحزب الشيوعي يقترب من حزب الدعوة لهذا السبب
الدراسة الخامسة : مصورة عن النسخة ألآصلية -ص- 754- صادر عن سجل ألآجتماعات الدورية لمديرية أمن السليمانية بنجوين -1983- نقيب ألآمن عبد الرزاق رافع أبراهيم ضابط أمن بنجوين من كانون الثاني 1982-
تموز 1984- – مؤتمر الضباط لشهر حزيران 1983- يتحدث عن ألآحزاب الرجعية – حزب الدعوة العميل تاريخ التأسيس 1958
الدراسة السادسة – نسخة مصورة طبق ألآصل -755- تتحدث عن نص التقرير المقدم من الوفد العراقي الى مؤتمر قادة الشرطة وألآمن العربي المنعقد في تونس عام 1987 حول حزب الدعوة وواجهاته : حركة جند ألآمام
– الجهاد ألآسلامي – الوية الصدر – حزب الله – أشبال الصدر – الرايات السود – أحفاد الحسين – جند ألآسلام
الدراسة السابعة : وهي جزء من تقرير شامل أعد عن أحزاب المعارضة العراقية عام 1989 ويذكر أولا : حزب الدعوة العميل ويقول التقرير أن حزب الدعوة عمل على أعادة نشاطه الحزبي منذ العام 1989 في الداخل
وثائق وتقارير : مديرية أمن السليمانية العدد |85 |78654 التاريخ 26|12|1984 تعميم الى كافة المديريات : طيا صورة طبق ألآصل عن تقرير أحد المصادر السرية حول نشاط حزب الدعوة العميل في المنطقة الشمالية
– للآطلاع لطفا – ع – مدير أمن السليمانية
وثيقة وتقرير سري : وزارة الداخلية – مديرية ألآمن العامة – مديرية أمن محافظة السليمانية – الشؤون السياسية – العدد 2ق |1|44692 التاريخ – 16|11|1978 الى كافة المعاونيات – حلبجة م |قرار : أعلاه
صورة كتاب مجلس قيادة الثورة – يعاقب بألآعدام العسكري ورجل الشرطة أذا ثبت أنظمامه أو عمله لحساب أي حزب غير حزب البعث العربي ألآشتراكي
وثيقة وتقرير – وزارة الداخلية مديرية أمن محافظة السليمانية – الشؤون السياسية العدد 35 أ |13145التاريخ 5|4|1979 يرجى تزويدنا بتقرير دوري شهري خاص بالنشاط الرجعي لكل من – نشاط حزب الدعوة –
نشاط ألآخوان – نشاط التحرير – نشاط التركمان – نشاط ألآشوريين – نشاط البهائية – نشاط رجال الدين – نشاط خطباء الجوامع – النشاط على الحدود العراقية – أي معلومات أخرى – توقيع مدير أمن محافظة السليمانية – الوثيقة رقم 7-
الوثيقة المعروفة والمشهورة التي أصدرها ما يسمى بمجلس قيادة الثورة بأعدام أعضاء حزب الدهوة وبأثر رجعي المرقم ” 156″ في 31|3|1980
ومن الوثائق والبيانات التاريخية التي لايمكن أنكارها هو قيام حزب الدعوة بأصدار مجلة ألآضواء النجفية التي يكتب أفتتاحيتها السيد محمد باقر الصدر منذ العام 1958 والبيان الذي كتبه السيد الشهيد
محمد باقر الصدر وأذيع من ألآذاعة العراقية بتأييد عبد الكريم قاسم وسماه نصير ألآسلام على عكس تسمية الشيوعيين ” نصير السلام ” والوفد العلمائي الشعبي الذي أرسل الى أندونيسيا وماليزيا وباكستان وأفغانستان لنصرة فلسطين كان بتحريك من حزب الدعوة ألآسلامية
ألآخوة القراء رغم أنشغالي وأزدحام وقتي أضطررت لتسجيل هذه البيانات والوثائق حتى لايظل من يقول لايوجد حزب الدعوة في الستينات والسبعينات ويصر أحدهم على أن حزب الدعوة أسس بعد مؤتمر طهران عام
1980 ؟ ولآن هذا الكلام مجافي ومخالف للواقع وفي سبيل تقريب ألآمر قلت لصاحب ألآصرار غير الواقعي قلت هناك ظاهرة أستجدت في المجتمع العراقي في السبعينات ونهاية الستينات صارت أسماء ميثاق وعدي ونصير تعني أن أبائهم بعثيين ثم قلت ويوجد أستثناء لهذه القاعدة ثم أن صاحب
ألآصرار والمكابرة عللا رأيه لم يكن من مواليد السبعينات ولا نهاية الستينات وهذا يعني أنه حكما غير مشمول ثم هو قال بأنه لم يكن والده بعثيا وأنا صدقته وقلت له أنت مستثنى ويفرحني ذلك ومع ذلك ظل منفعلا مصرا على أنني أتهمت والده وهو أصرار لامبرر له , ثم أن للتسميات
جذور أجتماعية في التاريخ العربي فالعرب كانت تسمي أبنائها بأسماء توحي الشدة والصرامة مثل : حرب , صخر , بينما يسمون عبيدهم وخدمهم : رباح , مسفر , سعد , والخير أستئناسا بهم لقربهم منهم فمن لايعرف أن التسميات لها أسباب وظروف وأن فترة السبعينات شهدت تسميات ميثاق
وعدي ونصير لآباء كانوا في الغالب بعثيين وهذه حقيقة لايمكن لآحد أنكارها مثلما أن الشيعة نتيجة الملاحقة الطائفية على ألآسماء بدأ البعض منهم يسمي أولاده بأسماء مثل : قيصر , وأسكندر , ويظل ألآستثناء أيضا موجود , أن دراسة ألآسماء دراسة علمية أجتماعية تبعدنا عن الفهم
الخاطئ لتفسير معناها ومن أساء فهمها ندعوا له بالتروي وعدم ألآستعجال حتى يتبين له المعنى الحقيقي , وأخيرا أرجو أن أختم هذا الموضوع ولا أحب ألآطالة فيه لآنه ينتظرني ما هو أهم من هذه القضايا التي أصبحت في ذمة التاريخ ما لها وما عليها وأرجو من ألآخوة القراء والمتابعين
أن لايخلطوا بين أسم حزب الدعوة التاريخي الذي ذكرت هذه الوثائق عنه وبين من ينتسب لحزب الدعوة اليوم من أحزاب السلطة الفاسدة فهؤلاء ليسوا من حزب الدعوة وأن تعلقوا بأستار الكعبة لآنهم سرقوا وظلموا ونافقوا وكذبوا وفشلوا في كل شيئ والقرأن الكريم في سورة الصف ألآية
” 2″ و” 3″ تبرأ من المؤمنين الذين تحالف أقوالهم أفعالهم وأنا تبرأت من هؤلاء بعد 2003 وأبتعدت عنهم منذ العام 1984 لمعرفتي بدخول عناصر فاشلة ومنافقة والنفاق يقرن بالكفر .