كذا هو السيناريو الذي تكتبه أمريكا وينفذه متطوعيها على الأرض في نينوى داعش وفي المكلا القاعدة.
حيث الأولى أحتلت نينوى بكل ثقة وبكل تأكيد هناك من ساهم بتسليم مفاتيحها تسليم يد وقبض الثمن وصار يجول العواصم ويشكي تقصير الحكومة في أسناد القوات الأمنية بالسلاح والعتاد..
ونسي هو قبل ثلاثة أيام من التسليم خرج بتصريح مفاده الأرهاب قُبر في نينوى وولد أرهاب أخر هو أرهاب الحكومة الطائفية!!!!
ونحن أهل نينوى قادرون على حماية نينوى بدون الحاجة الى الحكومة المركزية..
وفي غضون يومان صرح من أربيل أن القيادة العسكرية لنينوى هي من خانت وسلمت نينوانا الى الأرهاب…
واليوم يستعين بتركيا بتدريب الحشد النينوائي الذي يعلو صوته لا نريد للشيعة ان يدخلو نينوى نحن أهلها نحررها..
نقول له أين كنت حين جاءكم أهل الراية السوداء وسبى نسائكم وانتم شاركتوه في قتل ونهب بيوت العوائل المسيحية تحت بند النصارى كفار
واليوم تريد ان تحرر نينوى..
خير لك ان تنزوي وتغلق بابك على حريمك وتنتظرالقوات الأمنية والشيعة الأنجاس كما تلقبونهم كي يخلصونكم ويخلصون العراق من هذه القذارة..
وفي المكلا وتزامنا مع((عاصفة الخزي))هاجمت القاعدة مدينة المكلا وأستولت على السجن المركزي الذي يعج برجالها واطلق سراحهم بعد أن استولوا على أسلحة الجيش المهزوم هناك وسيطروا على البنوك ونهبت أموالها بالكامل ونفس سيناريو نينوى في العراق جرى في مكلا اليمن وتحت أنظار وحماية طائرات(الخزي) ولم يتم قصفهم ولا حتى التنويه عنهم وأنشغلت هذه العاصفة في حصد أجساد الأطفال والشيوخ فقط بدون تحقيق أي هدف من اهدافها التي تم بموجبه تشكيل تحالف عربي أمتد من سبتة ومليلة حتى الجزر الثلاث في أمارات العرب مروراً بهرم خوفو وميدان التحرير وسجن طرة وسيناء بيت المقدس!!!!
وبعد هذا السيناريو التي شاركت به الأمم الغير متحدة لكي يصبغ بصبغة الشرعية الدولية اليوم ينهار بكل وضوح.
والسبب هو تقدم الحوثيين وحليفهم المهزوم المحمي سابقا من قبل عصابة أل سعود(علي عبد الله صالح) على الأرض واحتلالهم المدن الرئيسية الواحدة تلو الأخرى وتردد النظام السعودي من التدخل البري بعد فض الشراكة الدولية معه وأنقلاب أمريكا عليه لتوريطه في الغوص في هذه الفعلة البلهاء حتى يتم ازاحته ببديل جديد ذو صبغة مختلفة..
وها هي بالأمس تعلن عن تفكيك سبعة سيارات مفخخه في الرياض ونقول لها جاءك الرد من حليفتك أمريكا سريعاً على شكل مفخخات والأتي أشد وأفتك!!!
وستعود ماما امريكا بسيناريو جديد لهذه المنطقة التي تبقى ملتهبة مدام أبارها لم تنضب من البترول..