سؤال يطرحه العالم على الايزيدية و هو من انتم و كيف ظهرتم و كيف تمكنتم من البقاء إلى الان و لماذا انتم بالتحديد يتم التلاعب بكم و كيف تم استغلالكم و كيف كنا ايزيدي ثم أتراك ثم عرب و الان اكراد و لماذا تأخرتم في إنشاء وطنكم الخاص ؟؟؟؟؟
الأسئلة كثيرا و في محلها و حتى انا و غيري من الايزيدية يسألون من نحن ؟
الايزيدية شعب ذو تاريخ غير محدد و مبهم و فيه تغيرات دائما اي ليس هناك رأي واحد صحيح و نحن نختار ما هو أقرب إلى قلوبنا و يظهر لنا اشيائنا الإيجابية و لم نتطرق إلى الأمور السلبية ابدا سوى أننا مشتتين و خلص و لم نصل إلى الوحدة حتى هذا الوقت و اعتقد يصعب أن نحصل على وحدة ايزيدية في الوقت الحالي نتيجة انقسام يعتبر الأكبر بعد انقسام الايزيدية طبقيا و يقوم كل طرف بسحب هذا إليه و يرفض ذاك لأنه يختلف عنه بالفكر و لا أعلم هل هناك حل لذلك ؟
الايزيدية شعب عانى من الجهل و قلة المعلومات و التزموا الزراعة و الرعي في فترة قبل السبعينيات من القرن الماضي و تم تحريم القراءة والكتابة أيضآ من قبل الامارة و القوالين حسب ما ذكر في كتاب مهزلة العقل البشري للدكتور علي الوردي الصادر في خمسينيات القرن الماضي و هذا يدل على أننا إلى الان لا نملك شيء موثق لا تاريخ و لا ابادة و قيادة قوية و لا رصيد في المعترك السياسي .
لا أدري هل هناك أمل آخر لنا ك اقلية من حيث الدين و القومية بوجود هكذا سياسيين يمثلونا بطريقة سياسية تهدف إلى الزامنا بسكوت مبهم الهوية و استخدامنا ك وقود يستخدم لأهداف سياسيا لا تخدمنا بل تخدم مصالح شعوب أخرى بطريقة تعتبر اقتل القتيل و امشي بجنازته.
الهدف المقبل لنا أن نبني جيل شبابي ايزيدي مثقف و حر و مستقل بشكل لا يتأثر بكلام ذاك و تلك و اولائك الذين هدفهم الأول كبد هدفنا الأوحد و هو الاستقلال الذاتي في العالم و بدء بناء مجتمع ايزيدي واعي و مثقف و انساني بحت من اجل إيصال رسالة للعالم كله اننا شعب نحب الحياة و السلام .
في هذا الوقت نحتاج أن نكون هوية مستقلة لا نكون مرتبطة بجه أخرى و تكون هوية تعرفنا للعالم بشكل أكثر استقلالية و خصوصية تختلف عن الآخرين ك خصوصية الارمن واليهود آنذاك نستطيع أن نعرف من نحن .