22 ديسمبر، 2024 10:31 ص

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
أشهد أن محمدًا رسول الله
شهادة إيمان وعقيدة واتباع، لا قلقلة لسان، وقلب يسكنه هُبل وجوارح مغلولة عن الأحسان.
أترمي بعقوقك الشوك في طريق النبي؟ هل كسرت رباعية الهادي الشفيع بفتنة قتلت بها الأبرياء؟
أتشهد أنه نبي الرحمة وتجعل من هواك ندًا له فتبطل الحق وتحق الباطل؟
أتقول أن قوله وفعله تقريرًا دليلًا ينتزعك من الظلال؟
وكيف لك أن تختار ما يروق لك وترفض ما يخالف رغباتك؟
تجد لشيطانك أبوابًا يغزو من خلالها قلبك وتجعل له سطوة على إيمانك تتلاعب بالمفردات.
تسمى الربا أرباحًا لتحل ما حرم الله وتسمى الغيبة توعية، وتجعل من الحجاب حرية لتريح فساد قلبك،
وتصنع لك بابًا تسمية مهربًا شرعيًا.
تسرق الحقوق والعنوان أتعاب شخصية!
أتجدد فقد راية الحق حزنًا وتأسيًا؟ أم تجدد بفقده الطغيان وترفع معول العصيان؟
ابكِ لعظم المصاب دمًا
وتمسك بحبل الله، ولا تكن مما انقلبوا على أعقابهم وظلوا السبيل