18 ديسمبر، 2024 10:05 م

من مخاطبات الشعب الايراني لخامنئي

من مخاطبات الشعب الايراني لخامنئي

الانتفاضة الايرانية الشعبية اسقطت ومنذ لحظات انفجارها الاولى حاجز الرهبة والخوف النفسي من رموز نظام ولاية الفقيه واجهزته القمعية التي لا تتورع عن دموية الاجراءات في مواجهة المنتفضين كشفت عن خطابها التقاطعي مع رموز النظام وعلى اسهم خامنئي فانتشرت شعارت الموت لخامنئي – الموت للدكتاتور – نريد اسقاط النظام وانه لابد ان يأتي اليوم الذي يدفع فيه نظام الملالي ثمن ما فعله في المنطقة ابتداءا من تدخله بشؤون الدول العربية الداخلية وانتهاءا بدعمه للارهاب و القتل والخراب في دول العالم المختلفة واهماله احتياجات مواطنيه ، يا خامنئي لقد .

حولتم الإسلام إلى سلّم ارتقيتموه كما تشاءون فأذللتم الشعب وباتت ايران الدولة الاولى الراعية والمصدرة للارهاب وما فعلته في العراق بدعمها لميليشيات الحشد الشيعي الارهابي وتنظيم داعش الطائفي وصولا الى الخليج العربي و دعمها لميليشيات الحوثي الارهابية مرورا بسوريا ولبنان ، ليس بالشيء القليل .

المظاهرات الشعبية الواسعة في المدن الايرانية مستمرة و المتظاهرون مرابطون في الشوارع احتجاجاً على البطالة والفقر و الغلاء واستنكارا للتدخل الايراني في شؤون المنطقة العربية.

الموت لروحاني والموت للديكتاتور علي خامنئي شعارات اعتلت لافتات المتظاهرين الذين طالبوا بمحاكمة روحاني لفشله في تحقيق وعوده الانتخابية.

المتظاهرون اكدوا ان ايران هي ثاني أكبر مصدر للنفط بعد السعودية وثاني مصدر للغاز بعد روسيا الا ان اكثر من 25 مليون من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر ، متسائلين اين ذهبت اموال النفط والغاز في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من ازمة البطالة .

انسحبوا من سوريا وفكروا بنا ايران لم تكف عن دعم الميليشيات الشيعية الارهابية التي زعزعت الامن في المنطقة وهذا ما اكده المحتجون برفعهم شعار انسحبوا من سوريا وفكروا بنا و لا للبنان ولا لغزة ، نعم لإيران ، في إشارة واضحة لتدخل طهران في البلدان العربية بدعم الميليشيات بالمال والسلاح .

واكدت مصادر من داخل طهران ان حالة من الرعب والذعر اصابت الحكومة الايرانية وما زالت تهز الارض من تحتهم وتحديدا رئيسها حسن روحاني الذي امر بتكثيف اعداد قوات مكافحة الشعب في الشوارع وخاصة قرب القصور الرئاسية والمقرات الحكومية .

بدوره ابدى المجتمع الدولي دعمه للمظاهرات الشعبية السلمية التي خرجت من اجل مطالب مشروعة اخلفت الحكومة الايرانية في تنفيذها .