23 ديسمبر، 2024 6:03 ص

من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم

من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم

ان الاهتمام بامور وحاجات المسلمين وقضاء حوائجهم من نعم الله سبحانه وتعالى على الانسان فلابد ان على المسلم ان لايمل ولايكل من هذه الحاجات لما فيه من الجزاء والثواب الكبير عند الله سبحانه وتعالى عند نبينا الكريم واله عليه وعلى اله الصلاة والسلام فهو يدخل الفرحة والبهجة والسرور على قلوبهم ويسر الله في عرشه فلهذا قد بين سماحة المرجع العراقي العربي الثصرخي الحسني في بيانه الموسوم (ثورة الحسين …من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ) دعا فيه بضرورة مواساة النازحين والمهجرين والفقراء واليتامى والارامل بالجهد والمال قائلاً يجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون امامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم

من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم
ان الاهتمام بامور وحاجات المسلمين وقضاء حوائجهم من نعم الله سبحانه وتعالى على الانسان فلابد ان على المسلم ان لايمل ولايكل من هذه الحاجات لما فيه من الجزاء والثواب الكبير عند الله سبحانه وتعالى عند نبينا الكريم واله عليه وعلى اله الصلاة والسلام فهو يدخل الفرحة والبهجة والسرور على قلوبهم ويسر الله في عرشه فلهذا قد بين سماحة المرجع العراقي العربي الثصرخي الحسني في بيانه الموسوم (ثورة الحسين …من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ) دعا فيه بضرورة مواساة النازحين والمهجرين والفقراء واليتامى والارامل بالجهد والمال قائلاً يجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال فعليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله (عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون امامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم