أزمة وحرب الانبار ( المسرحية العالمية السوداء )  تعبر حاجز ( السنة ) وثلاثة أشهر بالتمام والكمال .. وتعد عدد المهجرين والنازحين من أهل مدن  ( الانبار )  حاجز ال ( المليون ونصف مليون )  مواطن هم من الشيوخ والنساء والاطفال والمرضى والثكالى , مجرد أنهم عراقيون  , ويزاد هذا العدد الاجمالي يوماً بعد يوم , وهؤلاء لم يجدوا اصوات تنادي لعودتهم الى منازلهم معززين مكرمين ولم يجدوا أحد يطالب بالاهتمام بهم في الداخل والخارج , وفي الوقت نفسه هناك اصوات رجال وشيوخ ( ابطال الفضائيات  ) تنادي لهؤلاء من اجل كسب المال والتشهير والمزايدات السياسية , وهناك منظمات ومع الاسف الشديد تستثمر هذه القضية لكسب اعلامي ومادي غير مشروع يروج لهم بعض المنافقين والانتهازين من الشخصيات الانبارية السياسية والدينية والمقاولون والتجار واولاد العم من ابناء الذوات والجاه والشهرة الكذابة القانطين والساكنين في دبي وعمان وبيروت واسطنبول واربيل ولندن مع عوائلهم , ويخرجون في كل يوم ويصرحون لوسائل الاعلام وعدد من ( الفضائيات التجارية ) المدفوعة الثمن من اجل بيع الانبار , و ( أهل الانبار)  بثمن بخس ليس الآ .. ومع شديد الاسف ان أجد محافظتي الانبار تصل الى هذا الحد , والحمد لله انكشف المستور , وظهر كل شيء , وعسى ان يكون هذا الدرس مفيدا لأهلي في الانبار , ونتمنى من الجميع ان يعوا خطورة هذه المرحلة , ونضع النقاط فوق الحروف لا تحتها , ودمتم