23 ديسمبر، 2024 8:41 م

“\u0645\u0646 \u0644\u0627\u062d\u062a \u0631\u0624\u0624\u0633 \u0623\u0644\u062d\u0631\u0627\u0628\u064a \u0625\u0644\u0649 \u0645\u0627 \u062f\u0646\u0643 \u0631\u0627\u0633\u064a \u0627\u0644\u0627 \u0645\u0646 \u0633\u062c\u062f \u0644\u0644\u0647”

“\u0645\u0646 \u0644\u0627\u062d\u062a \u0631\u0624\u0624\u0633 \u0623\u0644\u062d\u0631\u0627\u0628\u064a \u0625\u0644\u0649 \u0645\u0627 \u062f\u0646\u0643 \u0631\u0627\u0633\u064a \u0627\u0644\u0627 \u0645\u0646 \u0633\u062c\u062f \u0644\u0644\u0647”

من لاحت رؤؤس ألحرابي مرورا بـ(ياكاع ترابج كافوري إلى ما دنك راسي الا من سجد لله ) تاريخ حافل بالدماء والحث على القتال وكأنما كتب على هذا البلد القتال,لا مجال للبناء ,وكل عام نأمل ان نخرج من هذه الدوامة نجد أنفسنا نتحصر على العام الماضي,وها نحن نطوى عام 2013  ولم تنطوي معه الألم و الأوجاع  ولم تندمل الجراحات ولم يخلع جلبابه الأسود المضرج بدماء الأبرياء والمزق بسكاكين الفساد والإرهاب ليكشف عن عمق الجروح  التي  طرزت أجساد فقراء “البلد الغني”  وحولت البعض منهم إلى أضاحي مبعثرة الأشلاء والأوصال لتودع في الأرض التي لا تفرق بين الأغنياء والفقراء ,هؤلاء لا ذنب لهم سوى انتمائهم إلى بلد اسمه العراق (بلد قذه في عيون الحاقدين وشوكة في مضاجعهم ) بلد يتلذذون في إيذاء أبناءه ولا يريدون له الخير,ودخلنا في عامنا الرابع عشر بعد الألفين بجلباب احمر قاني بلون الدم وبأناشيد (ما دنك راسي بس من سجد لله) بعد ان  كنا نعتقد بأننا ودعنا (يا كاع  ترابج كافوري) لنتفرغ الى بناء وطن أتعبته الحرب واستهتارا الحكام بمكوناته (فهذا المكون عميل وذاك المكون غير عربي) وعلى “الكل ان لا يرون الا ما يرى الحكام” ولا نعرف متى سنخرج من عنق زجاجة الانوية ,و لااريد أن انسف بهذه المقدمة السوداوية الشرفاء والوطنيون الساعين لبناء الوطن ولكن هؤلاء بين مطرقة المؤامرة والتهميش والإقصاء, أتمنى أن أكون غير موفق في قراءة السيناريو لعام 2014 الذي اعتقد انه يحمل الكثير من الأحداث “الموجعة حد اللعنة” اذا لم يرتكن أهل العقل والمعرفة “الذين يقودون البلاد من علماء وشيوخ عشائر وسياسيون ” إلى طاولة الحوار  ومنطق العقل وحقن دماء العراقيون  و وئد الفتنه  وان يأخذ القضاء دوره في محاكمة من تورط بالدم العراقي او تسبب في أحداث خلل او شرخ في العملية السياسية او يهدف الى تمزيق  النسيج الاجتماعي,لم تنفع بعد الخطابات والضحك على الذقون نريد أفعال على الأرض نريد أن نرى خدمات لا سوف نوفر, نريد أمان لا سوف نحاسب, نريد توحيد الصف لا دعوا إلى الفرقة ودعوات الى تقسيم على أسس طائفية ,نريد رجال تقود البلد لا عبيد تأتمر بما يريد الأجنبي ,كفاكم اللعب بمشاعر الفقراء والمتعبين من نقص الخدمات واعتداءات اضربوا الإرهاب حاربوا الفساد والمفسدين والمتسترين خلف المكاتب الزجاجية والتعامل ببرقراطية فارغة أعطوا المثقفين والكفاءات دورهم في بناء الوطن,ازرعوا الأمل عند الشباب فنفسهم ألان هو الهروب من وطن يشعرون بأنهم غرباء فيه خلصوا البلاد من لغة الحرب وانتهجوا لغة السلام والبناء, الأقل منا إيرادات ابهروا العالم بأعياد الميلاد,اكيد شاهد  الفاسدين هذه المناظر فأملاك البعض منهم بهذه الدول(مكرود ياعراق يخمطون من كياتك ويشترون بدول الجوار املاك)