23 ديسمبر، 2024 6:01 ص

من كردستان إلى إسرائيل نفط العراق يسير

من كردستان إلى إسرائيل نفط العراق يسير

اليوم كالأمس التاريخ يعيد نفسه في التأمر على هذا البلد ,وها هم الكرد يتآمرون من جديد لتقسيم البلد وتمزيقه نعم من اجل مصالحهم ومصالح حلفائهم من الدول الاستعمارية , الابن سار على نهج وسياسية ألأب فالبرزاني الكبير كان يصول ويجول يخرج من جحره ليقتل الأبرياء ثم يعود ليختبئ في كهوف الجبال أو يخرج من اجل زيارة أسيادة في أمريكا وإسرائيل ليتلقى التعليمات منهم ثم يعود ليطبقها في سياسته الرعناء تجاه العراق , هم الكرد خونه عملاء منذ الأزل قوميتهم هي الأهم وهي فوق الجميع .
هم شعب بدائي لا تعرف له أصل ولا تأريخ  يتواجدون في عدة دول تحيط بالعراق أولائك  مقيدي الحرية والحركة ولا يتمتعون بنفس الحرية والحقوق التي يحضى بها كرد العراق , استغل هولاء ضعف الدولة العراقية بعد سقوط الدكتاتورية وفرضوا شروطهم واخذوا أكثر مما  يستحقون حصة من الميزانية رواتب نفط يصدر دون علم ألدوله وموارد سياحية وتجارية كبيرة تذهب أموالها لجيوبهم .
العراق اليوم يمر بفترة حرجة من تأريخه السياسي الحديث فالموصل صلاح الدين الانبار كركوك ديالى تخضع اغلبها إلى سلطة همج رعاع من عناصر داعش وعناصر البعث وعناصر سلفية أخرى كل هولاء دخلوا العراق وفق خطة ومأمرة  حاكها الكرد وحفائهم من دول الجوار والدول الاستعمارية لتحقيق مأرب ومصالح خاصة . برزاني هو من وافق على دخول هولاء العراق مع محافظ الموصل الخائن اثيل النجيفي وكل الخونة من الانبار والموصل نعم الكرد هم من خطط ونفذ لكي تتحقق لهم إطماعهم بالتوسع على الأراضي العراقية فاحتلوا كركوك وأجزاء من الموصل وديالى ونهبوا أسلحة وتجهيزات الجيش العراقي , نعم هم يهود العراق الذين لا تتوقف إطماعهم عند حدود كردستان بل تشمل كل الأراضي العراقية .
لم يكتف هولاء بذالك بل عمدوا إلى التأمر مع الأتراك ضد العراق وعمدوا إلى تصدير نفط العراق إلى إسرائيل نعم إسرائيل الحليف القديم الجديد للكرد وهذا ما أكده التأريخ وعبر الحقب الزمنية الطويلة حيث كان برزاني الأب يتآمر دائمآ على البلد بذهابه إلى إسرائيل وأمريكا من اجل الدعم والتأيد لقتل أبناء العراق بسلاح يهودي. العراق فقد الكثير من أبناءة الشرفاء في العقود السابقة على يد الكرد العملاء  وتركوا على الجبال تنهش بهم الحيوانات .
نعم الكرد اليوم يصدرون ثروة العراق إلى إسرائيل خليفتهم القديمة الجديدة اليوم يذهب نفطنا من كردستان إلى إسرائيل ومكاتب المخابرات الإسرائيلية تنتشر في كل محافظات شمال العراق , خيانة عظمى وسرقه علنية يقوم بها الكرد والعراق في أصعب أوضاعة . البلد اليوم يحتاج العون الدعم من كل من يعيش على أرضه لا يحتاج لخيانة والغدر من هولاء الذين يعيشون على أرضنا ويأكلون من خيراتنا نعم هم نكروا المعروف وناكر المعروف هو ابن الزنا .نعم نحن أصحاب فضل على هولاء لان الأرض التي يعيشون عليها هي أرضنا والثروات التي يتنعمون بها هي ثرواتنا فكيف يصدر يا لصوص إلى عدونا وعدوا كل العرب اليهود الذين  اغتصبوا ارض فلسطين ارض العرب بموافقة ومباركة من الدول الاستعمارية .
اليوم يجب إن نضع حد لإطماع هولاء وتوسعهم ونستخدم القوم معهم فلا مهادنه ولا مجاملات بعد اليوم لقد عرفنا أعدائنا الذين باعوا ارض وخيرات البلد وتأمروا علية , أنها السياسة الخاطئة وضعف الدولة هي من أوصلت البلد إلى هكذا حال فأصبح سلعة في مزادات الدول وأصبح لقمة سهلة في متناول الجميع , اليوم الموقف يحتاج تكاتف كل العراقيين من اجل إعادة كل لأراضي التي احتلها الكرد وغيرهم من الإرهابية إلى ارض العراق وهذا ما سيتحقق على يد الشرفاء من أبناء العراق في القريب العاجل كذالك يجب اخذ موقف حازم منهم وطردهم خارج البرلمان لأنهم اليوم وباء وبلاء فلا مكان لهم بيننا لان الخيانة جريمة كبرى لا تسامح بعدها نحن لكم بالمرصاد يا من تريدون للعراق الشر والدمار  .