كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو , عن فحوى وجود وانتشارالقوات الأميركية المكثف في المنطقة , فيما تسائل بالقول , من كان يتوقع ان تقيم إسرائيل علاقات مع السعودية والعراق ؟ وقال بومبيو في مؤتمر صحفي من العاصمة المصرية القاهرة : إن أمريكا لن تنسحب من سوريا قبل ان ينتهي تهديد الارهاب, مبيناً أن تحركاتنا في المنطقة هي لدعم اسرائيل , وأضاف, أن إسرائيل لديها تحركات في المنطقة وقامت بزيارة سلطنة عمان بصورة علنية, متسائلاً : من كان يتوقع أن تقيم إسرائيل علاقات مع السعودية والعراق , من جانب آخر , أشار بومبيو , إلى أن “دونالد ترامب دعم قرار الكونغرس الأمريكي منذ عشرين سنة بنقل السفارة إلى القدس .. للعراق حكاية .. مثل اهلها قاع من الذكريات ومحيط من التضحيات ودفء السنين.. بعد ان قضم منها قساوة المحتل ابتسامة..خبأها المتسامرون قرب السواحل..هي حكاية بلاد النهرين ولون حزين ابيض فرحا حين لأمت الجراح بضع دروب فارقها البكاء لحظة وعانقها زفاف الامنيات لحظات..وجمعت اغنيات الشطين بين دجلة والفرات , ان الفلسفة في كل عصر ومجتمع هي خلاصة معنى وجوهر وثمرة جهود نشاط الانسان المعرفي والعلمي والمبدئي والاجتماعي والنفسي وفي كل جزئيات الحياة… ويقينا انه لو كان التاريخ سمع اصوات الفلاسفة لكان طريق البشرية حتى اليوم اقل دماء واسرع نضجا واوسع معرفة واكثر تحسبا للانسان وظروفه.. ومع انني لا اميل الي المصطلحات المستوردة والمعلبة باتقان ، لكني اتفق مع الكثيرين ان تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن الرأي ، لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما هي نتائج التعبير والاستماع والتأمل، هل ستكون النتائج مرضية للجميع ام ان سيكون هواء في شبك وصيدا في الحجارة…وهذا ما عبر عنه الرئيس الاميركي اوباما خلال خطابه الاخير عندما اشهر البطاقة الحمراء بوجه الشعب العراقي.. مؤكدا ان الايام المقبلة ستكون صعبة امام العراقيين .. وقرار الحكومة الاميركية التي غاصت بوحل المستنقع العراقي .. بسحب قواتها من المدن العراقية من اجل اعادة تنظيم هذه القوات الخاوية واعادة انتشارها في الوقت المناسب , ومن يدري في المستقبل يمكن ان يعترف الرئيس نفسه بأن دخوله الى العراق كان خطأ فادحا وقع فيها الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش مع جميع الدول التي تحالفت مع دولة الشيطان الاكبر , نحن امام معضلة مفادها ان الاستمرار باللهاث وراء ما طبق وما يطبق وما سيطبق في العراق بعد ان دخلت القوات الغازية العراق خلال شهر نيسان/ابريل 2003 .. وكيفية انسحاب هذه القوات من المدن العراقية بطريقة استعراضية .. بد ان يخضع لجراحة روحية ونفسية دقيقة كي يتقبل الناس هذا القادم الجديد بلا استئذان , وليس معنى هذا التصدي والقبول لهذا القرار الجديد للحكومة دولة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في المهمة الجديدة لاستتباب الامن في مدن العراق كافة هو الواقع الجديد الذي يعمق الممارسة العلمية للقناعات المغرضة لما يكفي لنقل المعالجة الي ارتباط وثيق ومجد بما يمر به العراق الان .. الذي اصبح اسوء بلد في العالم في جميع الاتجاهات و المجالات فنزعة الانفصال من قبل الحكومة الاميركية وعلي لسان الرئيس دونالد ترامب بان النفق السياسي المظلم الحالي الذي وقعت فيه الحكومتان العراقية والاميركية ودخلتا فيه بلا استئذان.. وذهب العديد من المسؤولين العراقيين بالقفز بين الكاميرات والقنوات الفضائية بلا ضمير او قلب او وازع وطني لا يمت الي استقرار العراق والدعوة الي وحدة وطنية بين طوائف هذا الشعب المسكين وكيفية السيطرة على امن البلاد , وكانت اطلالة الرئيس ترامب من خلال القنوات الفضائية ولسان حاله يقول للعراقيين ايامكم القادمة لا تبشر بخير .. وهذا ان دل على شيء انما يؤكد الحقد الاعمى للحكومة الاميركية وخرق وحدة الصف العراقي في الوقت نفسه يجب على الحكومة العراقية ان تبحث شؤون المصالحة العراقية وايجاد مخارج جديدة لدحر الطائفية واعادة جميع العراقيين من دول العالم والذين بلغ تعدادهم اكثر من اربعة ملايين مهجر. واخيرا دعوة الى رئيس الوزراء العراقي الى اتخاذ القرار المناسب ضد العابثين بامن وسلامة العراقيين لان .. بالعدالة تملك سرائر العراقيين وبالظلم تملك اجسادهم.