على الانسان أن يكون حراً كالخيول البرية , وإلا تحول الى سجين في إسطبل الطغاة .
حينما تنعدم ألف باء مقومات الحياة الكريمة في الوطن وهي ( الكرامة , الماء , الكهرباء , الامن ) تصبح أيامك ياإبن وطني بلا جدوى وبلا معنى وتكون أمام أمتحان مصيري أمام إنسانيتك المسحوقة بالمهانة والذل والخنوع … فلا يتبقى لديك إلا الثورة , فحتى الحيوان يثور حينما يجوع وتهدد حياته أليس كذلك ,, !؟.
فأنت هددت بالرحيل والنزوح وسرقت ثرواتك وحلم طفولة أبنائك , سلبت ثرواتك من قبل مافيات تدعي التدين الزائف والقومية المتطرفة , ولم تحرك ساكناً معولاً على المخلص الخرافة تارة وتارةً بالدخلاء وكلاهما وهم وكذب وخداع أليس كذلك ..!؟.
أيها الحقوقيين والقضاة العراقيين.
أليس العدل أساس الملك .. أما أنتم فقد أثبتم أمام العالم بأن الزيف أساس الحكم ,, بوركتم لهذا الصمت الاسود الذي يشبه جلباب مرافعاتكم , شكراً لخنوعكم وقسم الحق الذي قسمتموه أمام الله , ففي سجون ومعتقلات الوطن ألان ألاف الابرياء أليس كذلك … !؟.
أيها المثقفين , الكتاب , الباحثين , الاستاذة والاكاديمين الجامعيين .
حثوا طلبتكم على التظاهر وكونوا قدوة أمامهم في ساحات التظاهر فما فائدة العلم والمعرفة والابحاث إن كان الحاكم والقاضي , إمعة , لص ساذج وخائن ..!؟.
شيوخ العشائر.
أوجعتمونا بكروشكم التي إنتفخت من لعاب الحاكم , وذلة مواقفكم التي تشبه القرد الذي حينما تعطيه يرقص .
مقدراً أن الشيوخ الاصلاء والوطنيين في الوطن يعدون على أصابع اليد وهم إصلاء في دواوينهم !؟.
المراجع الدينية .
في كلا الخرابين السني والشيعي , أنتم أمام الله والـتأريخ والمواطنة, ساهتم بجلب كل تافه وصفيق وجاهل الى سدة الحكم , خطبكم إنشائية ساذجة وخارج المنطق والحكمة والوجع , تعرفون حيتان الفساد وخنازيهم وتخاطبونهم وكأنهم ملائكة من السماء ,,,, لذلك سيلعنكم الله والتأريخ وكل طفل شُرد وتيتم في وطني … !؟.
لعن الله كل من خان العراق وباع شرفه للمذهب والطائفة والقومية على حساب المواطنة .
الله ربي ,,, والعراق قبلتي ,, والمشردين النازحين إخوتي .
