9 أبريل، 2024 4:15 ص
Search
Close this search box.

من قلّة الخيل شدّو عالكلاب سروج

Facebook
Twitter
LinkedIn

يا ( حكومة ) لعبت بها ريح تهب من الشرق تارة ومن الغرب تارة أخرى ، يا ثلة عفنة الشكل والمضمون قد فاحت رائحتها فأزكمت الأنوف ، يا دوابا لاتجيد سوى الروث الرطب من فتحات شتى ! يا معشر العصابات بشراكم اليوم وهلموا إلينا لتكتسبوا مزيدا من الخبرات فعند ( حكومتنا ) كل شئ : موت بالجملة ، أحزان بلا حساب ، انين بنكهة التراب ، لاجئين بعدد السحاب ، يتامى ، ثواكل ، مفقودين ، مشردين ، وكل هذا من بركاتها والأحزاب .
( ياحكومة ) الجاموس ، والتيوس ، والضباع .. والبقر غير الحلوب ، يامن تبحثين عن المسافدة الحرام ، دعي عنك التصنع .. لأني أعلم انك تشتهين ولا تستحين ، وإبليس جندي مطيع في زريبة تمتلكينها بلا حياء . فيا حكومة الأدعياء هناك من يرشدك الى سبيل غير سواء هلمي وانزعي ثوب ( الحياء ) المفقود فعورات ذويك شاخصة مالصة ، ومملوصة منذ سنين خلت .. أريد ان اكلم نفسي عنك : ترى مالذي جنته ( الشيعة ) بكل فرقها ، ومالذي جنته (السنة ) بكل ألوانها سوى المزيد من البدع والضلالات ؟ فمن أبي علي الشيباني الى احمد الوائلي الى ( السيد نوري ) تشظت آمال البلد مابين بغي ودعي ، وهامت سخلة الجيران تبحث عن فحل يرصها رصا لتنجب بعيرا أعرجا ( أثولا ) يضاف الى الباقين .
يا ( حكومة ) العاهرين والعاهرات : نفذت كلمات السب والشتم واللثم وانتم سامدون ضاحكون مستبشرون فرحون لاهثون الى المزيد منها .. هلا أتعبتم نفوسكم – ولو قليلا – في البحث عن حكومة تشبهكم وهي تتحمل تلك الإهانات ولا تستقيل ؟! أما تخجلون .. تستحون ؟ فإن كنتم لاتستحون ولا تخجلون ، فمتى ترعوون ، متى تخشون الذي لا يضل ولا ينسى .. أليس سوادكم الأعظم يرتدي خرقا تسمونها عمائم ؟ ألستم مسلمون ؟ كلا ورب الكعبة ! ما أنتم من المسلمين ، بل عبارة عن عاهات واورام تفشت فأمتد ازيزها قبل المشرق والمغرب ، لا يشبهكم سوى الاخوان ياجوج ومأجوج .
فأي طريق عبّدتم ، وأي صرح شيدتم ، واية مشفى بنيتم ، وأي فقير اطعمتم ، وأية ثكلى واسيتم ، وأية كتلة خرسانية تحميكم .. ألم تهربوا كالجرذان حين إشتد اوار السيل ؟ أيها الخانعون لذقن ولي خرف : لعنة الله عليكم بلا إستثناء :
دار الملوك أظلمت عكب الضيا بسروج … وهناك دمعي يكت إعله الوجن بسروج … والخيل لمن تردّت وأضلعت بسروج .. والكدّش اصبح لها عزمٍ شديد وباس .. والزين دنّك على جف الزنيم وباس … والشهم لو عاشر الانذال ما هو باس … من قلة الخيل شدّوا عالكلاب سروج !
وختاما اظنكم تعرفون من هو ( الزين ) ومن هو ( الشين ) وتعرفون من هم الكلاب التي شدوا عليها ( السروج ) .. إلى لقاء قادم مع رزالة أكثر . وستكون مقالتنا بعنوان : ( هلستي لو بعدج … سويته إلك مصطاحة ) وهو موجه لأحداهن التي تعرف نفسها ..
جم دوب أدافع عواذل ياخلكَ بالهـــــوش حتى دعوني شبيه السارحة بالهــــــوش لا جان هذا ابضميري لا ولا بالهـــــــوش
من حيث إذاني دعوهن من حجيهم طرش لا خط لفاني ولا جدمي عليهم طــــــــرش ياحيف نكَضي العمر ما بين وادم طــرش لو تلزم اذنة لزم لو ما يكَف بالهـوش !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب