لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم … ولا سراة اذا جهالهم سادوا ……. امريكيا الديمقراطية العظمى نقلت لنا التطور والحضارة وابدلت الدكتاتورية بالديمقراطية على الطريقة الامريكية فأستغنت عن الخيل الاصيلة بالكلاب الرذيلة وتسيد الموقف البلطجية وعتاة المجرمين وارباب السوابق والخونة المارقين والعملاء الساقطين واعداء الحرية والتقدم وجمعتهم من كل فج عميق والغت كل دور لوطني شريف واصبح الامريكاني والايراني والباكستاني والافغاني والهندستاني هم من يحكم العراق ويصدر فتاوي القتل والخطف والسلب واصبح العملاء المعروفين والمكشوفين يشطون ويبطون وينفذون ما يطلب منهم اسيادهم بل اصبح المواطن الذي يطالب بحقوقه ارهابي او بعثي او الحادي وكانما هم احسن من هؤلاء جميعا ؟؟ هؤلاء يعملون في العلن وغصبا عن كل السلطات وارادة الاخيار في قضم اراضي العراق لحساب الكويت وايران واصبح التهجير القسري والغاء الهوية الوطنية من ابسط الاجراءات بعد ان استطاعت ايران تجنيد ما يقرب من 100 الف ( الطابور الخامس ) الذي يرفع صور واعلام جمهورية ايران في كل اجزاء العراق دون خجل او وجل واصبح الانتماء للوطن والدفاع عنه سبة يستحق الفاعل القتل والخطف والتهجير وسلب الحقوق عقابا له .. وخلت الساحة من الخيل الاصيلة لتحل محلها الكلاب السائبة التي سرقت كل شيء ودمرت كل شيء حتى ان احد تلك الكلاب استكثر المائة الف على العائلة وقال بدون خجل او حياء من غير الضروري اكل النستله وان العائلة تستطيع توفير 70 الف دينار في الشهر من المائة الف والعيب ليس فيه بل العيب في هؤلاء الذين كانوا يستمعون الى خطبته ولم يتجرأ احدهم ان يقول له ماهي كمية الحشيشة التي تناولها ؟؟ وتتجرأ من تسمى ممثلة للشعب في البرلمان فتصف الغاضبين ب – ألزومبيه – وبا الامس كانت تتوسل ان تنال درجة اعلى من العضوية في حزب البعث وكل يوم يلعلع صوتها بتفاهات تدل على قيمتها ونفسيتها المريضة امثال فرضية 7 في 7 واحسن من ظهر بين تلك الوجوه على المسرح المصلح الجديد رئيس الوزراء الذي وقف عند نقطة محيرة جدا ( وهي ليس من المعقول تنزيل رواتب حثالات الحكم لانهم اعتادوا على مستوى من الحياة ) وهم مئات ونسى كيف ان الملايين التي كانت على مستوى من الحياة الكريمة اصبحت غير قادرة على توفير ابسط مستلزمات الحياة ؟؟ واصبحت الوظائف والمناصب للحبايب والاقارب اما الشعب فينتظر الفارس الذي غاب بسبب تسلط امريكيا وايران على العراق واصبح شعيط ومعيط وجرار الخيط هم من يقود الجماهير للتغير ؟؟ اليوم كل الساسة الذين ظهروا بعد 2003 الا ما رحم ربي يطلبون الرحمة والمغفرة والرضا والمباركة من السفيرين الامريكي والايراني ؟؟ ان جماهير الشعب العراقي وقواه الوطنية المخلصة ورجال الدين الشرفاء والمثقفين والادباء ان ارادوا حقيقة التغيير والاصلاح وعودة العراق الى مكانه الطبيعي بين دول العالم ان ينتفضوا ضد وجود السفارة الامريكية والايرانية في العراق ومن اجل ان يظهر الفارس الذي يقود البلد ويعيد له هويته الوطنية وليذهب الخونه والمارقين الى الجحيم وليست بغداد كما تقولت الاء طلباني وامثالها ممن لا يتشرفون بالعراق والذين لم يصلوا لما وصلوا عليه لولا عمالتهم للاجنبي وخيانتهم للوطن عاش العراق شعبا ووطننا والخسة والعار لكل العملاء والكلاب السائبة