22 نوفمبر، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

من قريب تساؤلات وأخطاء

من قريب تساؤلات وأخطاء

قراءة متأنية وواقعية لملف ساخن قدمها لنا الامين المالي للجنة الاولمبية سرمد عبدالاله في مصارحته الورقية لمسودة قانون الاندية الذي اصبح الشغل الشاغل للوسط الرياضي عموما في الاونة الاخيرة.

28 فقرة طلت منها تفرعات اخرى اوضحت بلا شك مدى تغافل المشرّع عنها بقصد او بدونه، واكدت ان التمحور بفئة معينة لا يصيب الهدف الاسمى الذي نسعى جميعا لاجله وهو صلاح واصلاح الرياضة العراقية.

ما يحسب للوزارة هو سعيها لتحريك مياه القوانين الراكد منذ مدة ليست بالقصيرة، وما يحسب ضدها انها اغفلت الكثيرين من الاسماء التي كان من الممكن لها ان تضيف فائدة جمة لإغناء المسودة بدلا من جعلها عرضة للجدل كما يحصل الان.

 لسنا هنا في استعراض الاسماء لكن مصارحة عبدالاله الورقية ينبغي ان تستثمر لانها اصابت كبد الاصلاح الذي تبحث عنه الوزارة، وهذا لا يعني ان نبخس جهد اللجنة التي اجتهدت في وضع المسودة لكن الحوار والنقاش الهادئ الموضوعي سيصل بنا الى ما نريد ان نضع خطوطا حمر حول هذه الفقرة او تلك.

الكثيرون بل الاغلب الاعم يبحث عن مصلحة الرياضة، وارتفاع الاصوات المناهضة للمسودة في الاونة الاخيرة جاء لاحساس الاخر بالاهمال واقتصار الاستشارة على فئة دون غيرها ما انتج خليطا رافضا من شريحة واسعة على خارطة الاندية.

دعوة الوزارة الاخيرة الى توزيع المسودة واشراك الهيئات العامة للاندية في مناقشتها موفقة جدا، برغم اننا كنا نتمنى ان يكون ذلك قبل ما حصل من تداعيات واختلافات في وجهات النظر وليس خلافا كما يريد البعض ان تذهب به ظنونه، فالجميع يعمل لما فيه خير للرياضة العراقية التي تبدأ من الاندية.

 

·       بدلا من تجلد مشوارها للعام الفائت الخالي من الظهور المتميز، جلدت العداءة دانة حسين ظهر ألعاب القوى بسوط تصريحاتها الملتهبة حينما اشارت الى ان العام الحالي يعد الاسوأ لعروس الالعاب من ناحية النتائج.

نعم، الحالي هو الاسوأ لدانة في تاريخ مشاركاتها، فهي لم تثبت جدارتها وتسيدها محليا وعربيا، لكن اللعبة انتجت لنا جيلا مميزا من الشباب القادرين على ملء فراغ من ازف بهم العمر.

·        على مبعدة من ذلك يبدو ان ازمة حكام الكرة لا يراد لها حل برغم تشكيل لجنة جديدة لم تضم من السابقة غير الرئيس وعضوين اخرين.

رأس الرئيس لم يعد هو المطلب كما كان في بداية الازمة، بل طالت المطالب المتجددة رؤوسا اخرى قدمت الكثير وبذلت الكثير للجنة، ومن غير المنطقي مكافأتها بالإقصاء في الوقت الحالي.

باعتقادي الشخصي ان القادمين الجدد يبحثون عن منصب سيادي في اللجنة يتيح لهم التمركز واللعب بقوة بدلا من جعلهم شخوص ظل.

التنازل عن هذا المطلب وذاك يتيح لاهل الشأن اتخاذ تدابير تنهي الازمة التي اتوقع لها ان لا تنتهي.

أحدث المقالات