لا يخفى على الشارع العراقي لا بل حتى على
العالم أجمع ما حدث للطفل البريء موسى وما تعرض له من تعذيب وحشي على يد زوجة ابيه الظالمة التي لا رحمة و لا ضمير ولا قلب ولا اي شيء من صفات الإنسانية لديها وعندما يتجرد الإنسان من هذه الصفات يكون كالوحش في الغابة ينهش ويقتل أي شيء أمامه هكذا هو الحال وما يحدث في مجتمعنا ، الطفل موسى لم يقتل مرة واحدة بل قتل أكثر من مرة من أبيه ومن أمه التي تركته عند زوجة ابيه ومن المجتمع ومن القوانين ومن الطلاق نفسه ومن القضاء الغير عادل في قوانين هذا البلد الذي يحتاج ان تتغير فيه جميع القوانين فكيف زوجة أب تفعل كل هذه الأمور البشعة وفي نهاية المطاف يحاكمها القضاء بخمسة عشر عاماً فقط كيف؟! وما فعلته كالموت البطيء الى الطفل موسى نحتاج الى احكام قضائية صارمة كالشنق امام الملأ كي تكون عبرة لمن يدفعه حقده وشره بأن يقتل ملائكة الأرض، الطلاق والنساء والرجال الذين لا يعرفون معنى الزواج والالتزام ببناء عائلة سوية لا تدعوهم يتزوجون فالكثير من الاشياء التي تحدث بالخفاء ضحيتها الاطفال الأبرياء لم تظهر بعد وما خفي كان أعظم وللحديث بقية .