23 ديسمبر، 2024 5:09 ص

إنه الميزان، ومُعَرِّي بواطن القلوب، وكاشف ماتحت الأقنعة،
حيث قال (إنه لعهد النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)
وبذلك أصبح قانوناً يميز بين المؤمن والمنافق، إنه الوصي على الرسالة وأمين عن العدالة ذاك أمير المؤمنين علي عليه السلام.
ومن هنا يتضح لنا من وقف مصرح لقتال سبط النبي وحامل لواء النبي الإمام الحسين بن علي عليه السلام
حينما خاطبهم: علام تقاتلونني؟
ليسمع ما كان يعرفه مسبقاً، ولكنه أراد أن يلقي الحجة، ويطفح الرجس الذي يخفونه تحت صدورهم.
قالوا وبكل صلافة: نقاتلك بغضاً منا لأبيك! وهنا حدود الفريق الذي ينتمي له، لاهم بشيعة العراق كما يدعي البعض، ولاهم من أهل الإيمان، إنهم منافقون مرتزقة جمعوا شملهم لتمزيق الحق، وتشتيت عصبة المسلمين، ورفعوا راية النفاق والظلال واتباع الأهواء، تدفعها أحقادهم وسواد قلوبهم لمحاربة عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.