18 ديسمبر، 2024 9:40 م
سيرا على منهج الشهيد السيد محمد الصدر (رض) في التحليل المنطقي للتاريخ والاحداث… وكما سالنا هو… من قتل الامام الحسين عليه السلام… يمكن ان نسال انفسنا _بالطريقة الصدرية_ من قتل الصدر؟
وتكون الاجوبة المحتملة هي.
اولا. قتله الهدام.
ثانيا. قتله الاحتلال… تمهيدا لدخول العراق.
ثالثا. قتلته بعض الجهات العراقية التي كانت في خارج العراق.
رابعا. قتله بعض اتباعه…
لكن اولا وثانيا وثالثا هي جهات متهمة اكيدا… الا ان الاحتمال الرابع هو ما نهتم به هنا. وقد اشار إلى هذا الاحتمال السيد جعفر الصدر في حوار معه نشره موقع كتابات قبل ساعات… وفيه اشار السيد جعفر إلى ما مضمونه ان بعض خطباء الجمعة صعدوا في خطابهم.. واحرجوا شهيدنا الصدر…فاضطر الى المطالبة بإطلاق سراح الخطباء…
شغلتني أطروحة السيد جعفر الصدر..
ويمكن ان نتفكر في هذا الاحتمال… كيف؟
اولا. ان الشهيد الصدر لم يستعجل الرحيل… وذلك لاجل إكمال مشروعه.  وقد اشار إلى ذلك مرارا…
وهو قد انتقد شهادة استاذه في لقاء الحنانة.
ثانيا. موضوع القضاء والقدر لا يتعارض مع أطروحة السيد جعفر. لو فهمنا القدر بمنزلة الكبرى والقضاء بمنزلة الصغرى.
يعني بقاء السيد محمد الصدر (رض) ممكنا.. مع وجود الاستحقاق الشعبي.
ثالثا. فعلا. تصرف بعض الخطباء طبقا لمزاجهم الخاص… بعيدا عن فهم ووعي لمشروع سيدهم…
المهم.. الرباط بهاي السالفة… انه لا زال البعض منا يصر على تكرار الخطأ… متبعا اهوائه الشخصية.. وقد يسبب بنفاقه او جهله او انانيته الضرر للزعيم العراقي مقتدى الصدر … فلنتفكر.