يبدو ان المجرمين مازالوا يتربعون على صدور الناس وها هم اعوان عدي صدام حسين وربائبه يتسببون بموت الشهيد الدكتور سعد مطشر الذي لايختلف على علميته واخلاقة اثنين سوى ربائب ابن الطاغية الذين يمثلهم كبيرهم هاشم حسن الذي مارس اشد الضغوط بحق هذا الدكتور الكبير بسبب خطأ لم يرتكبه ولم يكن مسؤولا عنه ، وهو لايقع خارج المسموح به والقضية تتلخص بأن طالبه في الماجستير اقتبس سبع اوراق من بحث كويتي من دون الاشارة اليه وحتى هذا الاقتباس او السرقة كما يسميها اعوان عدي هي مؤامرة كبيرة تم الاعداد لها بين الرباعي البعثي ” العميد هاشم حسن وظابط المخابرات الدكتور عمار طعمة ووكيل “عدي ” الدكتور رعد جاسم والدكتورة “منتهى ” ، وقبل ان نخوض في تفاصيل المؤامرة التي اودت بحياة انسان ينتمي الى عائلة اكاديمية كبيرة لابد ان نورد بعض التفاصيل بشأنهم ، فالاول الدكتور هاشم حسن ضابط امن في مديرية امن الكوت ومن ثم صحفيا وعمل رئيسا لتحرير جريدة نبض الشباب الاسبوعية وكان من اقرب المقربين لنقيب الصحفين العراقين انذاك ” عدي صدام حسين ” وبعدها قضى ثلاثة سنوات في سجن ابي غريب بتهمة التزوير، والثاني الدكتور رعد جاسم المعاون العلمي الذي كان يعمل في تلفزيون الشباب واشرف على اعداد برنامج يشوه سمعة الانتفاضة الشعبانية وكان اقرب المقربين لابن الطاغية ، اما الربيب الثالث فقصته طويلة فعمل على متابعة الشباب المؤمن في زمن صدام وكان يعمل في المخابرات ومازال مرتبطا في ذلك الجهاز الصدامي عبر تنفيذة اجندة طائفية في كلية الاعلام عن طريق ضرب الشخصيات الوطنية واناطة المسؤوليات لاقرانهم وسنورد تفاصيل كبيرة ومهمة بشأن هذا الموضوع لاحقاً.
اما المؤامرة التي لايعلمها إلا القليل فهي ان الطالب ” ليث ” الذي اتُهم بالسرقة العلمية وهو فعلا سرق سبع اوراق من بحث كويتي ولكنه سرق بناءِ على نصيحة الدكتورة منتهى وهي معاقبة من قبل الجامعة بعقوبتين وعرضت علية الاستعانة ببعض المتغيرات في البحث الكويتي وابلغته انه غير قادر على تقديم البحث في الوقت المناسب لو اعتمد على نفسه وان الحل الامثل هو الاعتماد على بعض متغيرات البحث الكويتي الذي زودته به هي ، واعلمته بأنها ستكون الخبيرة العلمية له وسوف تجيز مناقشتها رسالته وفقا على اتفاق بينها وبين المعاونين العلمي والاداري لكلية الاعلام.
وبالفعل تمت المؤامرة مثلما ارادوا لها ومن دون علم العميد في هذا المفصل من الحكاية تحديداً، ولعله لو كان يعلم لربما سيرفضها ، وتم استلام رسالة الطالب من قبل رئيس القسم الذي حولها للمعاون العلمي الذي بدوره حولها للدكتورة منتهى حسب الاتفاق.
الدكتورة منتهى احتفظت بالرسالة لمدة “48 ” يوماَ وهي مخالفة كبيرة وكتبت التقرير الذي املاه المذكورين عليها ، وتم مكافئتها بكتابي شكر جزاء بما فعلت.
اي انهم دمروا مستقبل طالب لاجل ان يسيؤا لسمعة استاذ كبير عُرف بدماثة اخلاقة عن طريق دفع الطالب لسرقة سبع اوراق مع العلم ان التعليمات تجيز للطالب هذه النسبة من السرقة في بحث مكون من خمسة فصول وهي نسبة لايعتد بها.
نحن نعرض هذه المؤامرة على انظار الدكتور وزير التعليم والبحث العلمي لاتخاذ العقوبة التي يستحقها هولاء البعثيون الذين تسببوا في قتل الدكتور سعد مطشر بسبب الضغط النفسي الكبير الذي مورس ضده طيلة المدة السابقة فضلا عن تجاوز كلية الاعلام صلاحيتها بأتخاذها قرارات ليس من صلاحيتها .