20 مايو، 2024 8:02 م
Search
Close this search box.

من قال لكم إن الحشد لا يتقن سوى لغة الرصاص؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

قرأوا ما كتبوا لحبيباتهم.. 
الاول:
حبيبتي.. حينما أستوحشُ ما حولي من ليلٍ دامس، اتخطّر ظلك المنير، فيُضيءُ بريقُ ثغرك الباسم عتمةَ كل المحاور، أطرقي قليلاً، فأنا اغارُ على رأس ظلَّكِ من عيون الرصاص.

الثاني:
الساعةُ الآن أنتِ إلا رؤيتكِ، فجرُ يومِ الاشتياق، عقدتُ حرزَ ادعيتكِ على عضُدي كما أردتِ، فنحنُ على وشك الهجوم، لا تتخيلي حجم حماستي، فليس بيني وبين أن أراكِ سوى تحرير الثرثار. 
الثالث:
بينما كنت أُخاطب صورتك كتبتُ، لا تلوميني، فإن صمتك في لقياي يؤذيني، اجلسي ساعة مع نفسك وكلميني، ستسمعيني، سترين انني ضمآن، وان رؤياك ترويني.  
الرابع:
عندما اوشك هاتفي أن يكون خارج التغطية، شعرتُ ولأول مرة بضمأ شديد يلمُّ بمسامعي، إسقني من عذوبة صوتك، شربةً من فرات، فموعد الامساك عن رغبتي باصوات العالمين شارف على البدء.
الخامس:
رددت كثيراً ما قاله علاء الياسين منذ مكالمتنا الاخيره: تشرب غير صوتك اذني ميصير.. واعيد يوم لو صوتك اجاني.. كون الصوت بالچف ينلزم كون.. واجيب الصوت من حلگك لذان

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب