7 أبريل، 2024 6:13 م
Search
Close this search box.

من قاعة الافراح الي قاعة للموت

Facebook
Twitter
LinkedIn
عندما تتحول  الهلاهل الي دموع يحرق القلوب والعوائل التي اودعت الاحباب بثواني حقا  كتب علينا نحن العراقيين
 النكبات والمأسي تاريخيا قبل ايام مرت فاجعة كربلاء  وشهد تاريخ العراق احداث ثقيلة  مسجله في سجل تاريخه  هل كتب  فعلا علينا ان لاننزع السواد  في بلد يكني بارض السواد  واصبح  الاحزان والدموع ملازمة لنا و  في كل بيت صراخ وعويل  ويفقد العراقيين الصاحب والخليل  هل من المعقول ان يتحول العراق االي بلد الحرائق
وهو  الوحيد الذي تنتشر فيه الحرائق بارقام خيالية من مصادر حكومية حيث بلغت فقط خلال الفترة المنصرمه من عام 2023 اكثر من 23  الف حريق  واخرها المفجع المرعب الذي هز العالم كله  واهتزت المشاعر والتف العراقين مع بغديدا الحمدانية قره قوش علي هذا الحدث في ليل تحول الي نهار في ضاحية تحلم بالهناء والسعادة بعد ان نفضت عنها غبار  الارهاب الاعمي الذي اختص بتكفير اهلها وفرض الجزية او الاسلام اسلم تسلم   واحتضنهم ارهاب اخر بنكهة جديدة نكهة الفساد والرشي والفساد الاداري واستغلال المنصب واصبح ابناء المدينة من المسيحين اسري لاابناء جلدتهم من في يديهم السلطة بحجة الدفاع عن المكون وحمايته  وتحولوا الي سماسرة  ومغتصبين  وفراعنة العصر  وتجاوزوا علي اراضي الدولة  واستغلوا وجودهم وسلطتهم وسخروها الي عوائلتهم واللعب بالنار  وتمادوا بقتل الابرياء من خلال المنشئات الي اقاموها بمواصفات رديئه رخيصة قابله الي الاشتعال ليسهل لهم السحت الحرام ويسهل لهم حرق الناس الشيخ والمراءة والشاب والطفل البرئ باعصاب بارد في سادية لم نعرفها عن هذا المكون المسالم حامل غصن الزيتون هذه الغطرسة والتكبر والاستعلاء والغرور او صلهم الي هذه الجريمة المسنودة من الاجهزة الادارية والتنفذية من اجل حفنة من الدولارت  وتشبهوا بالكاوبوي الامريكي هذه الثلة الشاذه تريد ان تستمكن علي كل شء حتي الهواء كتب الله عليها ان تكون في موقع الرذيلة والحقارة التي كشف الله عورتهم واخزاهم بفعلتهم المجرده من انسانية الانسان وتبين ان صاحبها الذي هرب الي اربيل قد تم القاء القبض عليه  من قبل سلطات اربيل وتم تسليمه الي حكومة نينوي و مدير قاعة “الهيثم” هو سمير سليمان نبو والمالك للقاعة هو “اسامة الكلداني نتمني ان ينال الجزاء العادل  وليس هو وحده الجاني بل كل من في هذه المدينة المسالمة الامنة  وهم من سهلوا للجريمة بتعليق الضوابط والقوانين  وساهموا فعلا بتحويل الهلاهل الي دموعhttps://youtu.be/8HMkGInA_1s?si=xqsOCQjzVNRg5-w7

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب