18 ديسمبر، 2024 8:09 م

من فمك ندينك ..رداً على مقال رحيم الخالدي‎

من فمك ندينك ..رداً على مقال رحيم الخالدي‎

يحاول المنتفعون بكل ما أوتوا من قوة محاولة تزيف الحقائق والتدليس والقفز والانتهازية عله يتسترون على الذي انكشف جلياً ورتق ما فتقته الأيام والسنين , وليس غريباً أن يرمي الجاهل التهم على من هو عالم واعلم وكذا ليس غريباً أن العميل والخائن على من هو وطني وغيور وكذا ليس غريباً أن ينظر المتكبر بدونية واستحقار لغيره من البشر مادام متنعماً متسلطاً منتفعاً من قوت الفقراء والمحرومين , فكل اطروحة علمية وفكرية وطنية تقابل من هؤلاء بالضد والعداء والمكر والبطش لأنها الأخطر على مصالحهم وبمثابة النور الذي يكشف ظلمة ليل الغدر والجهل والادعاء والعمالة , لايهمنا من يكتب ويرد ويحاول أن يلمع صورة ولي نعمته ولكن ما يهم هو خروج من يكتب عن قيم وضوابط المهنية والانسانية ووقوعه في تناقضات يدين بها نفسه وما يريد الوصول اليه , كل حجته عبارة عن اقوال وأحلام يدمغها الواقع والفعل والسلوك , اطلعت على مقال الكاتب رحيم الخالدي (المرجعية والمجلس خطان متوازيان ) يُلمع ويمدح من جهة ويقدح ويرمي التهم من جهة اخرى بتخبط وانفعال بعد أن فاق من وجع أصوات الحق الهادرة بما سخره الله تعالى لعباده في مقارعة الباطل وكشف ماغشيّ على العقول والعيون , وبما أن حق الرد من أسس الديمقراطية التي يؤمن بها الكاتب كما ادعى في مطلع مقاله فأننا سنرد ونترك القارىء الكريم الحكم .. 
(الإختلاف في الرأي صحة، وخاصة في النظام الديمقراطي، عسى أن يكون الأول مُخطِيء، فهو مصحح وأن كان في الجهة الثانية، ولابد من وجود خطوط التقاء، وليس من باب البغض أو الضد أو الإنحدار إلى إنتهاج مسار التسقيط، والذي يعني بمفهومه “الإفلاس”! وهذا ما لا نريده خاصة في الوقت الحاضر، الذي أنتج تعدي من جهّال القوم، وبواسطة وسائل التواصل الإجتماعي، وأبسطها “الفيس بوك” لترى العجب من هؤلاء، الذين لا يعرفون الكتابة! ومعظمهم لم يكملوا الدراسة الإبتدائية(نقول / أين انت ومرجعيتك التي تدافع عنها من آراء وخطابات وبيانات ونداءات المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومنذ ثلاثة عشر عاماً والتي كانت كلها تنذر وتحذر المراجع والأتباع وجميع الشعب العراقي من كل ماجرى وتجذر وتأسس من تسلط المحتل وفساده وساسة المحتل وفتاوى انتخابهم وتسليطهم وماعاناه العراقيون والعراق من فساد وقتل وفقر وطائفية وتهجير وضياع وتشريد وانهيار امني واقتصادي في حين كل مؤسساتكم الدينية بمراجعها ومبلغيها كان يدعون ويًرغبون ويوجهون الناس لهذا الواقع المجهول وأصدروا الفتاوى وأخذوا الرشا ودفعوها للناس بارصدة وبطانيات ووعود تعينات وغيرها فلماذا لم يسمع هذا الرأي المخالف الذي اثبت صوابه وصحته واقعاً وصدقاً ولماذا لم يطبقوا الديمقراطية وأسسها والنظر للرأي المخالف الذي انفرد به السيد الصرخي الحسني في حين سخروا كل مالديهم من امكانيات مادية واعلامية ودينية للدعوة للديمقراطية هذه , وليس هذا فقط فقد لجئوا واستخدموا كل وسائل التسقيط والتهميش والتشويه والاشاعات والقمع والتهديد والترهيب والقتل والتمثيل وحرق الجثث ورمي التهم التي ما انزل الله بها من سلطان ضد صوت ومشروع السيد الصرخي الحسني وأنصاره والحوادث والشواهد جمة أبرزها جريمة كربلاء الدامية , أليس هذا كما تقول انت وينطبق عليه ماقلت بانه من باب الافلاس والبغض والضد والانحدار والحقد , عجباً اقوالك تدينك وتدين أسيادك من حيث تشعر أو لا تشعر ومحاولة رتقك ماهي الا زيادة الفتق  ?! ثم من هم جهال القوم ولا يعرفون الكتابة ولم يكملوا الدراسة الابتدائية وما انتهجوا من تعدي على مواقع التواصل الاجتماعي , طيب نتزل معك جدلًا ولن نتنازل , أليس هذا بنظرك مذموم وقبيح وجريمة من اشخاص جهال لا يعرفون الكتابة فتذمهم وتقدح بهم وتتعالى عليهم , فمن أشد جرماً وقبحاً وجريمة هم أمن انتحل صفة المرجعية والاعلمية والقيادة والامامة والنيابة وهو فارغ يجهل ابسط مقدمات الفقه والاصول ولا يملكها أبداً ولم نر له خط كتابة ولا صوت قراءة صحيحة محكمة لكتاب الله ولا لخطاب او بيان وقد اورد الناس مورد الهلاك طيلة 13 عاماً بسبب جهله وتخبطه , فهذه ردت عليك , فردها ان استطعت واثبت لنا ونتحداك علمياً وأخلاقيا ان تأتي لنا بدليل فقهي او اصولي واحد يبين اجتهاد واعلمية وعلم مرجعك السيستاني وهذه فرصة لك لكي تنتصر له وتدافع عنه فهلا تبخل وتولي الدبر ! أما هؤلاء الذين تصفهم بجهال القوم هل تعلم وتتيقن انهم على بساطتهم ونيتهم واختلاف مستوياتهم فهم براء الفكر والأيدي والقلب من كل لوث ودماء وفساد وفتنة وطائفية هذه السنين العجاف على عكس مؤسساتكم الدينية ومراجعها المتورطين بكل ذلك فمن الأفضل والأزكى والأقرب الى الله تعالى !!
)المتابعون يعرفون ماذا جرى في كربلاء، عندما تم جلب الصرخي لها، وماهو الغرض الرئيسي من بقائه، وتهديده لوكلاء المرجعية، ووضعه تحت حماية حكومية، وكيف تم إنهاء ملفه، من خلال هروبه لجهة مجهولة، كل هذه الأحداث جرت لغرض واحد فقط، لأن المرجعية وقفت بالضد من المسار الذي إختطته الحكومة السابقة، وماذا جلبت للعراق غير الحروب، التي دفعنا لقائها دماءاً زكية في سبيل تحرير الأراضي، التي كانت تحت سيطرة الإرهاب، لقاء الإهمال وإنشغالها بأمورهم الشخصية، وكل ذلك في سبيل الولاية الثالثة(نقول /أي حماية تتحدث عنها وأي حكومة وأي انهاء ملف وأي مرجعية تمدحها وقفت بالضد من الحكومة !! عجباً ولا عجب ممن كُتب عند الله كذابا بعد طوال سنين يكذب ويشارك في الكذب ويمضيه وينقله وينشره ضد السيد الصرخي الحسني واطروحته ولا اشك قيد انملة ان الكاتب منهم … أقول اذا كان المالكي قد استغل وجود السيد الصرخي في كربلاء لابتزاز مرجعيتكم المبتزة والفزاعة والخراعة كما يوصفها السيد الصرخي فهذا لا يعني ان حكومة المالكي قد جاءت بالسيد الصرخي الى كربلاء بل قد تواجد فيها رغما على انفها ومن اجل مهمة رسالية وطنية لأتقاذ ما يمكن انقاذه مما جرى ويجري الآن , ويوم كشف السيد الصرخي الحسني المؤامرة القذرة من قبل الحكومة والمرجعية وايران وقبلها قدم الحلول والمشاريع والخطط للحيلولة دون وقوع ماوقع اتفق الجميع واقصد مرجعية النجف وحكومة المالكي وايران بالقضاء على الصوت العربي العراقي الوطني الوحدوي الرسالي المعتدل والشاهد من اشترك بعملية التصفية ( مليشيات وقادة ايرانيين ومليشيات العتبتين وفرق من جيش المالكي وطائراته ) فأين الحماية التي تدعيها ! هذه من مخترعاتكم وأساليب أحزابكم وساستكم في الصراع السلطوي خصوصاً يوم كان الصراع على أشده لبلوغ الولاية الثالثة تتكالبون عليها وهي جيفة نتنة فتروجون عند مرجعيتكم بأن الحكومة مع السيد أو مع غيره لكي يُضرب وثم تُبتز للحصول منها على مواقف طالما صدرت منها حسب المصلحة الضيقة والدونية!! ثم أين الملف الذي انتهى فهذا الصرخي العروبي الوطني صوته ووجوده كالجبل الأشم والسيف القاطع وكفأس نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي يجاهد بين يدي الله تعالى يحطم صنمية الجهل والعبودية ويظهر علمه , رغم كل المغريات والتوسلات والتنازلات التي قدمت له لكنه أبى الا أن ينتصر للحق والوطن والشعب والتاريخ والحضارة والقيم والدين والمذهب , والتي لم نر ولم نلمس من مرجعكم ولو نموذج بسيط ويسير من هذه التضحيات والثبات حين باع العراق وشعبه وتاريخه ووحدته بثمن بخس 200 مليون دولار قبضها كرشوة من المحتل الأميركي مقابل فتاوى لمصلحته ومشروعه الذي أذاق العراق وشعبه الويل والهلاك وقد اعترف وأقر رامس فيلد وبريمر بذلك فأين ألسنتكم الحداد بالدفاع عن مرجعكم أليس هذه إهانة وتشهير بمرجعكم , بل اعترف مرجعكم صاغراً بأخذ الرشوة , ثم نعود الى مرجعيتك التي تقول انها وقفت بالضد من حكومة المالكي والولاية الثالثة ….هل وقفت بأرادتها بمحض رغبتها وقناعتها أم كان الإملاء الأميركي وإرادته هو المتحكم والمقرر وهي تعلم بذلك فأرادت أن تسوق للأعلام والرأي انها ضد الولاية الثالثة التي رفضها اغلب الشعب فركبت الموجة بعد ان تيقنت بالقرار الأميركي نافذ والذي هدد باقالته بالقوة فيما اذا أصر البقاء والتجديد وهذه من فوائد الرشوة بان يبقى خانعاً ومنفذا , وإلا فمن أوصل المالكي وقوائمه 169 و555 والقوائم الكبيرة ومن شايع المالكي الى باب دروبنة المرجعية وخرج المالكي مروجا لنفسه ضاحكا على السذج ناقلا عن مرجعك بانه يحب المالكي ويحترمه وأريد من الشعب أن يعرف ذلك , يحب ويحترم من دمر العراق وسلم شعبه وأرضه لكلاب النار والفاسدين !! فأين التوسم والكرامة ونور المعرفة الربانية المدعاة بهكذا منافق فاسد متجبر وطاغي !!
يقول الكاتب
(يعاني كثير من مرتادي شبكات التواصل الإجتماعي ضحالة الفكر أو الرأي، وبهذه المنشورات التي لا تحمل منتج مفيد للمجتمع بالمعنى الحقيقي، بل تحوي معنى واحد هو القوة، أو أنه لا يعترف برأي الآخر، ويحاربه بكل الوسائل والممكنات، ويصادر حرية الآخرين من خلال نشر أخبار كاذبة وفبركات صور غير حقيقة، وأسلوب التسقيط السياسي من خلال التهم الفارغة، التي لا تحوي معلومة صادقة واحدة، وبإعتقاده أنه قد كسب شيئاً لحزبه، أو كتلته، أو من يمثله، ويعتبر هذا عند العقلاء في قمة الغباء، لان السياسة فن الممكن)

نقول / قد بينا ضحالة الفكر عند مدعي المرجعية الفارغة والتي لا تملك أي دليل علمي ناهض والتي اشار اليها جميع الفقهاء ومنهم الشيخ النائيني استاذ السيد الخوئي رحمهما الله تعالى يقول هي بلحاظ آثاره العلمية الفقهية والاصولية فأنها كاشفة عن الاجتهاد والاعلمية وهذه مفقودة عند السيستاني اذن دعواه باطلة بالمرجعية وفارغة , أما المنشورات التي تقول عنها لا تحمل أي منتج مفيد للمجتمع بالمعنى الحقيقي فهل المنتج المفيد الحقيقي قد صدر وجاء وانتشر من مرجعكم فنفع المجتمع به , الجواب من واقع الحال والذي تسبب به ماصدر من نتاج فكري وتدخل مؤسساتكم الدينية باجمعها , والواقع يشهد على لجوء مؤسساتكم الدينية بمراجعها ورموزها الى العنف والقوة والتسقيط والتشهير وقد هدمت مساجد وحسينيات وقتل الأبرياء واعتقل وشرد لأن لهم رأي آخر وهذا دليل قاطع عن العجز الفكري والجهل المحض !!! أما قوة المنشور فنعم وفق مافيه من طرح عميق واعي رسالي وطني تاريخي موضوعي فهو بمثابة (التي أن تي) المدمر لكل فكر منحرف وطائفية ومذهبية وجاهلية وعمالة !!وماذكرته في ذيل مقالك من تبني للحكيم ومديح فلا يستحق الرد سوى بكلمات ,, اقول اذا كان المُتبني المرجع قد تبنى المحتل الكافر وضمه الى صدره وقبل جبهته ورّوج له ولمشروعه وحرم قتاله ولم تصدر بحقه أي كلمة زجر أو نقد أو رفض رغم انتهاكه للأعراض وتخريبه للبلاد وقتله للأبرياء فهل لا يتبنى ويضم على صدره ويروج لمن جاء به المحتل ,, فهذه من هذه ولعل هذا أخف وطأة , وعلى العموم فكلهم بالهوى سوى أعمى وضرير !! والسلام