مأدبة غداء جمعتني مع 6 أشخاص ثلاث منهم أعضاء في البرلمان العراقي الحالي واثنان اعضاء في دورات سابقة والسادس أعلامي مرموق وبشهادة الكثير من الجمهور وللعلم جميهم من عدة اطياف من شعبنا وكتل مختلفة.
الاخوة البرلمانيين كانوا منزعجين جدا من ما اطرحه في هذه الصفحة او في كتاباتي في مواقع عدة وكأنني اوجه اللوم الموجود فيها والذي هو يمثل مابداخل غالبية العراقيين اليهم مع العلم اني دائما اذكر ان كلامي موجه للبعض من برلمانيي الصدفة فلا انكر لا انا ولاغيري ان هناك من همهم العراق وفي كتل عدة سواء التحالف الوطني او العراقية وحتى الكردستاني ولا اريد ذكر اسماء لتكون دعاية مبكرة ونحن على ابواب الانتخابات.
لكن ما أستوقفني فعلا وازعجني هو كلام احدهم حيث قال لي ماذا تريدون فعله ياشريحة الشباب فالوضع لم يتغيير وان كانت شريحتكم تتصور ذلك فيجب ان يكون لديها دعم خارجي وقوة سياسية فاللاعب الرئيس في الانتخابات هذين العاملين فبدون دعم خارجي وتزكية من الخارج لم يكون لكم حظوة ومن دون غطاء سياسي للتزوير ؟؟؟؟؟
من فمك أدينك
رسالتي لهؤلاء وغيرهم الشباب العراقي هو مستقبل العراق وجميعكم شاهدتوا ماذا فعل الشاب عندما هب الشارع العراقي قبل فترة وجيزة بخصوص اموال السحت والتي تسمى رواتب تقاعدية وكيف وقف بالمرصاد.
الشاب العراقي هو من سيكون المبادر لحصول التغيير .
وللأمانة كما يقال المجالس اسرار وامانات وقد ينتقدني البعض عندما انقل مادار في هذه الجلسة ولكني اخبرت الحضور أني سأنقل ذلك للعديد وهم الأن يقرأؤون هذا المنشور بالفعل حسب معلوماتي.